قناة العالم الإيرانية تزعم ابعاد السعودية 6 من أعضاء فريقها الإعلامي المرافق لبعثة الحج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— زعمت قناة العالم الإيرانية قيام المملكة العربية السعودية بإبعاد 6 أعضاء من فريقا الإعلامي المرافقين لوفد الحجاج الإيرانيين، الثلاثاء.
وتواصلت CNN مع السلطات السعودية للحصول على تعليق دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
وقالت القناة الإيرانية في تقريرها: "كان هذا الفريق الإعلامي المكون من 6 صحفيين ومخرج وثائقي، قد اعتقلوا يوم الثلاثاء الماضي أثناء تسجيل تلاوة القرآن الكريم في المسجد النبوي، وبعد ساعات قليلة من التحقيق تم نقلهم إلى مركز الاحتجاز المركزي للشرطة بالمدينة المنورة.
وأضافت القناة في تقريرها: "بعد يومين، اعتقلت الشرطة السعودية اثنين من الصحفيين، أحدهما مراسل من قناة العالم ومراسل الاذاعة والتلفزيون، حين نزولهما من السيارة لحضور ’دعاء كميل‘ في الفندق الذي يقيم فيه الحجاج الإيرانيون، دون ان يقوموا باي عمل وتم اقتيادهم إلى مركز الاحتجاز".
واستطرت القناة بتقريرها: "يأتي ابعاد هذا الفريق الإعلامي للبعثة الإيرانية من السعودية بينما كانت وزارة خارجية بلادنا وممثلية الولي الفقيه لشؤون الحج والعمرة ورئيس بعثة الحجاج الإيرانيين وسفير بلادنا في المملكة تتابع موضوع إطلاق سراح هؤلاء الأشخاص".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحجاج الحج الحكومة الإيرانية الحكومة السعودية الداخلية السعودية
إقرأ أيضاً:
السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
أصبحت المملكة بجدارة واقتدار، وجهة عالمية للتوسط في حل النزاعات بين الدول، وفي العامين الماضيين نجح قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، في التوصل إلى تقريب وجهات النظر مع أطراف النزاعات ، واستضاف الرئيس الأوكراني في قمة جامعة الدول العربية، وشارك في المفاوضات بشأن الحرب في السودان، وقطاع غزة، كما حافظت المملكة على علاقات فريدة ومتميزة مع روسيا، بينما فرضت الدول الغربية عقوبات عليها، وقد أعاد هذا التأكيد على الدور الذي طالما اعتبرت المملكة نفسها تلعبه، كونها زعيمة العالم الإسلامي ، وقوة مهيمنة يعمل لها ألف حساب، وحظيت الأنباء الخاصة عن دور المملكة الرائد في المساعدة على إنهاء الحروب والنزاعات الإقليمية والدولية، وتحقيق الاستقرار العالمي، على اهتمام سكان المعمورة قاطبة، وبصفة خاصة الحرب التي أنهكت الاقتصاد العالمي، وحصدت الأخضر واليابس، وعشرات الآلاف من القتلى، ألا وهي الحرب الروسية الأوكرانية، وقد عكست استضافة المملكة مباحثات أوكرانية – أمريكية، تقدير القيادتين الأمريكية والأوكرانية لجهودها، حيث تحظى بمكانة مرموقة وتقدير كبيرين لدى جميع أطراف النزاعات، ويرسخ هذا الدور نظرة العالم للمملكة على مستوى الأحداث الكبرى، كقوة إقليمية ذات تأثير عالمي ، وأضحت مملكتنا الحبيبة، قوة دبلوماسية عظمى قادرة على صناعة السلام في عالم مضطرب، ومن هنا فالحوار هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الأوكرانية، لذا أتت زيارة الرئيس الأوكراني للمملكة في إطار جهودها للإسهام في إيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار، والاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع أطراف الأزمة، الذين أكدوا دعمهم لجميع الجهود الرامية إلى حل الأزمة من خلال الحوار والطرق الدبلوماسية، بما يضمن إعادة الأمن والاستقرار، وتجنيب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، وبما يكفل تلافي تداعيات، وآثار هذه الأزمة، وتجنب انعكاساتها السلبية على جميع الأصعدة، ومن ذلك أمن الطاقة، والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد. كل تلك العوامل، جعلت المملكة وجهة رئيسة وهامة لقادة أمريكا وروسيا وأوكرانيا، بحثاً عن حل سلمي للأزمة، الأمر الذي يعكس مكانة المملكة، وثقلها السياسي، والدور الفاعل للقيادة الرشيدة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي ظل هذه المعطيات، ستظل المملكة وجهة مرغوبة ومطلوبة لصناعة السلام في العالم، ومكاناً مهيئاً بامتياز لوضع حدّ للحروب والقتال والخلافات بين الدول، هي لا غيرها بين كل دول العالم، من يتفق الخصوم على اختيارها، لإحلال السلام منها وبها بالحوار والتفاهم، بعد أن عجزت آلة الحرب عن وضع نهاية للحروب.
حفظ الله قيادتنا الفذّة، وحفظ وطننا الحبيب من كل شر ومكروه، وأدام علينا نعمه، وأن تستمر بلادنا دوما محط أنظار العالم.
هنيئا لمملكتي الحبيبة هذه المكانة العالمية المرموقة ، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق ـ
وللحديث بقية .