أرقام سعيود هذا الموسم تُعيده لصفوف الخُضر من الباب الواسع
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تألق اللاعب الجزائري، أمير سعيود، بشكل لافت هذا الموسم مع فريقه الرائد في دوري روشن السعودي، الأمر الذي لم يمر مرور الكرام على الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
حيث قرر الناخب الوطني بيتكوفيتش، بناء على عدة معطيات إستدعاء سعيود لتربص المنتخب الوطني القادم، تحسبا لمواجهتي غينيا، وأوغندا بتاريخ 06 و 10 جوان، في إطار مواجهتي الجولتين الثالثة والرابعة للمجموعة السابعة ضمن تصفيات مونديال 2026.
بالإضافة لإمتلاك سعيود في رصيده هذا الموسم 28 مباراة في دوري روشن السعودي، منها 25 مواجهة كأساسي، أي بدقائق لعب تقدر بـ 2.136 دقيقة هذا الموسم.
وبصم سعيود هذا الموسم في دوري روشن السعودي على تسجيل 6 أهداف و تقديم 5 تمريرات حاسمة، كما يعتبر سعيود أكثر لاعب من قام بمراوغات ناجحة في مباراة واحدة في دوري روشن السعودي هذا الموسم، وذلك ضد الحزم برسم المرحلة 10 بواقع 14 ولا لاعب آخر طيلة الموسم وصل لسقف 10 في لقاء واحد، حسب مؤشر الإحصائيات “صوفاسكور”.
يجدر الإشارة، سيسجل أمير سعيود عودته لصفوف المنتخب الوطني، لأول مرة منذ ديسمبر 2021. بعد أن سبق له المشاركة في كأس العرب والتتويج بها مع المنتخب الوطني. حيث نصب اللاعب نفسه رجلا لمواجهة النهائي أمام تونس، بتسجيله هدف رائع في المواجهة التي إنتهت بثنائية لصالح الخضر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی دوری روشن السعودی هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
بسبب «الفجوة».. هل يتحول «البريميرليج» إلى دوري لـ«النخبة» فقط؟
معتز الشامي (أبوظبي)
في مايو الماضي، وللمرة الأولى منذ عام 1998 في الدوري الإنجليزي، هبطت جميع الفرق الثلاثة التي صعدت من دوري الدرجة الأولى في الموسم السابق، حيث هبط الثلاثة الموسم برصيد 16 و24 و26 نقطة على التوالي، وودعت جميعها رغم خصم نقاط من إيفرتون ونوتنجهام فورست، وكانت المرة الثانية فقط التي يحدث فيها هذا الحدث في الدوري الإنجليزي، بعد هبوط كريستال بالاس وبارنسلي وبولتون مباشرة في موسم 1997-1998.
وبعد 28 مباراة من الموسم الجديد، أصبحت إمكانية تكرار هذا الأمر تبدو محتملة بشكل متزايد، ويحتل ساوثهامبتون المركز العشرين، متذيلاً الجدول بـ9 نقاط فقط، بينما يحتل ليستر سيتي وإيبسويتش المركزين التاسع عشر والثامن عشر في الجدول، ولكل منهما 17 نقطة من 28 مباراة، وكلاهما حالياً متأخر بـ6 نقاط عن ولفرهامبتون صاحب المركز السابع عشر.
وحال هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة إلى دوري الدرجة الأولى مرة أخرى، فما هي الصورة التي ترسمها هذه النتيجة للدوري الإنجليزي؟، وهل أصبحت الفجوة في الجودة بين الدوري الإنجليزي ودوري الدرجة الأولى أكبر من أي وقت مضى؟، وهل أصبح «البريميرليج» مكاناً مغلقاً للنخبة فقط؟ وهل من الممكن أن تهبط الفرق الثلاثة الصاعدة للموسم الثاني على التوالي؟، تلك الأسئلة طرحتها صحيفة «ذا أتليتك» في متابعتها لملف هبوط أندية الدوري الإنجليزي، لاسيما في ظل وجود فجوة متسعة ومتكررة بين قدرات الفرق التي تصعد من دوري الدرجة الأولى، وتلك التي تواصل التألق في «البريميرليج»، وطالبت الصحيفة بضرورة السعي لتقديم الحلول قادرة على «ردم» تلك الفجوة المتكررة.
وفي بداية الموسم، كانت الفرق الثلاثة الصاعدة هي الثلاثة المرشحة للهبوط، وظل الأمر على هذا النحو، حتى بعد مرور 28 مباراة من الموسم، وصعد إيبسويتش بعد صعودين متتاليين من دوري الدرجة الأولى، وخسر ليستر المدرب الذي ساعده في الصعود، حيث رحل إنزو ماريسكا إلى تشيلسي، ومنذ ذلك الحين استبدل بديله ستيف كوبر بروود فان نيستلروي، بينما صعد ساوثهامبتون عبر التصفيات، بعد أن احتل المركز الرابع واستقبل 63 هدفاً.
وبعد خوض 28 مباراة، لا يزال الأمر يبدو كما هو، حيث حقق ليستر سيتي 4 انتصارات فقط، وحقق إيبسويتش 3 انتصارات، واستقبل 4 أهداف في 6 مناسبات.
في حين يبدو ساوثهامبتون محكوماً عليه بالفشل تماماً، حيث يتأخر بفارق 14 نقطة عن المركز السابع عشر، ومن المتوقع أن ينهي ساوثهامبتون الموسم بـ10 نقاط فقط، بناءً على إجمالي نقاطه الحالية، ما يجعله أسوأ فريق في الدوري على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحصل ليستر على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ19، ومن المتوقع أيضاً أن يحصل إيبسويتش على 23 نقطة، ما يجعله أسوأ فريق في المركز الـ18.