"رامب" لذوي الهمم بالنصب التذكاري أمام ديوان محافظة الشرقية بالزقازيق
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أعمال تركيب بلاط الانترلوك الجارية بالشوارع الجانبية بمنطقة منشية السادات والكونت شديد بمدينة الزقازيق على مساحة 15 ألف متر مسطح وبتكلفة اجمالية 3 مليون و300 ألف جنيه، والتي تأتي تماشياً مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها شوارع المدينة.
اطمأن محافظ الشرقية على معدلات الأداء ونسب التنفيذ والتي قاربت على الانتهاء، مشدداً على رئيس مركز الزقازيق بمتابعه الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال، والتأكد من مراعاة أماكن صفايات الأمطار وبالوعات الصرف الصحي، وتنفيذها طبقا للمواصفات الفنية المحددة، وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء المنطقة وتقديم أفضل الخدمات لقاطنيها.
التقى المحافظ بعدد من المواطنين، والذين قدموا الشكر للمحافظ والجهاز التنفيذي على مجهوداتهم في أعمال التطوير الجارية بالمدينة، وكذلك المتابعة المستمرة ليلاً ونهاراً للشركات المنفذة لنهو الأعمال في أسرع وقت ممكن، لتهيئة الشوارع أمام حركة السيارات والمارة.
اختتم محافظ الشرقية جولته بمتابعة أعمال الإنشاء الجارية بالنصب التذكاري للشهداء والمقام أمام الديوان العام بتكلفة 5 مليون جنيه، تخليداً لذكراهم وعرفاناً بالجميل لما قدموه من تضحيات غالية فداء للوطن
ووجه المحافظ رئيس مركز الزقازيق بمتابعة الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال والزامها بالجدول الزمني المحدد لسرعة الانتهاء من الأعمال، مع مراعاة توفير مداخل ومخارج ومعابر آمنة (رامب) لذوي الهمم، مع اضفاء لمسه جمالية وحضارية على المنطقة، تتناسب مع أعمال التطوير والتجميل التي تشهدها شوارع مدينة الزقازيق.
رافق المحافظ في الجولة شعبان أبو الفتوح رئيس مركز الزقازيق، ويسري راشد رئيس حي أول، ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان ونواب رئيس المركز والحي.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بالدور الذي تقوم بها جامعة الزقازيق في تقديم رسالتها التعليمية والأكاديمية والصحية لأبناء المحافظة، مؤكداً أنها ستظل شريك أساسي وداعم رئيسي لإحداث التنمية المستدامة للمساهمة في رقي وتقدم المجتمع.
جاء ذلك خلال مشاركته اجتماع مجلس جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ الشرقية بلاط الانترلوك الزقازيق لذوى الهمم حركة السيارات رامب محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
التضامن تفتتح معرض أعمال ومنتجات أبناء الجمعية المصرية لذوي التوحد
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية اليوم العالمي للتوحد التي نظمتها الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي.
وحضر الاحتفالية مها هلالي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد والمستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، و خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى قيادات العمل بقطاع الإعاقة بالوزارة وعدد واسع من مؤسسات المجتمع المدني وأولياء أمور الأبناء ذوي التوحد والخبراء المعنيين بشؤون ذوي الإعاقة والتوحد.
واستهلت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الاحتفالية بافتتاح المعرض الخاص بأعمال ومنتجات أبناء الجمعية من ذوي التوحد، والذي شمل أشغال المكرمية، والديكورات الخشبية، والمنتجات الخزفية، وأشغال السجاد الكليم اليدوي، ومنتجات البامبو، والحلي.
و أشادت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي بالمنتجات وتصميماتها المتميزة.
ووجهت المهندسة مرجريت صاروفيم الشكر للجمعية على جهودها الرامية إلى زيادة الوعي وتعزيز الفهم حول اضطراب التوحد، وقبول التنوع واختلاف القدرات، مؤكدة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون قوة كبيرة يجب استثمار قدراتهم وتمكينهم في المجتمع.
وأضافت صاروفيم أن القيادة السياسية والحكومة ومنظمات المجتمع المدني أولت رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة أهمية وأولوية، انطلاقًا من منظور حقوقي وترسيخًا للعدالة الاجتماعية.
وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق التنمية المنشودة وتوفير بيئة آمنة قادرة على استثمار قدراتهم، مع ضمان الإتاحة والدعم اللازم لهم.
كما أكدت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل ضمن محاور استراتيجية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مع التحول إلى النموذج المجتمعي الشامل الذي يتكاتف فيه الجميع لفهم وتقبل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتستند استراتيجية العمل على الانتقال من الرعاية إلى تكافؤ الفرص، والتأهيل والتمكين والدمج بدلاً من الفصل أو التمييز.
وأشارت صاروفيم إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة مهمة للتأكيد على ضرورة رفع الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، القائم على المعرفة الشاملة والخبرة المعرفية لتوفير آليات المساعدة، حيث يعتبر ذلك دورًا أصيلاً لجميع المعنيين بشؤون ذوي الإعاقة والتوحد في إطار مجتمع واعٍ يتقبل ويدرك أن في الاختلاف جمال وقوة وعزيمة.
ومن جانبها، أكدت مها هلالي أن الاحتفال يأتي تماشياً مع ما قررته الجمعية العامة للأمم المتحدة من تحديد 2 أبريل كيوم عالمي للتوعية بالتوحد منذ عام 2007.
و عملت الأمم المتحدة على تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية للأشخاص المشخصين باضطراب طيف التوحد وضمان مشاركتهم المتساوية في المجتمع، وعلى مر السنين، تم إحراز تقدم ملحوظ بفضل جهود المدافعين عن حقوق الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد الذين عملوا بلا كلل لتسليط الضوء على تجاربهم.
وأشارت هلالي إلى أن الأشخاص ذوي التوحد يواجهون تحديات عديدة، خاصة من الناحية الحسية، مما يؤكد أهمية فهم طرقهم الفريدة في التعبير عن أنفسهم.
وأكدت على أهمية تسليط الضوء على “الهوية التوحدية الإيجابية” التي تعكس توجهًا جديدًا ومهمًا في التعامل مع اضطراب طيف التوحد وتعزيز الجوانب الإيجابية للهويات التوحدية.
وأضافت هلالي أن شعار الاحتفال لهذا العام “أنا كما أنا” يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تقبل الاختلافات لدى ذوي التوحد والاحتفاء بها، حيث إن قبول الاختلافات يعزز من الإنسانية والتنوع، ويساهم بشكل فعال في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتعاونًا، مشيرة إلى التقدير الحقيقي للاختلافات يعزز من روح الإنسانية، ويشجع على العمل نحو تحقيق أهداف مشتركة.
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي عن جمعية التقدم ومسيرة ٢٥ عاما من العطاء، واستعرض الخبراء أهمية استيعاب التنوع وجودة الحياة لذوي اضطرابات طيف التوحد، كما قدم الطلاب عددًا من المشاركات تحت شعار “أنا كما أنا”.