الإعلام العبري: معركة واحدة ستحدد المنتصر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
زعم تقرير إسرائيلي أن مصر تستعد للحرب ضد إسرائيل، وأن هذا السيناريو يجب أن يستعد له الجيش الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوقال موقع ice الإسرائيلي أنه لا يخفى على أحد أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تدهورت بعد حرب غزة ودخول قوات الجيش الإسرائيلي مدينة رفح الفلسطينية واحتلال محور فيلادلفيا المحاذي لحدود مصر مع غزة.
وأضاف تقرير الموقع العبري أن كثيرين يزعمون أن العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد انحساراً منذ توقيع اتفاقية السلام التي دخلت حيز التنفيذ عام 1980 (في حين أعلنت مصر مؤخراً أنها تفكر في خفض علاقاتها مع إسرائيل)، وذلك بسبب أحداث غزة ودخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح، بالإضافة للحادثة غير العادية التي وقعت أول أمس معبر رفح وأدت لمقتل جندي مصري على يد قوات الجيش الإسرائيلي.
وتسأل الموقع هل : "هل هناك خطر التدهور الذي لا رجعة فيه بين الدولتين".
وكشف تقرير إسرائيلي أن الهدف الأساسي من العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية ضمن الحرب الجارية على قطاع غزة، هو السيطرة الإسرائيلية الكاملة على محور فيلادلفيا بين غزة ورفح المصرية.
وقال موقع " nziv.net" الإخباري الإسرائيلي إن نتيجة معركة محور فيلادلفيا، ستكون العامل الوحيد الذي سيحدد ما إذا كانت هذه الحرب ستنتهي أم أنها ستظل نموذجًا للاستنزاف الذي لا نهاية له.
وتابع: "التاريخ العسكري العالمي يثبت مرارا وتكرارا أنه في الحرب، وفي كل حرب هناك معارك كثيرة، في بعض الأحيان تنتصر بعض الأطراف المتحاربة وفي أخرى تخسر أو لا تصل إلى نتيجة إيجابية".
وأضاف: "يثبت التاريخ العسكري مرارا وتكرارا أن النصر النهائي في الحرب يعتمد فقط على تحقيق النصر في معركة واحدة، فالمعركة هي التي تقرر وتحدد نتيجة الحرب، وأن هذه هي المعركة التي تجعل الجانب المهزوم يدرك أن فرصته في الفوز الآن معدومة".
واستطرد: "من هنا فإن الخيارات أمام المهزومين هي: الاستسلام أو الحرب الجماعية، وهكذا كانت فتوحات القدس عاصمة إسرائيل في العصور القديمة (البابليين والرومان وغيرهما) فتوحات دمرت الدولة اليهودية في النهاية، وكان هذا هو الحال أيضًا في حرب السادس من أكتوبر (يوم الغفران) عام 1973، حيث كانت المعركة الأكبر والأصعب في تلك الحرب هي توسيع الفجوة بين الجيشين الثاني والثالث المصريان اللذين احتلا الضفة الشرقية لقناة السويس".
وتابع: "من خلال هذا الاختراق، الذي تحقق في معركة صعبة على حساب حياة مئات الجنود، تحركت فرق الجيش الإسرائيلي إلى الضفة الغربية للقناة وحاصرت الجيش المصري الثالث"، على حد زعمه.
وقال: "هكذا انهار الجيش المصري، وتحقق النصر في حرب يوم الغفران على الساحة الجنوبية، كما تحقق النصر بشكل غير مباشر أيضاً على الجبهة السورية في الشمال".
وتابع الموقع العبري: "يجب أن نعلم أن معركة محور فيلادلفيا التي تجري الآن هي أهم معركة في هذه الحرب، وكل أصدقائنا بما فيهم الأمريكان والدول الأوروبية والمصريون والعدو يعرفون ذلك، ولهذا السبب سيكون هناك، ضغوط هائلة على الحكومة والشعب، وبعضها أيضاً ضغوط نفسية لوقف هذه الحرب قبل اكتمال احتلال محور فيلادلفيا".
المصدر: وسائل الإعلام الإسرائيلية
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الجیش الإسرائیلی محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
الرجل الثالث في الجيش الإسرائيلي يطلب التقاعد
طلب رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي اللواء عوديد بسيوك من رئيس هيئة الأركان الجديد إيال زامير التقاعد من منصبه الذي شغله على مدى 4 سنوات، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن بسيوك يعدّ الرجل الثالث في التسلسل الهرمي في الجيش الإسرائيلي (بعد رئيس الأركان ونائبه)، وكانت استقالته متوقعة وضرورية قبل يومين من استبدال رئيس الأركان هرتسي هاليفي، الذي استقال بدوره، وتعيين إيال زامير مكانه.
وأعلن بسيوك عن نيته التقاعد من الجيش في اجتماع عقده مع رئيس الأركان الجديد، الذي قُبل طلبه، لكن الأخير طلب منه الاستمرار في منصبه في الأشهر المقبلة في ضوء التحديات العملياتية، وفق المصدر ذاته.
وبحسب الصحيفة، لم يجد التحقيق في أداء شعبة العمليات أي إهمال أو تقصير كبير فيما يتصل بالهجوم في 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، لكن كان من المتوقع أن يتحمل مسؤولياته بوصفه قائدا للشعبة، مرجحة أن يتقاعد مع بداية صيف 2025.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي قادت الهجوم.
إعلانوتقول يديعوت أحرونوت إن تقاعد بسيوك يحمل أوجه تشابه مع تقاعد قادة آخرين من الجيش الإسرائيلي بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر، قرب نهاية ولايتهم المتوقعة، مثل تقاعد قائد فرقة غزة السابق العميد آفي رونزفيلد.
ووفقا لتحقيقات نشرها الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، كان بسيوك واحدا من 3 أعضاء في منتدى هيئة الأركان العامة الذين شاركوا في المشاورات الليلية التي سبقت السابع من أكتوبر، وكان معه رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد القيادة الجنوبية السابق اللواء يارون فينكلمان.
وفي تلك الليلة، ظهرت في إسرائيل مؤشرات دالّة على أن حماس قد تشن هجوما، بما في ذلك تفعيل عشرات من شرائح الهواتف المحمولة الإسرائيلية في قطاع غزة، وحركة مشبوهة في منظومة الصواريخ.
وتتابع التحقيقات "رغم ذلك، فقد وجد مسؤولو الاستخبارات العسكرية تفسيرا مرضيا لكل منها، وكان التفسير الرئيسي هو تكرار مثل هذه الحالات في الأسابيع والأشهر والسنوات التي سبقت الحرب"، وفق المصدر ذاته.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه رئيسا للأركان، مؤكدا تحمّله مسؤولية فشل الجيش في منع هجوم حماس والتصدي له.
ووقتها، قال هاليفي في كلمة متلفزة "أستطيع أن أقول بكل ثقة، لم يخف أحد معلومات. لم يكن أحد يعرف ما سيحدث ولم يساعد أحد العدو على تنفيذ هجومه".
وأقرّ بذلك قائلا "فشلنا في 7 أكتوبر في المنع والدفاع، وسأحمل نتائج ذلك اليوم الرهيب معي لبقية حياتي".
وفي نفس يوم إعلان هاليفي استقالته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي يارون فينكلمان استقالته من منصبه.
ويقع قطاع غزة في نطاق مسؤولية المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
وسبق أن أعلن مسؤولون إسرائيليون مسؤولياتهم عن الفشل الاستخباراتي والعسكري في مواجهة حماس، وقدّم رئيس شعبة الاستخبارات بالجيش أهارون حاليفا استقالته في أبريل/نيسان 2024.
إعلانواعتبر مسؤولون إسرائيليون هذا الهجوم إخفاقا سياسيا وأمنيا وعسكريا واستخباريا، وأجبر مسؤولين عسكريون واستخباراتيون على الاستقالة لفشلهم في توقعه ومواجهته.