أعلن مستشفى "حروق أهل مصر" عن البدء في تجهيزات المرحلة الثانية من المستشفى، والتي تشمل استكمال إنشاءات الدورين الثاني والثالث لزيادة السعة الاستيعابية للمستشفى إلى 200 سرير.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية للسادة الصحفيين للاطلاع على أقسام المستشفى بحضور الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى حروق أهل مصر، و السيد حسين عثمان، الرئيس التنفيذي للمستشفى، و السيد رفعت عبد المقصود، رئيس قطاع التشغيل بالمستشفى.

 

تم استقبال وعلاج 1500 حالة طوارئ منذ افتتاح المستشفى في مارس الماضي

يهدف التوسع الجديد إلى استقبال عدد أكبر من المصابين ورفع كفاءة المستشفى بعد الافتتاح الرسمي في مارس الماضي، حيث تم استقبال وعلاج 1500 مريض بقسم الطوارئ، ويتم استقبال نحو 40 حالة يوميًا في العيادات الخارجية، ويتم إجراء نحو 7 عمليات جراحية يوميًا.

وتم تجهيز المستشفى بأعلى معايير الجودة والسلامة، لمكافحة العدوى لأن مريض الحروق أكثر عرضة للتعرض للعدوى ولا يمكنه الإبقاء على قوائم الانتظار حيث من الضروري إنقاذ حياته في الست ساعات الأولى من الإصابة. 

بهذه المناسبة،  قالت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى حروق أهل مصر: "نعمل على البدء في تجهيزات المرحلة الثانية في أسرع وقت لاستكمال إنشاءات الدورين الثاني والثالث من المستشفى وزيادة السعة الاستيعابية إلى 200 سرير، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لعدد أكبر من مصابي الحروق،  حيث تتركز معظم الإصابات في الأطفال الذين تجاوزت نسبتهم أكثر من 80% من إجمالي الحالات التي استقبلها المستشفى، ويهدف المستشفى إلى إعادة بناء أعضاء الجسم الوظيفية والحركية لمرضى الحروق".

من جانبه، قال السيد حسين عثمان، الرئيس التنفيذي لمستشفى حروق أهل مصر، إن نسبة الإشغال بالمستشفى بلغت 65% منذ الافتتاح،  مضيفًا أنه يتم إدارة المستشفى بواسطة نظام إدارة المستشفيات HIS، وهو نظام معلومات متكامل للرعاية الصحية يمكن استخدامه عبر الإنترنت، يتميز بسهولته وتعدد استخداماته، حيث يعمل هذا النظام على تنظيم العمل في المستشفى بما يتيح الوصول إلى بيانات المريض ومتابعته أثناء وجوده في المستشفى، وتنظيم تقديم الخدمة للمريض على الوجه الأمثل وبأسرع وقت.

ويعتبر مستشفى "حروق أهل مصر" أول صرح طبي متخصص في علاج الحروق بالمجان في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، يقدم رعاية شاملة وإعادة تأهيل لمرضى الحروق الحادة والمزمنة.

المستشفى مجهز وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة لمكافحة العدوى ويستقبل جميع حالات الحروق بنسب تصل إلى 60%

ويقع المستشفى على مساحة 12,200 متر مربع ومقسم إلى ستة أدوار. المستشفى مجهز بالكامل بنظام آلي لتنفيذ معظم التدخلات الطبية تلقائيًا، مع استخدام أحدث الأجهزة الطبية العالمية وفقًا لأحدث تكنولوجيا.

يضم المستشفى عيادات خارجية متعددة التخصصات مثل العلاج الطبيعي، العلاج النفسي، الجراحة، وعيادات الجلدية والليزر. كما يضم قسم طوارئ المجهز لاستقبال 30 مصابًا في نفس الوقت، بالإضافة إلى قسم العناية المركزة الذي يضم أكثر من 20 وحدة من ضمنها 8 وحدات للأطفال. كما يشمل المستشفى مراكز التأهيل البدني، وقسم البحث العلمي، علاوة على قسم مكافحة العدوى، التغذية، إدارة الألم، وقسم الغيار على الجروح. ويقوم المستشفى بتأهيل الناجين من الحروق وأهاليهم وطاقم التمريض وجميع العاملين بالمستشفى نفسيًا من خلال برنامج تأهيل نفسي متخصص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حروق أهل مصر مستشفى حروق أهل مصر هبة السويدي الإصابات حروق أهل مصر

إقرأ أيضاً:

دعما من «التضامن».. رئيس الوزراء يوجه بصرف 10 ملايين جنيه لمستشفى أهل مصر

استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بعدد من المستشفيات الأهلية بتفقد المقر الجديد لمستشفى أهل مصر لعلاج المُصابين بالحروق بالمجان بالقاهرة الجديدة، التي تديرها مؤسسة أهل مصر، ورافقه خلالها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المستشفى.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره البالغ للدور الطبي والإنساني الذي تضطلع به مستشفى أهل مصر، في إنقاذ الأرواح من ضحايا الحروق وتخفيف معاناتهم، من خلال توفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة بمستوى عالٍ من الكفاءة، ولاسيما أن الحروق تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة، في ضوء ما تعكسه المؤشرات من تزايد معدلات الإصابة بها وخاصة بين الأطفال، فضلاً عن أن علاج الحروق لا يتوقف عند التعافي، بل يتطلب مراحل من الدعم النفسي والتأهيل.

من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن مستشفى أهل مصر تعد صرحا طبيا يفخر به المواطنون، كما أنه يعتبر إضافة كبيرة للقطاع الصحي في مصر، حيث يتميز بإمكانات وتقنيات عالية لعلاج مصابي الحروق، مؤكدًا التكامل بين جميع المستشفيات التابعة لقطاعات الدولة المختلفة، سواء كانت حكومية، أو خاصة، أو مجتمع مدني، بهدف إنقاذ حياة المرضى، لافتا في الوقت نفسه إلى الاهتمام بملف علاج مرضى الحروق، من خلال تطوير وزيادة أقسام الحروق بالمستشفيات التابعة للوزارة، حيث تشمل هذه المنظومة علاجا جسديا ونفسيا، بالإضافة إلى التأهيل المجتمعي.

وفي أثناء تفقده لعدد من الأقسام بالمستشفى، استمع رئيس مجلس الوزراء لعرض قدمته الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق، التي استهلته بتقديم الشكر للدكتور مصطفى مدبولي على زيارته اليوم للمستشفى، والتي كان له إسهام واضح في تشييدها، من خلال الموافقة على تخصيص قطعة الأرض التي تم إقامتها عليها، حينما كان وزيرا للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

وواصلت الدكتورة هبة السويدي حديثها، بالإشارة إلى أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى " أهل مصر" لعلاج الحروق في مارس، 2024 وتعدُ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، المتخصصة بالكامل لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا الحروق وغير هادفة للربح، كما تقدم رعاية علاجية مُتخصصة تشمل العلاج الطبي الكامل، ورعاية ما قبل وبعد الإصابة بالحروق، والصدمة المُرتبطة بها، ويلتزم المستشفى بتطوير رعاية الحروق، من خلال البحث العلمي المُخصص لتحسين نتائج العلاج، وتطوير علاجات جديدة، والمساهمة في إثراء المعرفة العالمية حول إصابات الحروق وطرق التعافي منها.

وأوضحت رئيس مجلس أمناء المستشفى أن جهود "أهل مصر" لا تقتصر على علاج ضحايا الحروق فقط، بل تشمل أيضاً تعزيز البحث والاستراتيجيات الوقائية لتقليل عدد حالات الإصابة، وتمتد خدماتها لتشمل مصر والشرق الأوسط، وأفريقيا، لتلبية مجموعة واسعة من احتياجات ضحايا الحروق في هذه المناطق، كما لا تقتصر جهود مستشفى حروق أهل مصر على الرعاية الطبية بل تدعم أيضاً الاحتياجات النفسية والاجتماعية لضحايا الحروق، لمُساعدتهم على إعادة بناء حياتهم وإدماجهم بالمجتمع.

وأضافت الدكتورة هبة السويدي أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يُعد نموذجاً فريداً يجمع بين الرعاية الطبية، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي، ودعم الحياة اليومية لمساعدة الناجين من الحروق، حيث إنه نظراً للطبيعة المُعقدة للحروق وتأثيرها الجسدي والنفسي على المريض، يتبع المستشفى أكثر التدخلات الصحية فاعلية للمريض وأسرته من خلال منهج الرعاية مُتعدد التخصصات، والذي يشمل فريقاً من المتخصصين من مختلف المجالات بمن في ذلك: جراحو التجميل والحروق، والتمريض، وأطباء التخدير، وأطباء العناية المركزة، وأطباء الأمراض المعدية، وأخصائيو التغذية، وأخصائيو إدارة الألم، والصيادلة الاكلينيكيون، ومكافحة العدوى، وأخصائيو العلاج الوظيفي والفيزيائي، والخبراء النفسيون والاجتماعيون، ومن خلال التعاون يضمن الفريق علاجاً شاملاً، وتسريع عملية التعافي وتحسين جودة الحياة بشكل عام لمرضى الحروق.

وشاهد رئيس الوزراء فيديو تعريفيا عن قدرات وخدمات مستشفى "أهل مصر" وخدماتها، تضمن الإشارة إلى أن المستشفى مقام على مساحة تصل لنحو 45 ألف م2، وتضم 201 سرير، كما أنها مجهزة بـ 14 عيادة خارجية، و25 وحدة عناية مركزة للأطفال، و20 وحدة عناية مركزة للبالغين، و37 غرفة لإقامة المرضى، إلى جانب 21 سريراً لقسم الطوارئ، و7 غرف عمليات، و79 وحدة رعاية عالية.

وخلال تجوله في قسم الطوارئ وغرفة الإنعاش بالمستشفى، أوضح الدكتور رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، لرئيس مجلس الوزراء أن المستشفى تقدم خدمات أساسية تتضمن: قسم الطوارئ والإسعافات الأولية، ورعاية الحروق الحادة، والجراحات الترميمية، ورعاية الجروح المُتقدمة، ووحدات العناية المركزة، ووحدات الرعاية المتوسطة، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إلى جانب الأقسام الداخلية لإقامة المرضى، وغرف العمليات، والصيدلية الإكلينيكية، ومعامل الدم، وبنكي الدم والجلد، وأقسام الأشعة، بالإضافة إلى "خدمات داعمة" تشمل إدارة الألم، والتأهيل الوظيفي، والتأهيل الجسدي، والعلاج الطبيعي، والعلاج النفسي الطبي، والعلاج الغذائي.

وقال المدير التنفيذي للمستشفى: تسهم هذه العلاجات المُساندة في توفير رعاية شاملة ودعم تعافي المرضى بشكل فعال، إلى جانب "خدمات ذات قيمة مضافة"، تسهم في تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمريض، وتحسين حالته، وتوفير بيئة داعمة تُشجع على التعافي والاندماج في المجتمع، وكذا "خدمات المعايرة"، وتتضمن التعليم المستمر، ونظام إدارة الجودة، والحوكمة السريرية، ونظام مكافحة العدوى، وتسهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية بالمستشفى وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية.

وفي هذه الأثناء، زار رئيس الوزراء غرفة الملاحظة للمرضى الكبار، وأدار حوارا وديا معهم للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتقديم مختلف الرعاية اللازمة لهم، والتدخلات التي تمت لهم وفقا لدرجة الحروق المصابين بها، كما تفقد متجرا لعرض المنتجات اليدوية أنتجها عدد من المتعافين من الإصابة بالحروق، حيث أوضحت إيمان شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة أهل مصر، أن هذا المتجر يأتي في إطار الدور الذي تقوم به المستشفى لرعاية المصابين والمتعافين ووضعهم على طريق التعافي، وتقديم الدعم الاقتصادي لهم، كما زار الدكتور مصطفى مدبولي أحد الطلاب الذي يتلقى العلاج من الإصابة بحروق، واستجاب رئيس الوزراء له والتقط صورة تذكارية معه، وفي الوقت نفسه اطمأن على حالة طفلة تتلقى العلاج أيضا بالمستشفى.

وعقب ذلك، واصل الدكتور مصطفى مدبولي جولته بالمستشفى، حيث زار قسم العيادات الخارجية، وخلال ذلك تم استعراض الخدمات المقدمة من خلال مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، منذ افتتاحها وبدء تشغيلها الفعلي في مارس 2024 حتى اليوم، حيث أوضح المدير التنفيذي للمستشفى أن أقسام الطوارئ بالمستشفى استقبلت 1600 حالة، بينها 849 حالة من الأطفال للأعمار من 6 أشهر إلى 15 سنة، كما استقبلت العناية المركزة 190 حالة، وأقسام الرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية 490 حالة، وأجريت عمليات لـ 450 حالة، وتم نقل أكياس دم بعدد 1217 كيساً، وخضع المرضى لنحو 776 جلسة ليزر علاجي، و 4610 جلسات علاج طبيعي، و222 جلسة علاج نفسي، وتم صرف 20 ألف وجبة تغذية علاجية، كما استقبلت العيادات الخارجية نحو 5180 حالة كشف ومتابعة.

بدوره، أوضح البروفيسور/ نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، أن برامج التعافي الكامل في مستشفى "أهل مصر"، تشمل برنامج "العلاج الطبي"، الذي يبدأ بالتدخلات الطبية المنقذة للحياة، التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية والحرجة لضحايا الحروق، وتهدف هذه العلاجات إلى استقرار حالة المرضى، وإدارة الألم، ومنع حدوث العدوى، مما يُمهد الطريق لتعافيهم بشكل سليم، وكذا برنامج "إعادة التأهيل الجسدي"، الذي يساعد الناجين على استعادة قوتهم، وتحسين حركتهم، ومنع حدوث إعاقات طويلة الأمد، من خلال العلاجات المتخصصة، بالإضافة إلى برنامج "العلاج الوظيفي"، الذي يلعب دوراً أساسياً في مساعدة الناجين من الحروق على إعادة تعلم وتكيف المهام اليومية التي قد تأثرت بإصاباتهم، بالإضافة إلى تحسين المهارات الحركية الدقيقة وتعزيز الاستقلالية في الحياة الشخصية والمهنية، فضلاً عن برنامج "الدعم النفسي"، حيث غالباً ما تُصاحب إصابات الحروق صدمات نفسية وعاطفية عميقة، لذلك توفر مستشفى أهل مصر دعماً نفسياً متكاملاً لمساعدة الناجين على التكيف مع التحديات النفسية الناتجة عن إصاباتهم.

كما لفت البروفيسور/ نعيم مؤمن إلى أن برامج البحث العلمي والعلاج المتقدم التي تقدمها مستشفى أهل مصر، تشمل "برنامج البحث العلمي"، والذي يركز على تطوير علاج الحروق والوقاية منها من خلال الأبحاث المُبتكرة.

وفي ختام جولته، وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التضامن الاجتماعي بصرف مبلغ 10 ملايين جنيه للمستشفى، في إطار الدعم الحكومي لها، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم التنفيذ على الفور، مشيرة إلى أن إجمالي الدعم المقدم للمستشفى حتى الآن يصل إلى 34 مليونا، وسيتم استكمال تقديم مختلف صور الدعم لها من الوزارة للقيام بدورها في خدمة المرضى.

وحرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية جماعية مع مسئولي المستشفى، متمنيا لهم جميعا التوفيق في رعاية المرضى.

اقرأ أيضاً«حكومي وخاص».. موعد صرف مرتبات شهر فبراير 2025

ميناء رفح البري يستقبل الدفعة الأولى من المصابين والمرضى الفلسطينيين من غزة

مقالات مشابهة

  • هبة السويدي: زيارة رئيس الوزراء لمستشفى أهل مصر لها مكانة خاصة
  • مدبولي يوجه بصرف 10 ملايين جنيه لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • دعما من «التضامن».. رئيس الوزراء يوجه بصرف 10 ملايين جنيه لمستشفى أهل مصر
  • رئيس الوزراء يوجه بصرف 10 ملايين جنيه لدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • مدبولي يتفقد مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق ويوجه بصرف 10 ملايين جنيه دعما
  • رئيس الوزراء يبدأ جولته التفقدية بزيارة مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
  • رئيس الوزراء يتفقد مستشفى «أهل مصر» لعلاج الحروق
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد مستشفى سيد جلال ويتابع الخدمات الصحيَّة المقدَّمة للمواطنين
  • الرعاية الصحية تبحث سبل تشغيل المستشفى الإيطالي ببورسعيد
  • مرضى التأمين بالمحافظات على حافة الموت