الشارقة بطل كأس شباب السلة للمرة السادسة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
علي معالي (دبي)
تُوج فريق الشارقة بلقب كأس شباب كرة السلة، بعد الفوز في المباراة النهائية على فريق الوصل بنتيجة 78-72، في مباراة شهدت قوة وندية من لاعبي الفريقين، ليحصل شباب «الملك» على لقب الكأس للمرة السادسة في تاريخه، خلال المباراة التي جرت على صالة نادي الشارقة.
وكان الفريقان قد تقابلا في نهائي دوري الشباب منذ أيام، وتوج خلالها «الإمبراطور» باللقب، مما جعل نهائي الكأس يأخذ طابعاً قوياً بين لاعبي الفريقين، والجهاز الفني على حدود الملعب.
تبادل الشارقة والوصل السيطرة على مجريات الأرباع الأربعة، حيث تقدم شباب الملك في الربعين الأول والرابع بنتيجة (23-16) و(27-12)، بينما تفوق شباب فهود زعبيل في الربعين الثاني والثالث (20-16)، (24-12).
قام بتتويج البطل والوصيف عبداللطيف الفردان نائب رئيس اتحاد كرة السلة، وعلي الأمير عضو المجلس، مدير المسابقات، ومحمد عبيد الحصان، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، رئيس إدارة الألعاب الجماعية.
وعبر السوري همام كركلوكلي مدرب فريق الشارقة عن سعادته بهذا اللقب، وقال: «اللقب هو الرابع لي مع فريق الشارقة، والمنافسة مع فريق الوصل أصبحت قوية للغاية، وخسرنا لقب الدوري أمامه مؤخراً بفارق نقطة واحدة، وبعد خسارتنا للدوري قمنا بتحضير أنفسنا بشكل جيد للغاية ومراقبة أفضل عناصرهم، خاصة عبدالعزيز خليفة، ونجحنا في النهاية في تحقيق لقب مهم وتأكيد تألق سلة الشارقة في هذه المرحلة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تسجل انخفاضاً ملحوظاً في الحوادث المرورية والوفيات الناتجة عنها خلال النصف الأول من عام 2024
كشفت القيادة العامة لشرطة الشارقة في تقريرها الإحصائي الصادر عن إدارة المرور والدوريات خلال النصف الأول من العام الجاري انخفاض معدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية لكل 100 ألف من السكان بنسبة 15% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وانخفاض الحوادث المرورية على الطرق لكل 10 آلاف مركبة بنسبة 9%؛ ويعود هذا التحسن الإيجابي إلى الحملات المرورية المكثفة التي نفذتها إدارة المرور والدوريات بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بهدف تعزيز مستويات السلامة المرورية على الطريق.
وأكد العقيد محمد علاي النقبي -مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة- على حرص شرطة الشارقة والتزامها بتعزيز الوعي والسلامة المرورية مع الجمهور؛ كونها مسؤولية مشتركة يتحملها كل من قائدي المركبات ومستخدمي الطرق، فالوعي المروري يعد ضرورة حتمية لتحقيق الأمن والسلامة؛ مما يسهم في خفض نسبة الحوادث التي تنتج عنها الوفيات والحوادث البليغة، وتجعل الطرق أكثر أماناً.
وأثنى العقيد علاي على تكامل الأدوار مع الشركاء في الحد من الحوادث المرورية التي يتعرض لها مستخدمو الطريق من خلال البرامج التوعوية المستمرة، وتنظيم الحملات الميدانية والإعلامية الشاملة بشتى اللغات عبر منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة؛ مما عزز إيصال الرسائل التوعوية لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، داعياً قائدي المركبات ومستخدمي الطريق إلى الالتزام بقواعد السير والمرور والتقيد بالسرعات المحددة، وتجنب الانشغال بغير الطريق أثناء القيادة، والانتباه لمفاجآت الطريق؛ وذلك للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين، وتفادي الحوادث المرورية وما تسببه من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات، وما تخلفه تلك الحوادث من آثار سلبية على المجتمع.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة