جامعة دمياط تشارك في فعاليات مؤتمر التأهيل الوظيفي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك فريق المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة دمياط، فعاليات مؤتمر التأهيل الوظيفي تحت عنوان "الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي"، والذي نظمه مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني، بحضور الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور طارق شوقي وزير التعليم والتعليم الفني السابق، والسيد ويك باورز مدير مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ولفيف من رؤساء الجامعات المصرية، وعدد من خبراء التعليم العالي والإرشاد المهني بمصر والعالم.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية المراكز الجامعية للتطوير المهني في ربط مُخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير هذه المراكز وتعزيز دورها في خدمة الطلاب والخريجين، حيث تم تشكيل المجلس التنفيذي للمراكز الجامعية للتطوير المهني؛ بهدف تقديم الدعم للطلاب والخريجين وتحسين مهاراتهم لمواكبة مُتطلبات سوق العمل، وتقليص نِسب البطالة بين خريجي الجامعات، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الدولة وفق رؤيتها للتنمية المُستدامة 2030، ومُتطلبات الجمهورية الجديدة، من خلال الاهتمام بالمسار الأكاديمي والمهني والإبداعي للطلاب.
وأوضح الوزير أن هذا المؤتمر يعد حدثًا هامًا في مسيرة تطوير التعليم العالي في مصر، وخُطوة هامة نحو تعزيز فرص العمل لخريجي الجامعات المصرية، وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيثُ يُتيح منصة مُثمرة لتبادل الخبرات والتجارب بين مختلف المراكز الجامعية للتطوير المهني، ممّا يُسهمّ في تعزيز قدراتها ورفع كفاءة أدائها في خدمة الطلاب والخريجين، مشيرًا إلى أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم العالي، لكي يتماشى مع مُتطلبات العصر واحتياجات سوق العمل، لافتًا إلى أن إنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني يأتي في إطار هذا التوجه، إيمانًا بأهمية دورها في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على المنافسة في مختلف المجالات.
حظي فريق المركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة بفرصة للتواصل والتعلم من قصص نجاح 37 مركزًا من مراكز UCCD من 26 جامعة مصرية مختلفه.
جدير بالذكر، أنه على مدار الثلاثة أيام المنعقد فيها المؤتمر، وبحضور مديري وفرق التوظيف بمختلف الجامعات المصرية، أقيمت جلسات وورش عمل للخروج بتصور مُستقبلي لدور مراكز التوظيف اتساقًا مع التكليفات الرئاسية والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار ختام سلسلة الاجتماعات التي بدأتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتشكيل المجلس التنفيذي لمراكز التوظيف، تحت مظلة المُبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الوزارة، والذي تم من خلالها رصد حجم الإنجاز الذي قامت به الوزارة في إدارة مشروع مراكز التوظيف، والذي تتولى الجامعة الأمريكية بالقاهرة تأسيسها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" في مصر،
هذا وشارك فريق المركز الجامعى للتطوير المهنى بجامعة دمياط في عده ورش عمل بعنوان:
# Ai future learning
# Sustainable centers
# Digital transformation in higher education
# Career planning
# Establishing and cultivation relationships with employers
# Integrating people with disabilities in workplace
حيث شارك أعضاء المركز فى ورش العمل المختلفة و شاركوا تجاربهم و رؤيتهم مع المراكز المختلفة على مستوى الجمهورية و انتهت تلك الورش بتوصيات والتي تم عرضها على المجلس التنفيذي، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية: توفير قاعدة بيانات شاملة بمعلومات عن الخريجين ومهاراتهم واحتياجاتهم، تطوير برامج تقييم لقياس فعالية برامج التأهيل الوظيفي، رصد التطورات في سوق العمل وتحديث برامج التأهيل الوظيفي وفقًا لذلك، استدامة مراكز التوظيف وتوحيد منظومتها الإدارية، إصدار لائحة مالية وإدارية وإنشاء هيكل إداري موحد يُعتمد من المجلس الأعلى للجامعات.
ويتقدم فريق المركز الجامعي للتطوير المهني بخالص الشكر والتقدير للسيد الاستاذ الدكتور حمدان ربيع المتولى رئيس جامعة دمياط على دعمه الكبير والمستمر للمركز بالجامعة كذلك الشكر موصول لجميع المسئولين بمراكز التطوير الوظيفى UCCD على جهودهم الرائعة وتفانيهم في تنظيم هذا الحدث وقيادة العديد من الأنشطة. كما كان شرفًا كبيرًا لنا التواصل مع قادة UCCD الملهمين أ/ مها فخري موسى، وأ/ مها جندي، وأ/ وفاء بخيت، ومدربتنا / داليا عوض، ومدير المشروع م/ أمير رشدي، وأ/ غادة حبشي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التعليم العالي والبحث العلم الجامعة الأمريكية بالقاهرة المراکز الجامعیة للتطویر المهنی العالی والبحث العلمی التأهیل الوظیفی التعلیم العالی فریق المرکز سوق العمل
إقرأ أيضاً:
مؤتمر جدكس يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتطوير المهني
يستعرض مؤتمر "جدكس للابتكار في التعليم" الذي يختتم أعماله غدا دور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتطوير المهني، بالإضافة إلى العديد من المواضيع المحورية المرتبطة بالابتكار في التعليم المدرسي والتعليم العالي، وذلك بمشاركة 90 مؤسسة تعليمية وبحضور الدكتورة خديجة بن علي السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة، إلى جانب عدد من المسؤولين الأكاديميين ومديري المدارس من داخل سلطنة عمان وخارجها.
تضمنت فعاليات المؤتمر عرض فيديو مرئي استعرض تطور معرض "جدكس" على مر السنين، ومداخلة للدكتورة ثريا الحوسنية المديرة العامة لمركز ضمان جودة التعليم المدرسي حول مفهوم جودة التعليم، وحوار حول إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحل مكان المعلمين، وحلقة نقاشية حول إنشاء فصول دراسية شاملة، مع التركيز على مواءمة أساليب التدريس مع احتياجات الطلبة المتنوعة، بالإضافة إلى جلسة "الرواد الفكريين" التي ناقشت "سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والصناعة: منظور التعليم الصوتي"، وعرضا تقديميا من مدير مدرسة السعد العالمية في الدقم حول دمج «رؤية عمان 2024» في الرؤى المدرسية، ومحاضرة قدمتها كاميليا لمكي "قائد تعليمي ومستشار حديث" حول بناء ثقافات تعاونية وتشجيع العمل الجماعي بين المعلمين والطلاب وأصحاب المصلحة، وحلقة نقاشية تناولت برنامج الاستعداد المهني وكيفية إعداد الطلاب للصناعات الناشئة مثل الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي، وجلسة متميزة حول "التعليم الجاهز للمستقبل"، كما أقيمت جلسة ناقشت التطوير المهني وضمان استعداد المعلمين والقادة للتحديات المتطورة.
وقال الدكتور أحمد بن محمد المعمري المتحدث الرسمي باسم الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم: تُشارك الهيئة العُمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم في معرض جِدِكس 2025، ضمن جهودها في تعزيز حضورها المؤسسي، والتعريف بخدماتها ورسالتها في ترسيخ ثقافة الجودة التعليمية بمختلف مستوياتها في سلطنة عُمان، وتأتي هذه المشاركة بهدف بناء شراكات فاعلة مع المؤسسات التعليمية، وتوسيع دائرة الوعي العام حول أهمية ضمان الجودة، وإبراز المعايير والإجراءات التي تعتمدها الهيئة في تحقيق رسالتها الوطنية، مفيدا بأن للهيئة ثلاثة تقسيمات رئيسية تُكمل بعضها تتمثل مركز ضمان جودة التعليم العالي، ومركز ضمان جودة التعليم المدرسي، بالإضافة إلى الإطار الوطني للمؤهلات.
حيث يُعنى مركز التعليم العالي بتقويم مؤسسات التعليم العالي وتطبيق معايير الاعتماد المؤسسي والبرنامجي بما ينسجم مع أفضل الممارسات الدولية، بينما يعمل مركز ضمان جودة التعليم المدرسي على تنفيذ نظام وطني لتقويم أداء المدارس، قائم على المراجعة الخارجية الموضوعية، وتحقيق المواءمة مع أنظمة الجودة التعليمية الرائدة.
وأفاد المعمري بأن الهيئة نفّذت خلال الفترة الماضية برنامجًا تدريبيًا ميدانيًا استهدف تأهيل المراجعين الخارجيين وتم تطبيقه في 12 مدرسة موزعة على محافظات مسقط، والداخلية، وشمال الباطنة، وذلك ضمن استعداداتها لإطلاق عمليات المراجعة المدرسية في العام الدراسي 2025/2026. وقد مكّن هذا البرنامج المشاركين من تعزيز فهمهم لمنهجية التقويم وأدوارهم في الزيارات الميدانية، وقد اعتمدت الهيئة حتى اليوم 21 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي، وتم قيد 9 مؤهلات في السجل الوطني للمؤهلات، مما يعكس مسارًا وطنيًا واضحًا نحو ضمان جودة التعليم، وترسيخ ثقافة التميز في المؤسسات التعليمية بالسلطنة، انسجامًا مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040».
المشاركون
أوضحت الدكتورة ريم الحشار مستشارة الصحة والرفاهية والمديرة الإقليمية للمجلس الكندي للتعليم، أنها قدمت ورقة عمل حول "الصحة والرفاهية في البيئة التعليمية"، حيث إن هناك العديد من التحديات التي تواجه الطلبة والمعلمين في البيئة التعليمية، خاصة فيما يتعلق بالتوتر قبل الامتحانات والصعوبات الدراسية وكيفية تأثير هذه التحديات على صحة الطلبة، مبينة أن الصحة الجيدة هي تلك التي تحافظ على الجسم السليم والعقل السليم والروح السليمة وأن الحفاظ على روتين صحي يشمل النوم الجيد، والتغذية المتوازنة، وتقليل السكريات، وممارسة الرياضة، والتفاعل مع المجتمع، هو السبيل للحفاظ على صحة جيدة. وأضافت الدكتورة ريم أن الموازنة بين هذه العوامل مهمة لتجنب "الاحتراق"، وهو مرحلة يفقد فيها الشخص القدرة على التوازن بين جوانب حياته. كما أفادت بأن مشاركتها في هذه المؤتمرات توفر فرصة للتقارب بين المختصين في القطاع الصحي والهيئات التعليمية، وتعزيز الحوار مع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين للتعرف على التحديات وكيفية المساهمة في معالجتها.
من جانبه، أفاد علي بن سالم الحكماني رئيس الإعلام والعلاقات العامة في كلية مزون، أن مشاركة الكلية في المؤتمر تهدف إلى تعزيز التواصل مع الطلاب وأولياء الأمور وتعريفهم بالبرامج الأكاديمية التي تقدمها الكلية في مختلف التخصصات، بالإضافة إلى إبراز البيئة التعليمية المتميزة والخدمات التي توفرها الكلية. وأوضح الحكماني أن الكلية تسعى من خلال هذه المشاركة إلى جذب الطلاب المهتمين باستكمال دراستهم الجامعية، وتقديم الإرشاد الأكاديمي اللازم لهم، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة وثقة أكبر في توجهاتهم المستقبلية.
من جهتها قالت غيثة المعمرية فنية مختبر في مدرسة الحيل الخاصة: "شاركنا في المعرض بمجموعة من المشاريع الطلابية تحت إشرافي، ووليد سامي أحمد عبد السلام، معلم الفيزياء. تمثلت المشاريع في أربعة ابتكارات متميزة وهي نظام السقي التلقائي، حيث يعتمد هذا النظام على مستشعر يقيس رطوبة التربة الزراعية، وعند الحاجة، يقوم بتشغيل مضخة الماء لضخ المياه بشكل تلقائي، وتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية حيث تم تركيب 6 قطع مستشعرات قابلة للضغط أسفل الحذاء الرياضي لتحويل الطاقة الحركية الناتجة عن الحركة إلى طاقة كهربائية، وروبوت مقدم الطعام، حيث يعد هذا الروبوت مساعدًا لعمال المطعم في تقديم الوجبات باستخدام الأوامر الصوتية، واستخدام إضاءة LED عبر الألواح الشمسية، حيث يعتمد هذا المشروع على الطاقة الشمسية لشحن البطارية والتحكم في الإضاءة باستخدام جهاز Arduino Uno، ويعمل تلقائيًا عند غياب الضوء، حيث إن المشروع منخفض التكلفة وصديق للبيئة."
كما شارك معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين في المعرض بشركتين من أصل ست شركات طلابية، ولفتت شركتا "طينة" و"أركتينا" الأنظار بمنتجاتهما المتميزة، و شركة "طينة" المتخصصة في تشكيل الطين والخزف لأواني منزلية وتحفًا فنية وهدايا تذكارية، مما يعكس حرفية الطلاب المكفوفين. بينما قدمت شركة "أركتينا" تصاميم مبتكرة من خشب الفوريكس، مثل المجسمات والتحف وقطع الديكور، مما أثبت قدرة الطلاب على الإبداع رغم التحديات، وجسدت المشاركة نجاح المعهد في تمكين الطلاب المكفوفين، وحظيت بإشادة كبيرة من الزوار كدليل على أن الإعاقة لا تمنع التميز.
أما شركة "بيئتي" من مدرسة أحمد بن ماجد الدولية الخاصة، فقد قدمت حلًا مبتكرًا ومستدامًا لإدارة النفايات، يهدف إلى تقديم حلول لإعادة تدوير النفايات العضوية المنزلية، مثل بقايا الفواكه والخضروات والخبز والمعجنات، وتحويلها إلى سماد عضوي عالي الجودة يمكن استخدامه في الحدائق المنزلية أو الزراعة الصغيرة.
فعاليات غدا الاربعاء
ويختتم المؤتمر فعالياته غدا الأربعاء، حيث سيتم مناقشة مجموعة من أوراق العمل والجلسات المتخصصة في موضوعات حيوية تتعلق بتطوير التعليم والابتكار. ويتضمن غدا فعاليات تعزز ثقافة البحث والابتكار بين طلبة التعليم العالي، من خلال أمثلة من برامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، و"تمكين الجيل القادم: دور الذكاء العاطفي" ورواية القصص في التعليم، وجلسة محورية حول المهارات المطلوبة في سوق العمل يقدمها كابتن فهد بن مسعود من إدارة الطيران في إدارة الموانئ بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم، وفعالية الرواد الفكريين في ريادة الأعمال: جلسة تتناول كيفية تشجيع المشاريع الطلابية التي تساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والنمو الوطني، يقدمها د. أميت شارما، مدير التعلم والمواهب من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير، وجلسة تسلط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بالإضافة إلى مبادرات الصحة العقلية: دعم الطلاب والموظفين في إدارة التوتر والقلق، وتمكين المعلمات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتعليم المهني: جلسة محورية تركز على أهمية دعم المعلمات في هذه المجالات، وحوارات مفتوحة حول برامج الاستعداد المهني: تتعلق بكيفية إعداد الطلاب للصناعات الناشئة مثل الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي.