أوكرانيا تعلن إسقاط 13 مسيّرة روسية وأوروبا منقسمة بشأن إرسال مدربين عسكريين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الأربعاء عبر تطبيق تليغرام أنها أسقطت 13 طائرة مسيرة من أصل 14 أطلقتها روسيا في هجوم ليلي استهدف 3 مناطق في البلاد.
وأوضح حاكم ريفني بشمال غربي أوكرانيا أولكسندر كوفال أن حطام إحدى الطائرات المسيرة سقط على بنية تحتية للطاقة في المنطقة، مما أدى إلى تفعيل آلية دفاعية تسببت في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، لكن التيار الكهربائي أعيد لاحقا.
وفي منطقة كيروفوهراد ألحق حطام طائرة مسيرة أضرارا بخطوط الكهرباء، وأفاد الحاكم بأن أعمال الإصلاح جارية.
أما في منطقة ميكولايف فقد أسقطت القوات الجوية 11 طائرة مسيرة، دون الإبلاغ عن أضرار.
الدول الأوروبية منقسمة
من جهة أخرى، كشف منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الثلاثاء أن الدول الأوروبية منقسمة بشأن إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا.
ورغم أن الاتحاد الأوروبي درّب 50 ألف جندي أوكراني على أراضيه منذ تشكيل مهمة التدريب في عام 2022 فإن هناك جدلا بشأن نقل جزء من هذا البرنامج إلى الأراضي الأوكرانية.
وأشار بوريل إلى أن وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي ناقشوا الأمر في اجتماعهم في بروكسل، لكنه أكد أنه ليس هناك إجماع بين الدول الأعضاء.
ونال موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -الذي تحدث عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا- تأييد دول البلطيق وبولندا، في حين عارضت دول مثل ألمانيا الخطوة خشية التورط في نزاع مباشر مع روسيا.
وأوضح بوريل أن المؤيدين يعتبرون أن إرسال مدربين إلى أوكرانيا سيجعل التدريب أقرب إلى "سيناريو حرب"، في حين يرى المعارضون مخاطر كبيرة في هذه الخطوة.
وأكد بوريل أن هناك اختلافات في وجهات النظر بين الدول الـ27 الأعضاء، لكنه أشار إلى أن الأمور قد تتغير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"النواب الأردني": ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية بشأن غزة تأكيد لنجاح "قمة القاهرة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد النائب أحمد الهميسات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، بترحيب الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، خلال مشاركتها في مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد، أمس، بالخطة العربية لإعادة الإعمار لقطاع غزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، مؤكدا أن هذا الترحيب والدعم يمثل نجاحا لقمة القاهرة والتي تم خلالها تأييد الخطة من قبل الدول العربية كافة.
وقال الهميسات، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، اليوم الثلاثاء، إن دعم الاتحاد الأوروبي ومناقشته وترحيبه بالخطة العربية بشأن غزة يأتي في إطار التأييد الدولي لموقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين تحت مسمى إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن هذا التأييد الدولي نتاج طبيعي للجهود المصرية والأردنية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الملك عبد الله الثاني منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أن الموقف المصري والأردني مشرف منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة وطرح مقترحات التهجير سواء من أمريكا أو إسرائيل، مؤكدا أن الرفض المصري والأردني لهذه الاقتراحات والمحاولات الإسرائيلية خلقت رأي عام عالمي ضد هذه الفكرة الشيطانية.
وأشار إلى أن تأكيد الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي بأن خطة إعادة الإعمار العربية مرحب بها وسنسعى جاهدين لتقديم المساعدة قدر الإمكان هو انتصار للغة العقل والإنسانية التي اتخذت منها مصر والأردن موقفها الرافض للتهجير سواء من غزة أو الضفة الغربية، مشيدا بالتفاهم الدولي والترحيب والدعم للخطة المصرية العربية.
واعتبر أن الخطة المصرية العربية بشأن إعمار قطاع غزة طوق نجاة لإنقاذ سكان القطاع والقضية الفلسطينية برمتها، مشددا على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي لهذه الخطة لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة ومن ثم العالم كله.
وشدد نائب رئيس مجلس النواب الأردني، على ضرورة الدعم المادي والمعنوي من الاتحاد الأوروبي للخطة المصرية العربية لإعمار غزة، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى دعم مصر والأردن ودورهما الريادي في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ولفت إلى أن الموقف العربي الموحد ساهم في تأييد أوروبا والعالم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدا أن الدور الأكبر في هذا الموقف العربي للرئيس السيسي وأخيه العاهل الأردني.
ونوه إلى أن مصر والأردن يتحملان عبء كبيرا إزاء الوضع في فلسطين بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، مشيرا إلى أن مصر والأردن يلعبان دورا محوريا في إعادة إعمار غزة خلال المرحلة المقبلة.
كما أشاد النائب أحمد الهميسات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الأردني، بموقف الأشقاء العرب وخصوصا السعودية التي تلعب دورا كبيرا حاليا في إنهاء العديد من الصراعات الدولية وغزة على رأس هذه الصراعات، مؤكدا أن الموقف العربي أصبح أكثر قوة وتأثيرا على المستوى العالمي.
وتابع أن زيارة العاهل الأردني حاليا إلى إيطاليا وفرنسا ومباحثاته مع المسئولين في البلدين ستساهم بشكل كبير في دور أكبر للاتحاد الأوروبي لدعم الخطة المصرية العربية والموقف العربي الموحد ضد التهجير، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية محور رئيسي وأساسي في كافة لقاءات الملك عبد الله الثاني في المحافل الدولية والزيارات الخارجية.
وأمس الاثنين، جددت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ترحيب الاتحاد الأوروبي بمحادثات جدة بشأن أوكرانيا، وكذلك الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة المنكوب.
وقالت كالاس - في تصريحات صحفية أدلت بها قبيل التوجه للمشاركة في مجلس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "سنناقش مواضيع مختلفة، من بين ذلك قضية أوكرانيا إذ نرحب بشدة بمحادثات جدة، ثم بنتائجها.. والآن، تقف الكرة في ملعب روسيا وسنرى ما هي الشروط التي تطرحها، وهو سؤال جوهري يتعلق برغبتهم في السلام".
وأضافت، وفقًا لما نقلته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم "سنناقش الشرق الأوسط والتطورات في غزة، نرحب بخطة إعادة الإعمار العربية وسنسعى جاهدين لتقديم المساعدة قدر الإمكان.. أما بخصوص سوريا، تجدر الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود حتى تسير البلاد في الاتجاه الصحيح".