“فلسطينية فخورة”.. بيلا حديد تروي تاريخ الكوفية ورموزها
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لم تتوقّف عارضة الأزياء العالمية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، عن دعم قضيتها الوطنية الفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وصولاً إلى المجزرة الإسرائيلية أخيراً في رفح، حين جدّدت بيلا تضامنها وتعاطفها مع شعبها الفلسطينيّ جرّاء المجازر الأخيرة، قائلة: “العيون كلّها على رفح”.
وشاركت حديد صوراً لها وهي ترتدي فستاناً مصنوعاً بقماش الكوفية الفلسطينيّة، خلال رحلتها إلى مدينة كانّ الفرنسية، عبر حسابها في “إنستغرام”، أرفقتها بتعليق مؤثّر جاء فيه: “فلسطين في بالي ودمي وقلبي، دائماً”.
وتابعت: “بينما لا يزال يتعيّن عليّ الذهاب إلى العمل، حتى في ظلّ هذا الرعب، فإنّ ارتداء ما يُمثّل ثقافتنا يجعلني فلسطينيّة فخورة. أريد أن يستمرّ العالم في رؤية فلسطين، أينما ذهبنا”. وعن فستان الكوفية، قالت بيلا: “أريد ذكر المصمّمين الذين سلّطوا الضوء على القضية الفلسطينية على مرّ السنين. هذا فستان كوفية صنعه “michaelandhushi” عام 2001. طريقة جميلة لتمثيل التاريخ، وعمل الحبّ والصمود؛ والأهمّ من ذلك، فنّ التطريز الفلسطيني التاريخي”.
وطلبت من متابعيها مشاهدة الـ”ستوريز” الخاصّة بها، والبحث عن حسابات أخرى لفلسطينيين، وذلك لتثقيف أنفسهم حول “الاحتلال المستمرّ والإبادة الجماعيّة التي تحدث الآن في غزة”.
وشاركت حديد قصة الكوفية الفلسطينية في منشورها، مشيرة إلى رمزية الأنماط الموجودة عليها، كالآتي:
“أوراق الزيتون تُجسّد القوّة والصمود والمثابرة. وشبكة صيد السّمك، التي تُعدّ الجزء الأكبر من الكوفية، هي نمط الشبكة المماثل لشبكة صيد السمك، وتُظهر العلاقة بين الصيّاد الفلسطينيّ والبحر، ممّا يرمز إلى الوفرة والنّعمة. كما أنّه بالنسبة إلى كُثرٍ منّا، البحر يعني أيضاً الحرية، خصوصاً للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، ولا يستطيعون الوصول إلى البحر بسبب القيود المفروضة على الحركة”.
وأضافت: “تُشبه أمواج البحر قوّة ومرونة مجتمعاتنا التي صمدت بعد 73 عاماً من الاحتلال العسكري والقمع.
بالخط العريض: تُمثّل طرق التجارة التي تمرّ عبر فلسطين، والتي أدّت دوراً حيوياً في نحت تاريخ مجتمعاتنا وثقافتها الغنيّة والمتنوّعة”.
main 2024-05-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حالة انتظار عصيبة في إسرائيل لقوائم الأسرى التي ستعلنها “حماس”
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية إن المؤسسة الأمنية والعسكرية في دولة #الاحتلال، في #حالة_انتظار #عصيبة لقوائم #الأسرى الإسرائيليين التي ستعلنها ” #حماس “.
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية اليوم الجمعة: إنه من المفترض إضافة للقائمة التي ستنشرها “حماس” اليوم الجمعة، والتي تتضمن أسماء أربع #أسيرات #إسرائيليات، أن تنشر الحركة قائمة أخرى تتضمن وضع جميع الأسرى الإسرائيليين الـ 26 الذين سيتم إطلاق سراحهم في المراحل المقبلة.
ووفق الصحيفة، تقدر سلطات الاحتلال، أن من بين الأسرى الـ 26 الذين ستفرج “حماس” عن أسمائهم وحالتهم غدا، هناك ثمانية قتلى. ومع ذلك، بعد نشر القوائم، ستواجه إسرائيل معضلة صعبة، إذا كانت المعلومات التي قدمتها “حماس” تتعارض مع التقديرات الاستخباراتية، فسيتعين على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن تفحص بسرعة ما إذا كان هذا صحيحا أم كجزء من الإرهاب النفسي الذي يستهدفها .
مقالات ذات صلة هيئة بريطانية: سفينة حربية صغيرة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتحول نحو إيران 2025/01/24وقالت الصحيفة إنه في الصفقة السابقة، حاولت “حماس” طوال أيام الهدنة استخدام التلاعب، وزعمت أنها لم تعد تحتجز نساء على قيد الحياة، على عكس التقديرات الإسرائيلية.
والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الجاري خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.