أغرب دعوى قضائية في العالم.. سيدة تقاضي ابن شقيقها بسبب حضن
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أحيانا تقود الخلافات العائلية إلى ساحات المحكمة، عندما تخرج الأمور عن طريقها الصحيح، ولكن هناك أشخاص يقفون وراء بعض أغرب الدعاوى القضائية على الإطلاق، ولكن الغريب والجديد من نوعه، هو رفع امرأة دعوى قضائية على ابن شقيقها ذو الـ8 سنوات بسبب حضن، فما القصة؟
ربما تكون قد سمعت عن بعض الخلافات العائلية الغريبة، لكن هذا النزاع استحق أن يحصل على لقب «أغرب دعوى قضائية في العالم»، حيث بدأت القصة بعدما توجه الصبي الإنجليزي المبتهج شون تارالا، البالغ من العمر 8 سنوات، راكضا بين أحضان عمته جنيفر كونيل في حفل عيد ميلاده، غير مدرك أن عناقه البريء سيدفع عمته وهو إلى قاعة المحكمة، بحسب موقع «tips-and-tricks».
لماذا قررت العمة جين مقاضاة ابن أخيها بسبب عناق عيد الميلاد؟، أدت حماسة شون المطلقة في يومه الخاص إلى الركض نحو العمة جين لعناق كبير، لكنه لم يتوقع أن هذا العناق سيؤدي إلى سقوطهما على الأرض وكسر ذراعها.
ما التهمة التي وجهتها العمة لابن شقيقها أمام المحكمة؟لم تكن الصدمة في الإصابة التي لحقت بعمة الطفل، ولكن فيما حدث بعد ذلك، عندما وجهت «كونيل» لابن شقيقها اتهاما بالإهمال والتسبب في إصاباتها، زاعمة أن «طفلا عاقلا يبلغ من العمر ثماني سنوات كان يجب أن يكون أكثر حذرا».
واختتم موقع «tips-and-tricks» حديثه عن الواقعة قائلا: «في انتصار رائع للحس السليم، حكمت هيئة المحلفين في ولاية كونيتيكت لصالح شون، ومن المؤكد أن هذه الحكاية الغريبة عن الحب العائلي التي تحولت إلى دراما في قاعة المحكمة تترك لنا درسًا مهمًا في الحياة، أن هذه العمة تستحق لقب الأسوأ في العالم لأنها لا تعرف شيئا عن الروابط العائلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة دعوى قضائية دعوى قضائیة ابن شقیقها فی العالم
إقرأ أيضاً:
منع الإسرائيليين من المشاركة ببطولة العالم للبولينغ بعد حملة داعمة للفلسطينيين
مُنع اللاعبون الإسرائيليون من المشاركة في بطولة العالم للبولينغ داخل الصالات المغلقة التي ستقام الشهر المقبل في إنغلترا بعد حملة شنتها جماعات داعمة للفلسطينيين.
وقالت رابطة البولينغ العالمية في بيان إن مشاركة لاعبي البولينغ الإسرائيليين في بطولة اسكتلندا الدولية المفتوحة في آب/ أغسطس أدت إلى "تصعيد كبير في المخاوف السياسية ذات الصلة".
وأضافت: "نتيجة لتوتر الموقف بشكل حاد، اتخذ مجلس إدارة رابطة البولينغ العالمية، بالتشاور مع شركائنا في البطولة والأطراف المعنية الأخرى، القرار الصعب بسحب الدعوة الموجهة لإسرائيل للمشاركة في بطولة العالم المقبلة للبولينغ داخل الصالات المغلقة".
ومضت تقول: "البولينغ هي، ومثلما كانت دائما، رياضة توحد الناس وهذا الاختيار يعكس التزامنا بحماية البطولات وضمان سيرها بسلاسة لجميع المعنيين بها".
ويؤدي القرار إلى رفع دانيال ألومين من قرعة الفردي واللاعبين أمنون عمار وإيتاي ريجبي من الثنائيات.
وقالت "حملة التضامن مع فلسطين" في نورفوك إن هذه الخطوة كانت نتيجة عمل مشترك مع مجموعتي "الرياضة الاسكتلندية من أجل فلسطين" و"إشهار البطاقة الحمراء للإبادة الجماعية الإسرائيلية".
من جهته زعم مجلس نواب اليهود البريطانيين أنه لا يوجد مبرر "لعمل تمييزي صريح ضد المشاركين الإسرائيليين، الذين يُستبعدون فقط على أساس جنسيتهم".
ويتعرض قطاع غزة إلى حرب إبادة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث ارتكبت "إسرائيل" جرائم مروعة ضد الإنسانية هناك.
والثلاثاء، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من زيادة عدد وفيات الأطفال في غزة جراء البرد القارس ونقص المأوى.
جاء ذلك في بيان صادر عن أونروا، الثلاثاء، بخصوص الأطفال الرضع الذين تجمدوا حتى الموت في غزة بسبب البرد الشديد.
وقالت الأونروا: "6 أطفال رضع توفوا بسبب البرد في الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية".
وطالبت الوكالة "إسرائيل" برفع الحصار عن غزة والسماح بتسليم الأغطية والملابس الشتوية.
في حين قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن التدمير الإسرائيلي "المتعمد" للمرافق الصحية في قطاع غزة "يرقى إلى شكل من أشكال العقاب الجماعي، ويشكل جريمة حرب".
جاء ذلك في تقرير للمفوضية أوضحت فيه أن "نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة ومحيطها، دفع بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام، وأثر بشكل كارثي على قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية والطبية"، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقالت المفوضية في التقرير إن "الدمار المروع الذي أحدثته الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان الجمعة الماضي، يعكس نمط الهجمات الموثقة في التقرير".