مشيرة خطاب تناشد المنظمات الدولية لدعم الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، إن اعتراف كل من اسبانيا وايرلندا والنرويج، تعد خطوة هامة في طريق تحقيق الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير وحل الدولتين كما تكفله المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأضافت خطاب أن هذا الاعتراف من الثلاث دول وما سبقة من اعترافات دول اخرى تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأنه لن يكون هناك سلام بمنطقة الشرق الأوسط إلا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان أن حق تقرير المصير هو الضمانة الفعلية والاحترام الفعلي لحقوق الإنسان كما يكفلها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية . حيث انه قد مُنع الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه غير القابلة للتصرف منذ الاحتلال وحتى الآن.
وأضافت خطاب، أن كفالة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره هي أمر لا مفر منه لحل القضية الفلسطينية وإقامة السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء الظلم التاريخي الذي يتعرضون له على مدى خمسة وسبعون عامآ ،لان الشعب الفلسطيني طرف رئيسي في إحلال السلم والأمن الدوليين.
وقدمت خطاب التحية للشعب الفلسطيني على صموده في مواجهة حرب الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والتهجير .
وناشدت خطاب جميع الدول والمنظمات الدولية بدعمها للشعب الفلسطيني في كفاحه لاسترداد حقوقه، والوقف الفوري لما يقوم به الاحتلال في قطاع غزة من عمليات إبادة تجاه الشعب الأعزل ، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بما يخفف من كارثية الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وتجنيب أهلها خطر المجاعة.
ودعت خطاب الدول الي أن تحذو حذو اسبانيا وايرلندا والنرويج في الاعتراف بدولة فلسطين لأن هذا الاعتراف يمثل جدية الاطراف المعنية في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ، والقرار 181 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشيرة خطاب حق الشعب الفلسطيني الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان الشعب الفلسطینی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
«فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
قال أمين سر حركة فتح في هولندا زيد تيم، إن إسرائيل منذ نشأتها حاولت تقديم كل أشكال القتل الدموية والمذابح مثل مذبحة دير ياسين التي نفذتها عصابات شتيرن والإرجون تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيجن في التاسع من أبريل لعام 1948، بحق المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء في قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس وتراوح عدد ضحاياها ما بين 250-350 شهيدا.
وأضاف «تيم» في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم اليوم بنفس المجازر المروعة والمخيفة، ولكن بشكل مختلف وبدعم من الأسلحة الأمريكية المحرمة دوليا"، لافتا إلى أن الاحتلال لا يقدم إلا نموذجا من الإرهاب والتطهير العرقي بدعم غير مسبوق من كل من يواليه، حيث يقوم نتنياهو اليوم بنفس العمليات الإرهابية في قطاع غزة بحق الفلسطينيين.
وأردف: هناك فرق بين المواطنين والمؤسسات غير الحكومية فى العالم وبين الشعوب التي انتفضت من أجل ما يحدث في قطاع غزة، ولكن هل استطاعت الأمم المتحدة وأمينها العام جوتيريش وكل العالم ومؤسساته الدولية معاقبة الاحتلال بشكل واضح، فقد كانت هناك قرارات كثيرة منذ أكثر من 18 شهرا، ولم يتم تنفيذ أى منها وعلى رأسها اتهام نتنياهو بأنه مجرم حرب، وقرار 181 و242 ولكن على العكس قاموا بوقف عمل الأونروا.
وأشار إلى أنه يجب علي العالم أن يري بعين القانون ما فعلته إسرائيل، وأن يتخذ المجتمع الدولي بكل مكوناته الإقليمية والدولية قرارا يتناسب مع القوانين التي فصلتها إسرائيل حسب أهوائها، لافتا إلى أن إسرائيل تسعي بشكل واضح لترسيخ وجودها الإقليمي للحفاظ على قوتها العسكرية، كما أن من يقوم بمعاقبة الاحتلال هو القانون الذي يسقط أحيانا بأيدي قوى ظالمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن محكمة العدل الدولية هي السلطة القضائية الكبري فى هذا العالم ويتم رفع قراراتها لمجلس الأمن للبت فيها وتشكيل هيئة لمحاربة الدول التي انتهكت حقوق الإنسان بالإضافة إلى اتفاقية روما ومحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستقبل وفداً من حركة فتح الفلسطينية
عبد العاطي يستقبل وفدًا من حركة فتح ووزير خارجية سيشل
حركة فتح: مصر أجهضت فكرة التهجير القسري للفلسطينيين