متابعة بتجــرد: لم تتوقّف عارضة الأزياء العالمية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، عن دعم قضيتها الوطنية الفلسطينية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وصولاً إلى المجزرة الإسرائيلية أخيراً في رفح، حين جدّدت بيلا تضامنها وتعاطفها مع شعبها الفلسطينيّ جرّاء المجازر الأخيرة، قائلة: “العيون كلّها على رفح”.

  

وشاركت حديد صوراً لها وهي ترتدي فستاناً مصنوعاً بقماش الكوفية الفلسطينيّة، خلال رحلتها إلى مدينة كانّ الفرنسية، عبر حسابها في “إنستغرام”، أرفقتها بتعليق مؤثّر جاء فيه: “فلسطين في بالي ودمي وقلبي، دائماً”.

وتابعت: “بينما لا يزال يتعيّن عليّ الذهاب إلى العمل، حتى في ظلّ هذا الرعب، فإنّ ارتداء ما يُمثّل ثقافتنا يجعلني فلسطينيّة فخورة. أريد أن يستمرّ العالم في رؤية فلسطين، أينما ذهبنا”. وعن فستان الكوفية، قالت بيلا: “أريد ذكر المصمّمين الذين سلّطوا الضوء على القضية الفلسطينية على مرّ السنين. هذا فستان كوفية صنعه “michaelandhushi” عام 2001. طريقة جميلة لتمثيل التاريخ، وعمل الحبّ والصمود؛ والأهمّ من ذلك، فنّ التطريز الفلسطيني التاريخي”.

وطلبت من متابعيها مشاهدة الـ”ستوريز” الخاصّة بها، والبحث عن حسابات أخرى لفلسطينيين، وذلك لتثقيف أنفسهم حول “الاحتلال المستمرّ والإبادة الجماعيّة التي تحدث الآن في غزة”.  

وشاركت حديد قصة الكوفية الفلسطينية في منشورها، مشيرة إلى رمزية الأنماط الموجودة عليها، كالآتي: 

“أوراق الزيتون تُجسّد القوّة والصمود والمثابرة. وشبكة صيد السّمك، التي تُعدّ الجزء الأكبر من الكوفية، هي نمط الشبكة المماثل لشبكة صيد السمك، وتُظهر العلاقة بين الصيّاد الفلسطينيّ والبحر، ممّا يرمز إلى الوفرة والنّعمة. كما أنّه بالنسبة إلى كُثرٍ منّا، البحر يعني أيضاً الحرية، خصوصاً للفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، ولا يستطيعون الوصول إلى البحر بسبب القيود المفروضة على الحركة”.

وأضافت: “تُشبه أمواج البحر قوّة ومرونة مجتمعاتنا التي صمدت بعد 73 عاماً من الاحتلال العسكري والقمع.

بالخط العريض: تُمثّل طرق التجارة التي تمرّ عبر فلسطين، والتي أدّت دوراً حيوياً في نحت تاريخ مجتمعاتنا وثقافتها الغنيّة والمتنوّعة”.

main 2024-05-29 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

احتجاجات للصيادين في حضرموت: “7 سنوات من حرماننا من الصيد”

يمانيون../
اندلعت تظاهرات غاضبة نفذها عشرات الصيادين في محافظة حضرموت المحتلة، الأحد، احتجاجاً على قطع أرزاقهم وحرمانهم من مصدر دخلهم الوحيد.

وقال الصيادون إن قوات تابعة للاحتلال الإماراتي منعتهم من مزاولة أعمالهم والنزول إلى البحر من أجل الاصطياد.

ورفع الصيادون الغاضبون في التظاهرة التي جابت شوارع شحير بمديرية غيل باوزير، لافتات تطالب الاحتلال الإماراتي السماح لهم بالاصطياد ومزاولة عملهم في بحر العرب، بعد توقف دام لأكثر من 7 سنوات، مشيرين إلى أن أوضاعهم المعيشية باتت صعبة جداً وسيئة للغاية، جراء القيود المفروضة عليهم ومنعهم بالقوة الدخول إلى البحر للاصطياد، من قبل قوات الاحتلال الأمريكية والاماراتية المتواجدة في مطار الريان بالمكلا.

وعبر الصيادون المحتجون، عن استيائهم وغضبهم الشديدين جراء الوعود الكاذبة والمماطلة والتسويف من قبل حكومة المرتزقة التي عجزت عن حل مشاكلهم.

وكان الصيادون قد تعرضوا في وقت سابق لهجوم مسلح بواسطة قنابل يدوية، خلال سبتمبر الماضي، على خلفية تنفيذهم اعتصاماً مفتوحاً أمام بوابة مطار الريان الدولي، الذي يتخذ منه الاحتلال الإماراتي قاعدة عسكرية، وتتواجد بداخله قوات أمريكية وبريطانية وأخرى متعددة الجنسيات.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يبنون “محور المقاومة” الخاصة بهم
  • إدراج الكوفية الفلسطينية على قائمة التراث غير المادي بالإيسيسكو
  • لازاريني: “لا خطة بديلة” لوجود الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • “فضائح أمريكا” في البحر الأحمر
  • فيليب لازاريني: “لا خطة بديلة” لوجود الأونروا في الأراضي الفلسطينية
  • “لا خطة بديلة” لوجود الأونروا في الأراضي الفلسطينية بحسب مفوضها العام
  • إدراج الكوفية الفلسطينية بقائمة التراث الثقافي في الإيسيسكو
  • تحذير “أصفر”من أمطار وصقيع لـ16 مدينة تركية
  • احتجاجات للصيادين في حضرموت: “7 سنوات من حرماننا من الصيد”
  • من انتقام الدفتردار (1822) إلى حملة “الدعم السريع”: تاريخ مستعاد