فيديو: امرأة سودانية تروي تجربتها المؤلمة في الهروب والولادة وسط جحيم الحرب الأهلية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تشارك سارة، وهي امرأة سودانية فارة من الحرب الدائرة في السودان، قصة مؤثرة عن تجربتها في الولادة وسط ظروف قاسية مليئة بالتحديات.
وتقول سارة، إنها كانت حاملاً في شهرها التاسع عندما قررت وعائلتها مغادرة العاصمة الخرطوم.
ولفتت إلى أن اتخاذ قرار الرحيل كان صعبًا بالنسبة لهم، لأنهم لم يرغبوا أبداً في الذهاب، ولكن الوضع الأمني المحفوف بالمخاطر، والتفجيرات والعنف المتزايد أجبرهم على اتخاذ هذه الخطوة الصعبة والفرار بحثا عن ملاذ آمن.
وقالت "لم نكن نفكر بترك المنزل، ولكن مع ازدياد العنف من حولنا، وحتى بعد سقوط قنبلة على منزلنا، قررنا الرحيل في نهاية المطاف".
وأضافت: "قُتل جارنا أيضا بانفجار قنبلة. مما زاد شعورنا بالخوف، ودفعنا إلى الإسراع في مغادرة المنطقة".
وتجسد قصة سارة معاناة الكثير من النساء السودانيات اللواتي أجبرتهن الحرب الأهلية على الفرار من بيوتهن.
وبعد رحلة شاقة، وصلت سارة إلى مكان آمن حيث تمكنت من إنجاب طفلها.
وتقول "الحمد لله أنني وصلت إلى هنا، وأنجبت في اليوم التالي. كانت فترة الحمل والولادة صعبة بالنسبة لي، وما زلت أواجه صعوبات بعد الولادة. وكانت ظروفنا المالية صعبة، فاضطررنا للاقتراض للوصول إلى هنا، والآن ما زلنا غير قادرين على تسديد الديون".
الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلادعام من الحرب في السودان.. ملايين النازحين في تشاد يواجهون خطر المجاعةفيديو: السودان على حافة المجاعة بعد عام من حرب أهلية دمويةوكانت منظمة أطباء بلا حدود، قد أعلنت عن حصيلة صادمة للقتلى والجرحى في القتال العنيف الذي استمر أسبوعين في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، بين الجيش السوداني وجماعة "الجنجويد" شبه العسكرية.
ووفقًا للمنظمة، فقد أسفرت المواجهات عن مقتل ما لا يقل عن 123 شخصًا وإصابة أكثر من 900 آخرين.
ونزح ما يقرب من 58 ألف شخص من الفاشر منذ الأول من أبريل/نيسان، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
وبدأ نزاع السودان في الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع تحتَ قيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين وسط تقارير عن انتشار العنف الجنسي وغيرها من الفظائع التي تقول جماعات حقوق الإنسان إنها ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة في نداء كارثي: 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية دراسة: الحرائق تُستخدم كسلاح في نزاع السودان وتدمر المزيد من القرى غرب البلاد السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث "عدوان الإمارات" عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الدعم السريع - السودان مواجهات واضطراباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة رفح معبر رفح عبد الفتاح البرهان محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السريع السودان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة رفح معبر رفح حركة حماس روسيا فلسطين فرنسا فلاديمير بوتين إسبانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الآن
عامان من الحرب ضد المدنيين.. اوقفوها الان
الافتتاحية المشتركة لمنتدى الإعلام السوداني
15 أبريل 2025
يحل علينا الخامس عشر من أبريل 2025، حاملاً معه الذكرى الأليمة الثانية لاندلاع الحرب العبثية والمدمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
عامان كاملان من القتال الدامي الذي لم يجلب سوى الدمار والموت والنزوح والمعاناة للشعب السوداني، وحول حياة الملايين إلى جحيم لا يطاق.
إن منتدى الإعلام السوداني، وهو يتابع بقلق بالغ استمرار هذه الحرب الكارثية ضد المدنيين، ليؤكد مجدداً أن المدنيين السودانيين الأبرياء كانوا ولا يزالون هم الضحية الأولى والضحية الأكبر لهذا الصراع، يدفعون بأرواحهم وأمنهم وممتلكاتهم ومستقبلهم ثمناً باهظاً لحرب لم يختاروها ولم يكونوا طرفاً فيها.
إن استمرار القصف العشوائي، والهجمات على القرى والمدن، والحصار، والتجويع، وكافة أشكال الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، يجب أن تتوقف فوراً. وعليه، يطالب المنتدى طرفي النزاع بالوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار، ووضع حد لهذه الحرب المدمرة، وتغليب صوت الحكمة والعقل، وتوفير الحماية الكاملة والضرورية للمدنيين في كافة أنحاء السودان.
إن الحل العسكري قد أثبت فشله، ولا سبيل للخروج من هذا النفق المظلم إلا عبر عملية سياسية شاملة وحقيقية يقودها السودانيون بأنفسهم، وتفضي إلى تشكيل حكومة مدنية انتقالية ذات مصداقية، تعمل على تحقيق السلام المستدام، وإعادة بناء ما دمرته الحرب، والأهم من ذلك، صون كرامة المواطن وحقوقه الأساسية، وضمان الحريات الديمقراطية، وفي مقدمتها حرية الصحافة والتعبير، التي تمثل حجر الزاوية لأي مجتمع ديمقراطي حر وتعد الضمانة الأساسية لعدم تكرار مآسي الماضي.
كما يدين منتدى الإعلام السوداني بشدة كافة أشكال التدخل الخارجي في الشأن السوداني، والذي يغذي الصراع ويسهم بشكل مباشر في إطالة أمده وزيادة تعقيده على حساب دماء ومعاناة الشعب السوداني. نطالب كافة الأطراف الإقليمية والدولية بالكف فوراً عن التدخل في هذا النزاع، وترك السودانيين ليقرروا مصيرهم بأنفسهم.
وفي هذا الصدد، يناشد المنتدى المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب السوداني، وذلك عبر تكثيف وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية العاجلة بمختلف أشكالها، وضمان وصولها الآمن ودون عوائق إلى جميع المتضررين والمحتاجين في كافة أرجاء البلاد، للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
كما يناشد المنتدى المجتمع الدولي بتقديم الدعم اللازم والمستدام لمؤسسات المجتمع المدني السوداني، بما في ذلك المنظمات الحقوقية والإعلام المستقل، لتمكينها من القيام بدورها الحيوي في رصد الانتهاكات، والدفاع عن الحريات العامة، والتنديد بجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين، والمساهمة في جهود تحقيق العدالة والمصالحة الوطنية.
إن منتدى الإعلام السوداني، إذ يجدد تضامنه الكامل مع معاناة الشعب السوداني، فإنه يؤكد على ضرورة إنهاء هذه الحرب فوراً، وتوفير الحماية للمدنيين، ووقف التدخلات الخارجية، والانخراط في حوار سوداني-سوداني يفضي إلى حكومة مدنية ديمقراطية تلبي تطلعات الشعب في السلام والحرية والعدالة.
SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum
منتدى الإعلام السوداني
15 أبريل 2025
الوسومأحداث الخامس عشر من أبريل الحرب الذكرى الثانية منتدى الإعلام السوداني