خلال 3 أشهر.. شراء العراقيين لـالموبايلات ارتفع 112%
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
كشفت منصات مختصة بتحليل أسواق الهواتف النقالة حول العالم، عن ارتفاع نمو المبيعات للهواتف النقالة في العراق خلال الربع الأول من العام الحالي بأكثر من الضعف، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. وجاء العراق في صدارة دول الشرق الأوسط بنمو مبيعات الهواتف النقالة، حيث جاء النمو في السعودية 45% والامارات بنسبة 19%، فيما تصدر العراق النمو بنسبة 112%، نتيجة الاقبال القوي على الأجهزة التي يقل سعرها عن 200 دولار امريكي والبائعون الصينيون الذين يقدمون أجهزة ذات الوان ومواد افضل بأسعار معقولة، بحسب منصة "كاناليز" المختصة بالتقنيات.
وشهدت قطر انخفاضًا بنسبة 3% بسبب ضعف الطلب الاستهلاكي، في حين شهدت الكويت زيادة متواضعة بنسبة 4%.
وتشير المنصة الى ان المنتجون الصينيون يستهدفون البيع للمستهلكين في العراق الذين يبحثون عن مواصفات افضل بأسعار اقل من 150 دولارا، من خلال علامتي Infinix وTecno، كما قد قامت شركة Transition مؤخرًا بنقل الرئيس الإقليمي لشركة Tecno إلى العراق، من ناحية أخرى، تحافظ شركة Xiaomi على تواجدها خارج الإنترنت، حيث تمتلك أكثر من ثمانية متاجر في مدن مختلفة بما في ذلك بغداد وأربيل والسليمانية وكركوك والبصرة.
وتبين المنصة انه عند استيراد البضائع عبر القنوات الرسمية، يتم فرض رسوم جمركية تبلغ حوالي 17 دولارًا أمريكيًا لكل هاتف، وهذا يجعل عملية التوزيع الرسمية مكلفة للغاية، ونتيجة لذلك، غالبًا ما يتم استخدام المنافذ غير الرسمية، مما يقلل التكلفة إلى حوالي 3 إلى 4 دولارات أمريكية للهاتف الواحد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، عن فسخ عقد لشراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر للجزيرة.
وأكدت الحكومة أنها لن تمنح ترخيص استيراد الذخيرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القرار جاء "لأسباب تتعلق بالمصلحة العامة".
وفي خطوة تشير إلى مراجعة شاملة للتعاون العسكري مع إسرائيل، أوضحت الحكومة أنها تجري حاليا دراسة قانونية لتداعيات فسخ العقد مع الشركة الإسرائيلية.
كما شددت الحكومة الإسبانية على أنها لم تشتر أو تبع أي أسلحة لشركات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أنها لن تفعل ذلك مستقبلاً.
وفي السياق ذاته، أكدت الحكومة الإسبانية أن جميع صفقات الأسلحة الموقعة مع شركات إسرائيلية قبل السابع من أكتوبر لن تُنفذ، في تأكيد على موقفها الرافض لأي تعاون عسكري مع إسرائيل بعد العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعا العام الماضي 2024 المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
وأصدرت الخارجية الإسرائيلية قرارا تمنع بموجبه قنصلية إسبانيا في القدس من تقديم الخدمة للفلسطينيين بعد اعتراف مدريد بدولة فلسطين.
إعلانكما حث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الاستجابة لطلب بلاده بتعليق اتفاقية التجارة الحرة بين التكتل وإسرائيل، بسبب ما تقوم به من جرائم في قطاع غزة ولبنان.
كذلك منعت الحكومة الإسبانية سفينتين يُعتقد أنهما تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية إلى إسرائيل، من الرسو في موانئها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي غير مشروط، حرب إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال أكثر من 11 ألفاً في عداد المفقودين.