سودانايل:
2024-12-19@03:19:56 GMT

حراك وتحركات !!

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

أطياف - صباح محمد الحسن
حراك وتحركات !!
طيف أول:
أمسك بخيوط الحل لتحقق له مآربه في السلام
كن الثانية المنجية التي تفصله عن الإرتطام
وهش عن عيون شعبه تلك الغيوم الغارقة في الآلام .
وتحركات دولية و إقليمة تتزامن مع إنطلاق المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية بأديس ابابا، والذي كشف في فاتحته الجهود المدنية والسياسية لوقف الحرب، ورسم الملامح الأساسية لإستعادة الحكم الديمقراطي، وتناقش اليوم جلسات المؤتمر الرؤية السياسية لعدم السماح بعودة الإسلاميين وحزب المؤتمر الوطني و واجهاتهم للحُكم، وعدم مشاركة الدعم السريع والجيش في السلطة بعد الحرب، وضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم في السودان،
حراك سياسي توازيه تحركات دولية تصب في ذات الإتجاه
فالادارة الأمريكية تؤكد انها ليست ببعيدة عن كل الخطوات السياسية المهرولة نحو الحل السياسي التي تبذلها القوى المدنية السودانية نحو طريق الحل، وتخرج لتجدد دعوتها لوقف الحرب و الإلتزام بالاداة السلمية أي بالعودة الي طاولة التفاوض والتي من المتوقع ان تكون عقب عيد الأضحى المبارك
وقالت الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن بحث أمس مع قائد الجيش سبل وقف الحرب في السودان في أسرع وقت
في التوقيت نفسه يصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة الي بورتسودان لبحث الأوضاع في السودان وجهود إحلال السلام ويلتقي برئيس المجلس الإنقلابي عبد الفتاح البرهان والفريق شمس الدين كباشي لبحث إنهاء الحرب في البلاد
ولعمامرة في آخر وداع له للبرهان ناقش معه ضرورة التخلص من الكتائب الإسلامية المؤججة للحرب وخطورة تسليح المواطنين وعمليات الإستنفار وكل مايقف عائقا امام وقف الحرب ويعمل على عرقلة التفاوض
وفي ذات الإطار تقول جمهورية مصر العربية أنا هنا وتفصح عبر خارجيتها عن عقد مؤتمر بشأن الازمة السودانية نهاية يونيو المؤتمر الذي ستكون مضامينه واهدافه ليست ببعيدة عن رغبة المجتمع الدولي المتفق على رؤية محددة وواضحة لعملية الحل السياسي التي وضعها على الطاولة بمنبر جدة ولخصتها (تقدم) في مؤتمرها وأهمها وقف الحرب واستعادة الحكم المدني وعدم السماح بعودة الإسلاميين وواجهاتهم
لذلك ربما تحاول مصر هذه المرة للبحث معها سبل إلحاق أحزاب حليفة لها كالحزب الديمقراطي الأصل بركب التنسيقية المدنية وقد تتمسك مصر بصفتها طرف أصيل في الحل بقبول الحزب جناح جعفر الميرغني فقد لاترى فرق بينه وابراهيم لطالما ان كلاهما شارك الإسلاميين في الحكم ومعلوم أن ما يقلق مصر هو انها لاتمسك بخيط في عملية حياكة ثوب حكومة مابعد الحرب في السودان وستسعى ايضا جاهدة لمحو أثار الإنطباع السياسي الأخير في ذهنية الشعب السوداني المؤمن بالتغيير والذي خلفته إستضافتها الأخيرة لمجموعة الكتلة الديمقراطية الخطوة التي زعزعت الثقة من جديد في نواياها السياسية فربما يكون المؤتمر هو بداية لخلق جسور سياسية مع (تقدم) مباشرة واستغلال رغبة التنسيقية الجادة التي عبرت عنها بدعوتها للأحزاب السياسية للحاق بها في أي وقت
سيما أن مصر اصبحت واحدة من اضلاع المربع للحل السياسي بعد انضمامها مع الإمارات لطاولة الوساطة مع أمريكا والسعودية لذلك ترى أنه ولطالما أن حمدوك مازال يتقدم فإن دعم خطواته بإنضمام حزب بشعبية الإتحادي الأصل، يدعمه ويخدمها، أفضل لها بكثير من دعم الكتلة الديمقراطية التي تخصم منها ولاتشكل إضافة لتقدم.


طيف أخير:
#لا_للحرب
قال عقار أنه مع تسليح المواطنين بطريقة مشروعة ومنظمة تحت إشراف الدولة و أن يخضع المستنفر للقوانين والمحاسبة
وهذا هو تفلت القيادة الذي يشكل خطرا اكبر من تسليح المواطن!!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

كيف ممكن تنتهي الحرب السودانية ؟؟؟

بشرى أحمد علي

طبعاً دا من أصعب الاسئلة الحالية لأن التاريخ السوداني خال من تجربة مماثلة لكن نحاول نجتهد وبعد استخدام اسلوب ال elimination
اول حاجة البرهان لن ينتصر على ال DM
والDM لن ينتصر على البرهان
طبعاً هذا على إفتراض وجود معركة فاصلة بين الطرفين مثل التي جرت بين طالوت وجالوت تنتهي بفوز قائد واحد يخرج من ميدان القتال وهو يرفع راس غريمه وهو مغروز في رمح head on spike
ممكن تحصل تراجعات وإلتفافات في نقاط التماس وهذا امر طبيعي ومتوقع لكن لن يحدث انتصار حازم لأحد الطرفين
الحقيقة التي لا تقبل الجدال هي أن كل طرف سوف يؤمن مساحة آمنة لقواته بينما يستمر القتال حول ثلاثة ولايات هي النيل الأبيض ، الأزرق ، الجزيرة ..
طيب متى تنتهي الحرب ؟؟
أتوقع المدة سوف تكون بين 5- عشرة سنوات حسب قاموس الحروب الأهلية
ملاحظة : القديم لا يُحتسب
والسبب محتمل جداً يكون تغييرات دولية كما حدث في سوريا حيث مثلت أزمة النزوح خطر أمني على الدول الاوربية
ولن تنتهي الحرب بإتفاق سلام رغم كثرة الرهان عليه وذلك بسبب تعدد الأطراف المتحاربة وتشابكها ولأن لل front state تختلف عن ال back door state ...
وأتوقع أن يكون هناك تدخل أجنبي عسكري في شكل طيران ومسيرات إذا لجأت كتيبة البراء بن مالك إلى إستجلاب متطرفين من خارج السودان أو لاحت في الأفق وجود نشاط عسكري إيراني في السودان
طيب الجيش السوداني !!!
أعتقد أنه ذاب الآن في الكيانات العرقية والمناطقية ولم يعد له وجود مؤسسي ، وما يشجع هذه الفرضية هو إعتماد الفريق برهان على كيكل وقبيلته لتحرير ولاية الجزيرة ...
أصلاً الجيش كان يعتمد على أنباء غرب السودان بينما الضباط من ولاية نهر النيل ..
طيب و ال DM!!!!
سوف يصبح أقوى بندقية في الساحة بسبب التجاوزات التي تقوم المليشيات المتحالفة مع الجيش ضد ابناء غرب السودان مما يجعله مصد لهذه التجاوزات ...
والDM يحظى بقيادة عسكرية موحدة إحتاطت لكل ظرف ونسجت تحالفات إقليمية أكسبتها ثقة ومصداقية خاصة أن قياداته تمسكت بالحل السلمي ...
ولا ننسى الDM قد عبر كبري النكبات ، من خسارته لبعض القادة ومروراً بإنضمام 500 ضابط للجيش ، ثم تدمير معسكراته ومقتل المجندين في بداية الحرب .
طيب تقدم؟؟
مستقبلها مرتبط مع دولة بورتسودان ، فليس لتقدم تمثيل في غرب السودان ولا تعبر في قضاياها عن إنسان الغرب
الأزمة في السودان ليست بسبب صيغة الحكم ولكنها بسبب التهميش وعدم المساواة ، وهذه قضايا عجزت تقدم أن تصف لها حلاً.  

مقالات مشابهة

  • حكومة “تقدم” أو الشق السياسي “للخطة ب” !
  • في ظل الحرب.. ما لا تعرفه عن استقلال السودان؟
  • حراك المعلمين المتعاقدين يستنكر إلزام التعليم عبر تيمز في المناطق المتضررة
  • تركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟
  • خبير: الحل السياسي السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سوريا
  • الانقسام السياسي بالسودان في ظل الحرب الراهنة: تحليل مختلف للمشهد السياسي والاجتماعي
  • استمرار نهب الذهب الدموي بعد الحرب
  • 16 ديسمبر خلال 9 أعوام.. شهداء وجرحى بقصف العدوان ومرتزقته للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن
  • بنك السودان المركزي يحدد فئات العملة القديمة التي ما تزال سارية
  • كيف ممكن تنتهي الحرب السودانية ؟؟؟