منظمة المطبخ المركزي العالمي تعلق أنشطتها في «رفح» بعد العملية العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي «وورلد سنترال كيتشن»، اليوم الأربعاء، تعليق أنشطتها في مدينة رفح الفلسطينية بعد العملية العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل أربعة عمال إغاثة أجانب من منظمة المطبخ المركزي العالمي «وورلد سنترال كيتشن»، يوم الإثنين الموافق 1 أبريل 2024، وسائقهم الفلسطيني جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهم المصفحة وسط قطاع غزة.
وبناءً عليه، دعت «وورلد سنترال كيتشن» في بيان، إلى إجراء تحقيق مستقل يجرى من قبل طرف ثالث في الغارات الإسرائيلية، التي أسفرت عن مقتل سبعة من موظفيها في قطاع غزة، متبعة: لقد طلبنا من حكومات «أستراليا، وكندا، وأمريكا، وبولندا، وبريطانيا» الانضمام إلينا في المطالبة بإجراء تحقيق مستقل يُجرى من قِبل طرف ثالث في هذه الهجمات، بما في ذلك ما إذا كانت قد نفذت عمدًا أو انتهكت القانون الدولي.
ومن جانبه، أشار مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إلى أن الأربعة أجانب، ثلاثة منهم يحملون الجنسية «البريطانية، والأسترالية، والبولندية» والأخير لم يتم التعرف على هويته، وتبين أن سائقهم هو مترجم فلسطيني يدعى سيف عصام أبو طه.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يعرب عن شعوره بالصدمة لاستهداف منظمة المطبخ المركزي العالمي
المفوضية الأوروبية تنتظر توضيحا من إسرائيل حول مقتل 7 من منظمة المطبخ العالمي
منظمة «المطبخ المركزي العالمي» تدعو لتحقيق مستقل في غارات الاحتلال على موظفيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية تل ابيب حركة حماس طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مدينة غزة مستشفيات غزة منظمة المطبخ المركزي منظمة المطبخ المركزي العالمي وورلد سنترال كيتشن منظمة المطبخ المرکزی العالمی
إقرأ أيضاً:
راهبات سنترال الفاتيكان.. مكالمات لا تتوقف للسؤال عن الوضع الصحي للبابا
تتلقى الراهبات اللواتي يعملن في سنترال الفاتيكان عددا متزايدا من المكالمات مع اسئلة متكررة حول صحة البابا فرنسيس، فيما لا يزال في المستشفى بروما.
وقالت الراهبة الاخت أنتوني، التي تشرف على تشغيل السنترال في مكتب قرب كاتدرائية القديس بطرس، إن المتصلين يشعرون وكأنهم "أبناء ينتظرون أخبار والدهم"، مضيفة أنهن ينصحنهم بالصلاة من أجله.
ويعد الرقم المركزي للفاتيكان متاحا للعامة، والراهبات من جماعة تلميذات السيد الإلهي يحرصن على الرد على كل اتصال بصوت بشري، بعيدا عن الأنظمة الآلية التي أصبحت شائعة في المؤسسات الكبرى.
وقالت الأم ميكائيلا، الرئيسة العامة للجماعة، إن "الفاتيكان يسعى للحفاظ على صوته الإنساني رغم انتشار الرقمنة".
وتنتمي الراهبات العاملات في المكان، إلى رهبنة بولسية وقد كلفن بادارة السنترال منذ عام 1970. وكان التوجيه الأول لهن أن "يكن صوتا ينقل الخير، لان الهاتف وسيلة لنقل رسالة المسيح."
تعمل الراهبات على استقبال المكالمات اثنتي عشرة ساعة يوميا، سبعة أيام في الأسبوع، مستخدمات سماعات فوق الحجاب وشاشات تعرض بلد الاتصال، وفي الفترة الليلية، يتولى شرطة الفاتيكان الرد على المكالمات.
ويضم الفريق راهبات من ايطاليا والفلبين وبولندا ودول أخرى، ويتواصلن مع المتصلين باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية بشكل اساسي.
أما من يطلبون دعما ماليا، فيتم تحويلهم الى مكتب الصدقات البابوي، الذي قدم مساعدات مؤخرا لضحايا الحرب في اوكرانيا، والفيضانات في البرازيل، والمشردين في نابولي.