بعد افتتاح القنصلية القطرية.. تعرف على عدد ونوع القنصليات العربية والعالمية في كردستان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
شهدت محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان، يوم الأحد الماضي، افتتاح القنصلية القطرية في الإقليم، بحضور عراقي وعربي ودولي رفيع المستوى، فيما جاء هذا الافتتاح بالتزامن مع الاستثمارات التي تخطط قطر التوسع فيها بالعراق جنبا الى جنب مع دول الخليج الأخرى التي بدأت تجد أرضية لها في مختلف مناطق العراق.
وحضر الافتتاح يوم 26 أيار 2024، رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، وأحمد بن حسن الحمادي، أمين عام وزارة خارجية قطر، وشارك في حفل الافتتاح رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية، أسامة مهدي غانم.
وأشار الحمادي إلى أن افتتاح القنصلية يتزامن مع توجه بلاده نحو تكثيف استثماراتها في العراق وإقليم كردستان، لا سيما بعد زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى العراق في يونيو/حزيران عام 2023، ويأتي افتتاح القنصلية بعد إعلان الخارجية القطرية في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن حسين بن علي الفضالة قدّم أوراق اعتماده رسميا لمباشرة مهامه قنصلا لقطر في أربيل.
وتستعرض السومرية نيوز، في هذا التقرير اعداد وهويات القنصليات العربية والأجنبية المتواجدة في إقليم كردستان.
على صعيد الشرق الأوسط، تعتبر القنصلية القطرية هي رابع قنصلية خليجية في كردستان، والسابعة ضمن بلدان الشرق الأوسط بعد (ايران، والأردن، وفلسطين، والامارات، والكويت، والسعودية، ومن ثم قطر).
وتمتلك كردستان أيضا 21 قنصلية ومكتب تمثيل من أوروبا، و10 قنصليات ومكاتب تمثيل من اسيا، وقنصلية أمريكية ومكتب السفارة الكندية من قارة أمريكا الشمالية، والقنصلية المصرية والسودانية، من قارة افريقيا، ليكون المجموع امتلاك كردستان 42 قنصلية ووكالة ومكتب تمثيل اجنبي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: افتتاح القنصلیة
إقرأ أيضاً:
استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط
كتب: حسنين تحسين
يوم بعد آخر يُثبت الطارئ و الواقع حاجة العراق لتعدد منافذ التصدير النفطي، فمضيق باب المندب الذي يهدر و لا يهدّئ بين وقت و آخر يعجلنا نفكر الف مرة استراتيجيًا، فالنفط العراقي يُصدر بنسبة كبيرة خلال مضيق هرمز، فما نصنع إذا حدثت مشاكل بين امريكا و ايران و اُغلق هذا المضيق! اين نذهب بنفطنا؟
عانى العراق سابقًا ايام الحرب في الثمانينات مع ايران من مشاكل مضيق هرمز و ذلك ممكن ان يُكرر لذا الواجب هو التفكير بما يحقق للعراق الامن الاقتصادي . و اكبر دليل على حاجة العراق لتعدد المنافذ هو قيام العراق بإنشاء ميناء المعجز على البحر الأحمر لتصدير النفط، فلولا مواجهة المشاكل بالتصدير لما قام العراق بالبحث عن مكان لبناء ميناء خارج أرضه لتجنب المرور من مضيقين غير مستقرين هما هرمز و باب المندب.
يعتبر انبوب بانياس هو الطريق المختصر و الامثل لعبور النفط نحو البحر المتوسط و لا يمر لا بمياه اسرائيل الاقليمية و لا بعقدة قناة السويس و لكن نظام البعث السوري و لمشاكله مع العراق منع هذا التصدير خلاله علاوة على قدرته الصغيرة 300 الف برميل باليوم، ثم ان عدم استقرار الوضع بسوريا يحول دون اتمام انبوب لنقل نفط العراق الخام، و لكن هناك حل يسمح بمرور هذا الانبوب و يحميه و هو المصلحة المتبادلة فمرور هذا الانبوب خلال اراضي سوريا المحتاجة للطاقة سينفع سوريا ايضًا ببعض الامتيازات من نفط العراق او بعض الامتيازات السياسية ( هذه الامتيازات السياسية لا يتقنها الا حكيم و ذلك واضح دوليًا في معالم سياسية مملكة الأردن الشقيقة )، و هذه الامتيازات بالمجمل كفيلة بسلامة هذه الانبوب.
و لكن يرى البعض ان عدم اليقين من وضع سوريا يحول دون ذلك.
يبقى أنبوب العقبة هو الحل الاكثر امان و استقرار، لعدة اسباب اهم استقرر النظام بالأردن اضافة كون النظام الأردني اكثر الانظمة احترامًا لنفسه مع العراق و كذلك لمواقف الأردن السابقة في احلك ظروف العراق ايام الحصار الاقتصادي و كذلك بعد 2003 كان الأردن الدولة العربية الوحيدة الاقرب و الاكثر احتواء بالتعامل مع ازمات العراق.
صحيح ان النفط العراق اكثره يذهب لآسيا و ليس خلال مضيق باب المندب و لكن احد هذه الاسباب هو عدم وجود منافذ غرب العراق تشجع الدول على استيراد نفط العراق من هناك، الغرض الأساسي من النص هو تعديد منافذ التصدير و استغلال امور اخرى لضمان هذه المنافذ خوفًا من اي تطورات مستقبلية، كما ان ذلك ضمان لعدم ابتزاز العراق بخنق تجارته الدولية كما تفعل تركيا مع العراق.