معلومات عن والدة الفنان أحمد داش.. لماذا تركت عملها في الطب 15 سنة؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قصير لا تتجاوز مدته دقائق، ظهرت خلاله دينا داش شقيقة الفنان أحمد داش ووالدتها، وشاركته عبر حسابها الشخصي على «تيك توك»، إذ خطفت والدتها الأنظار بجمال روحها وخفة ظلها، وأشاد الجمهور بعلاقتها القوية بأبنائها، إذ تشاركهم بشكل دائم مقاطع الفيديو.
معلومات عن والدة أحمد داشبعد ظهور والدة أحمد داش، في مختلف الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، أصبح الجمهور يتساءل عنها، وكيف كانت تتعامل مع أولادها لتصبح صديقتهم، قبل أن تكون أما، وهو ما نوضحه وفقا لحسابها الشخصي على «فيسبوك»، بالإضافة إلى تصريحات تليفزيوينة سابقة لأبنائها.
- تُدعى أمل الشوربجي.
- في العقد السادس من عمرها.
- تعمل طبيبة بشرية.
- زوجها أستاذ جراحة المخ والأعصاب في مستشفى قصر العيني.
- لديها 4 أبناء «شريف، دينا، كريم، أحمد».
- من منطقة الدقي.
- تربطها علاقة قوية بأبنائها، خاصة أحمد داش «آخر العنقود».
- بعد إنجابها تركت عملها في الطب ما يقرب من 15 عامًا، حتى تستطيع الاعتناء بأولادها.
- أحمد داش لا يناديها إلا بـ«أمولة».
كان بعض متابعي أحمد داش، يظنون أن لديه من الأشقاء كريم ودينا فقط، إلا أن لهم شقيق أكبر يدعى «شريف» الذي يغيب عن أنظار وسائل التواصل الاجتماعي، وتربطه علاقة قوية بأشقائه الأصغر، وهو ما أوضحته الأم خلال لقاءات تليفزيونية سابقة، مشيرة إلى أنها لم تجبر أي من أولادها في اختيار مجاله المفضل، كما أنها لم تفرض عليهم مجال الطب، حتى يكونوا مثلها ووالدهم أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد داش والدة أحمد داش مجال الطب أحمد داش
إقرأ أيضاً:
“تسونامي”.. دراسة ألمانية تدق ناقوس الخطر بشأن إدمان تيك توك
تمثل التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب، حسبما أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، تسلط الضوء على عدد المراهقين الذين لديهم عادات إدمانية وخطيرة تتعلق بوسائل الإعلام الرقمية.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة إلى أن أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفقا للخبراء.
وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وعلى الرغم من أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، على عكس الكحوليات أو القنب، له تأثير غير مباشر فقط على الجهاز العصبي المركزي للمرء، فإن نفس التأثيرات تنطبق على ما يعرف علميا بـ”نظام المكافأة في الدماغ”.
وأضاف توماسيوس أنه في كلا الحالتين، توجد خطورة الإدمان “حيث يحدث سعي نحو المزيد والمزيد من الأمر ويحدث فقدان السيطرة”.
وأوضح: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويشار إلى أن فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن. وفي الكثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، وغالبا يصل الأمر إلى الفشل. وعلاوة على ذلك، يحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية.
ووفقا للدراسة يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%.
ويقول توماسيوس إن الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ. فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي.
وأشار إلى أن الفرق بين استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي الخطير والمرضي ليس دائما واضحا. وقال “من الأعراض المعتادة المبكرة تراجع الأداء الدراسي وفقدان الاهتمام بالدروس”. مع ذلك فإن أزمة البلوغ أو الاضطراب العاطفي الناجم عن الضغط بين أصدقاء المدرسة يمكن أن يكون السبب وراء حدوث مثل هذه المشاكل.
ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل. وقد استخدمت الدراسة عن عمد معيار الـ12 شهرا من أجل تجنب التشخيصات المبكرة ولضمان التمييز عن الأزمات المؤقتة خلال فترة البلوغ.
ويوضح توماسيوس أنه على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة. ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة.
وبجانب التنظيم المستمر لوقت ومحتوى استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، من المهم بصورة خاصة أن يظهر الآباء اهتماما بأنشطة أبنائهم الإلكترونية، حسبما قال توماسيوس. وأضاف “عليهم أن يقدموا الإرشاد. يتعين أن يكونوا معلمين ومشرفين جيدين”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب