الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار وعوائد السندات والأنظار على التضخم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
انخفضت أسعار الذهب اليوم مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة قبيل بيانات التضخم المهمة التي يمكن أن توفر المزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمائة إلى 2356.92 دولار للأوقية (الأونصة). وكانت الأسعار وصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2449.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه.سي.إم تريد، في مذكرة "صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة من شأنه أن يسهل مهمة الذهب لاستعادة مستوى 2400 دولار بالنظر إلى التداعيات المحتملة لتوقيت خفض أسعار الفائدة". ويتوقع المتداولون حاليا فرصة تبلغ 57 بالمائة تقريبا لخفض أسعار الفائدة بحلول نوفمبر، وفقا لخدمة فيد ووتش المقدمة من سي.إم.إي. ويستخدم الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمائة إلى 31.99 دولار، وانخفض البلاتين 0.7 بالمائة إلى 1056.06 دولار، بينما ارتفع البلاديوم 0.6 بالمائة إلى 978.47 دولار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الين أمام الدولار مع تباين مصير أسعار الفائدة
أسعار الفائدة..في ظل التوترات الاقتصادية العالمية، تمكن الين من تحقيق مكاسب واسعة النطاق اليوم الخميس الموافق 30 يناير، مع اتجاه اليابان إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة في الوقت الذي يخفض فيه آخرون أسعار الفائدة، وتوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيقدم أحدث سلسلة من التيسيرات اليوم.. وفقا لرويترز.
وكان الين هو المحرك الوحيد تقريبا في آسيا، حيث تراجع الدولار بنسبة 0.5% إلى 154.43 واليورو بمقدار مماثل إلى 160.96 ين.
وكانت العملة الموحدة تتداول بشكل مستقر أمام الدولار عند 1.0423 دولار، بعد اختبار الدعم حول 1.0380 دولار خلال الليل عندما أوقف بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة التيسير النقدي.
فيما يتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 2.75% في وقت لاحق من اليوم، مع وجود فرصة ضئيلة بخفضها بمقدار 50 نقطة أساس نظرا لضعف اقتصاد الاتحاد الأوروبي .
وهذا أحد الأسباب التي تجعل الأسواق تتوقع المزيد من التخفيضات في مارس وأبريل ويونيو، مع نحو 90 نقطة أساس من التيسير لعام 2025.
واذا أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد مثل هذه التوقعات في مؤتمرها الصحفي في وقت لاحق من اليوم، فقد يؤدي ذلك إلى فرض ضغوط جديدة على اليورو.
وفي المقابل، من المتوقع أن يؤكد نائب محافظ بنك اليابان ريوزو هيمينو على آفاق المزيد من التشديد هناك في خطاب يلقيه في وقت لاحق من اليوم أيضا.
وسجل الدولار ارتفاعا طفيفا خلال الليل عندما أسقط بنك الاحتياطي الفيدرالي الإشارة إلى تحقيق "تقدم" بشأن التضخم، وهو ما اعتبر متشددا.
ومع ذلك استخدم رئيس البنك المركزي جيروم باول مؤتمره الصحفي ليقول إن التقدم لا يزال جاريا وإن أسعار الفائدة كانت "بشكل ملموس" أعلى من الحياد، مما يعني أنه لا يزال هناك مجال كبير لخفض الفائدة.
ونتيجة لهذا، لا تزال العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي تشير إلى نحو 48 نقطة أساس من التيسير هذا العام، مقارنة بنحو 49 نقطة أساس في وقت سابق من الأسبوع.
ومن غير المتوقع أن تتخذ الخطوة التالية قبل يونيو، حيث تبلغ احتمالات الخفض 73%.
وهناك احتمالية أن تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم تراجعا في النمو إلى 2.6% سنويا في الربع الرابع، على الرغم من أن التوقعات تراوحت على نطاق واسع بين 1.7% إلى 3.2% مما يشير إلى بعض الفرص لمفاجأة تحرك السوق.
كندا والمكسيك يمكنهما تجنب الرسوم الجمركية عبر سرعة إغلاق حدودهما أمام الفنتانيلوجاء توقف بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الوقت الذي خفضت فيه كندا والسويد أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال الليل، لكنهما أزالتا التوجيهات بشأن التيسير المستقبلي مشيرة إلى حالة عدم اليقين بشأن سياسة التعريفات الجمركية الأمريكية .
قال هوارد لوتنيك ، مرشح الرئيس دونالد ترامب لتولي وزارة التجارة، يوم الأربعاء إن كندا والمكسيك يمكنهما تجنب الرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة إذا تحركتا بسرعة لإغلاق حدودهما أمام الفنتانيل.
وعلى النقيض من ذلك، رفع البنك المركزي البرازيلي أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة إلى 13.25% بين عشية وضحاها، وأشار إلى المزيد من الإجراءات في المستقبل. وقد أدى جاذبية مثل هذه العائدات المرتفعة إلى ارتفاع حقيقي بنحو 5% منذ بداية العام الجديد.