للعام الثاني على التوالي، يستضيف نادي مدينتي الرياضي، بطولة "QADYA" للفنون القتالية المختلطة، بعد غد الجمعة 31 مايو، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وبمشاركة 28 لاعبًا منهم 23 لاعبًا مصريًا و5 لاعبين أجانب من دول أذربيجان والجزائر والمغرب، وذلك في إطار حرص مجموعة طلعت مصطفى على استضافة كبرى البطولات لمختلف الألعاب الرياضية لتشجيع السياحة الرياضية، وتقديم وجهة مشرفة للرياضة المصرية.

وتقام بطولة "QADYA" للفنون القتالية المختلطة، بالتعاون بين مجموعة طلعت مصطفى، وFANARAH SPORTS، وسيتنافس على لقب بطولة العالم Qadya’s Featherweight Championship of the world اللاعب المصري عاصم غانم، والأذربيجاني حسين باسطانوف.

ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي غداً الخميس 30 مايو بنادي مدينتي، للإعلان عن جدول البطولة وتقديم اللاعبين أمام وسائل الإعلام، وسيتم إتاحة تذاكر حضور مباريات البطولة للجمهور من خلال "Ticketsmarche" عبر الرابط التالي: https://shorturl.at/hbtUV

وتأتي استضافة نادي مدينتي الرياضي لبطولة " QADYA " استكمالاً للنجاح الكبير الذى حققته مدينتي مؤخرًا في استضافة العديد من الفعاليات والبطولات المحلية والدولية، منها بطولة "هيشتر باريس" و"مرسيدس ماسترز" للجولف، ومدينتي هاف ماراثون 2024 ومسابقات "Games" بالإضافة إلى "Fly over Madinaty"، الحدث الرياضي المميز لهواة القفز بالمظلات، لتصبح مدينتي نقطة جذب ووجهة للفعاليات والبطولات الرياضية المختلفة.

يُشار إلى أن رياضة الفنون القتالية المختلطة أو الـ MMA هي رياضة حديثة نسبيًا، نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993، وهي مزيج من فنون القتال والدفاع عن النفس، وتسمح القوانين باستخدام تقنيات الضربات المباشرة (Striking) والمسكات (Grappling) في وضعية الوقوف (Stand Up) أو على الأرضية (Ground Fighting)، مما يسمح للاعبين بممارسة رياضة الـ MMA بخلفيات مختلفة من فنون القتال مثل: الجودو، التايكوندو، الملاكمة، المصارعة، الكاراتيه، ورياضة "الجيو جيتسو" البرازيلية و"المواي تاي" التايلاندية.  

ويسمح للاعبين بارتداء القفازات وواقي الأسنان، والمباراة تنتهي بضربة قاضية، أو استسلام أو قرار من الحكم، والنزال فيه 3 جولات، كل جولة 5 دقائق وما بين كل جولة والأخرى دقيقة للراحة. وعند النزال على لقب بطولة العالم في الفئة الوزنية فيكون النزال من خمس جولات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة طلعت مصطفى مدينتي

إقرأ أيضاً:

استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي جدل متصاعد

9 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

الحقوقية انوار داود الخفاجي

شهد الإعلام العراقي في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة تتمثل في استضافة زوجات المسؤولين في البرامج التلفزيونية والمنصات الرقمية، حيث يتمحور الحديث حول حياتهن اليومية، وأسلوب معيشتهن، وأحيانًا دورهن في دعم أزواجهن سياسيًا واجتماعيًا. هذه الظاهرة أثارت جدلًا واسعًا بين العراقيين، إذ انقسمت الآراء بين من يراها محاولة لكسر الحواجز بين السلطة والشعب، وبين من يعتبرها استعراضًا غير مبرر للترف في بلد يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية حادة.ومن أسباب انتشار هذه الظاهرة؛

*التأثر بالاعلام العربي والغربي في السنوات الاخيرة*
حيث أصبحت اللقاءات مع زوجات المشاهير والساسة شائعة في الإعلام العربي والدولي، مما دفع بعض القنوات العراقية إلى تبني الفكرة لجذب الجمهور وتحقيق نسب مشاهدة عالية.

*محاولة تحسين صورة المسؤولين*
يُنظر إلى هذه اللقاءات على أنها جزء من حملات العلاقات العامة التي تهدف إلى تقديم المسؤولين بصورة أكثر إنسانية وإظهار حياتهم العائلية، مما قد يساهم في تحسين صورتهم أمام الرأي العام.

*زيادة الاهتمام بالمشاهير ونمط الحياة الفاخر*
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الجمهور أكثر اهتمامًا بحياة المشاهير والسياسيين، ما دفع الإعلام إلى التركيز على هذه الزاوية، حتى وإن كان ذلك على حساب قضايا أكثر أهمية.

*دور وسائل الإعلام في تشكيل الرأي العام*
بعض وسائل الإعلام تسعى لجذب انتباه المشاهدين عبر محتوى مثير للجدل، وقد تكون هذه اللقاءات محاولة لتحقيق هذا الهدف دون النظر إلى تأثيرها على المجتمع.

*كيف يتقبل العراقيون هذه الظاهرة؟*

*انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي*
لاقت هذه الظاهرة انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يرى كثير من العراقيين أنها استفزاز لمشاعر الفقراء الذين يعانون من البطالة وسوء الخدمات. فالحديث عن الرفاهية في مجتمع يعاني من الأزمات الاقتصادية يُعتبر منفصلًا عن الواقع.

*رفض عام لاستعراض الترف*
المواطن العراقي، الذي يعيش يوميًا مع مشكلات الكهرباء، البطالة، والفقر، لا يجد أي قيمة في مشاهدة زوجة مسؤول تتحدث عن حياتها او انجازاتها الوهمية، مما يعزز الفجوة بين السلطة والشعب بدلًا من تقليلها.

*اتهامات بتلميع صورة الفساد*
بعض العراقيين يرون أن هذه اللقاءات محاولة لتلميع صورة المسؤولين الفاسدين وعائلاتهم، خاصة عندما تكون هناك قضايا فساد تحيط بالمسؤول نفسه، مما يجعل الجمهور أكثر تشكيكًا في النوايا الحقيقية وراء هذه البرامج.

*قلة الاهتمام بالمواضيع الجادة*
يرى الكثيرون أن الإعلام العراقي يجب أن يركز على القضايا التي تهم المواطن، مثل تحسين الخدمات ومحاربة الفساد، بدلًا من تسليط الضوء على حياة المسؤولين الشخصية.

على الرغم من الجدل، هناك من يرى أن استضافة زوجات المسؤولين قد تكون فرصة لمعرفة الجانب الإنساني لبعض الشخصيات السياسية، خاصة إذا كان اللقاء يركز على دورهن في الأعمال الخيرية أو القضايا الاجتماعية. كما أن بعض هذه اللقاءات قد تسلط الضوء على تأثير المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية.

وفي الختام تبقى ظاهرة استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي قضية مثيرة للجدل، حيث يرى الكثيرون أنها تعكس انفصال الطبقة الحاكمة عن الواقع اليومي للمواطنين، بينما يعتبرها البعض وسيلة لتعزيز التواصل بين السلطة والشعب. ومع ذلك، فإن النجاح الحقيقي لهذه البرامج يعتمد على محتواها ومدى ارتباطها بالقضايا التي تهم العراقيين فعليًا، بدلًا من التركيز على الاستعراض والترويج.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خريطة مسلسلات النصف الثاني من دراما رمضان 2025
  • نتائج مباريات اليوم الثاني لدورة نادي الإعلاميين الرمضانية
  • مواجهة الحسم.. النصر السعودي يستضيف استقلال طهران في دوري أبطال آسيا للنخبة الموعد والقنوات الناقلة
  • للعام الرابع على التوالي.. دبي الوجهة الأولى عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة
  • منطقة الساحل الأفريقي.. مركز الإرهاب العالمي للعام الثاني على التوالي
  • أنكالاف يهزم بيريرا ليصبح بطل (يو إف سي) لوزن خفيف الثقيل
  • لليوم الثاني على التوالي..قوات إسرائيلية تتوغل في جنوب سوريا
  • لليوم الثاني على التوالي.. شبورة خفيفة على الطرق العامة والفرعية بالشرقية
  • استضافة زوجات المسؤولين في الإعلام العراقي جدل متصاعد
  • للشهر الثاني على التوالي .. استمرار نمو القطاع الخاص في لبنان خلال فبراير 2025