مجزرة مخيم النازحين في رفح ارتكبت بذخائر أمريكية الصنع (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت شبكة "سي أن أن"، إن تحقيقا أجراه خبراء في الأسلحة والمتفجرات، كشف أن الذخيرة التي استخدمت في قصف مخيم النازحين في رفح، وأدت إلى استشهاد 45 فلسطينيا، وحرقهم داخلها، مصنوعة في الولايات المتحدة.
وأوضحت الشبكة، أن المشاهد تكشف أن مساحات واسعة، من المخيم في رفح، اشتعلت بالنيران، وشوهدت جثث محترقة بما فيها جثث الأطفال، ووقع الهجوم على مخيم السلام الكويتي 1 في رفح.
وفي مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الشبكة والذي طابقت فيه المكان بالمخيم المستهدف، يظهر ذيل قنبلة أمريكية الصنع ذات قطر صغير من طراز GBU-39 ، وفقا لأربعة خبراء في الأسلحة المتفجرة قاموا بمراجعة الفيديو.
وقال خبير الأسلحة المتفجرة كريس كوب سميث، إن قنبلة GBU-39، التي تصنعها شركة بوينغ، هي ذخيرة عالية الدقة "مصممة لمهاجمة أهداف ذات أهمية استراتيجية"، وتؤدي إلى أضرار جانبية منخفضة، ومع ذلك، قال كوب سميث، وهو أيضا ضابط مدفعية سابق في الجيش البريطاني، إن "استخدام أي ذخيرة، حتى بهذا الحجم، سيؤدي دائما إلى مخاطر في منطقة مكتظة بالسكان".
وأوضح تريفور بول، وهو عضو كبير سابق في فريق التخلص من الذخائر المتفجرة بالجيش الأمريكي والذي حدد أيضا الشظية على أنها من قنبلة GBU-39، كيف توصل إلى استنتاجه.
ولفت بول إلى أن جزء الرأس الحربي للذخيرة مميز، وقسم التوجيه والجناح فريد للغاية، مقارنة بالذخائر الأخرى، وغالبا ما تكون أجزاء التوجيه والأجنحة من الذخائر هي الأجزاء المتقبية حتى بعد انفجار الصاروخ، وشاهدت قسم التشغيل الخلفي، وعرفت على الفور، أنه أحد مخلفات الصاروخ GBU-39.
وقال الخبير العسكري، إلى أنه على الغرم من وجود نوع مختلف من هذا الصاروخ، والمعروف باسم الذخيرة المميتة المركزة FLM، والتي تحتوي على حمولة متفجرة أكبر، لكنها مصممة لإحداث أضرار جانبية أقل، ولم يكن هذا هو البديل المستخدم في الهجوم.
وأشارت الشبكة إلى أن FLM تحتوي على رأس حربي مركب من ألياف الكربون، المملوء بالتنغستن، وهذه الذخيرة لم تظهر في الفيديو برفح.
ولفتت إلى أن الأرقام المتسلسة الموجودة على بقايا الذخيرة، تطابقت مع تلك الخاصة بالشركة المصنعة لأجزاء GBU-39 ومقرها كاليفورنيا، ما يعزز الأدلة أن تصنيعها تم في الولايات المتحدة.
وحدد خبيران إضافيان في الأسلحة المتفجرة ريتشارد وير، باحث كبير في الأزمات والصراعات في هيومن رايتس ووتش، وكريس لينكولن جونز، ضابط مدفعية سابق بالجيش البريطاني وخبير في الأسلحة والاستهداف الشظية على أنها جزء من قنبلة GBU-39 أمريكية الصنع.
ويتوافق تحديد الشبكة للذخيرة مع ادعاء المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانييل هاغاري في مؤتمر صحفي حول المجزرة يوم الثلاثاء.
وقال هاجاري للصحفيين إن الغارة استخدمت ذخيرتين برؤوس حربية صغيرة تحتوي على 17 كيلوغراما من المتفجرات، مضيفا أن هذه القنابل كانت "أصغر الذخائر التي يمكن أن تستخدمها طائراتنا"، ويمتلك الرأس الحربي التقليدي GBU-39 حمولة متفجرة تبلغ 17 كيلوغراما.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية رفح الاحتلال امريكا غزة الاحتلال رفح مجزرة النازحين صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأسلحة فی رفح إلى أن
إقرأ أيضاً:
شاهد | دمار واسع بمجمع “العرضي” في صنعاء بعد غارات أمريكية بريطانية.. واليمن يتوعد بالرد
يمانيون../
شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني، ليلة أمس، غارات عنيفة استهدفت مجمع “العرضي” التابع لوزارة الدفاع وسط العاصمة صنعاء، ما أسفر عن دمار واسع في المباني والمنشآت.
وتأتي هذه الهجمات ضمن محاولات واشنطن ولندن لإجبار اليمن على التراجع عن دوره الديني والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني، وإيقاف عملياته العسكرية التي تستهدف العمق الإسرائيلي وتؤمّن الممرات البحرية نصرة لغزة التي تواجه حرب إبادة صهيونية موثقة من منظمات دولية.
وفي زيارة ميدانية صباح اليوم لموقع الاستهداف، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن هذه الغارات لن تثني الشعب اليمني عن مساندة غزة ونصرة القضية الفلسطينية. وقال الحوثي: “كلما زاد الاستهداف والقصف الأمريكي على اليمن، ازددنا صمودًا وتحديًا واستعدادًا للمواجهة، ولن نساوم على واجبنا تجاه فلسطين.”
وأشار الحوثي إلى أن التهديدات الأمريكية، سواء بوقف الإغاثة الإنسانية أو بشن حرب مباشرة على اليمن، لن تحقق أهدافها، مؤكداً أن قائد الثورة كان واضحًا في موقفه: “لن تتوقف عملياتنا المساندة لغزة إلا إذا توقف العدوان والحصار عن القطاع.”
وتظهر الصور والفيديوهات حجم الدمار الكبير الذي خلفته الغارات، مما يعكس شدة التصعيد الأمريكي البريطاني ضد اليمن في هذه المرحلة.
وأكدت صنعاء أن الرد سيكون حاضرًا على أي اعتداء جديد، وأن التصعيد لن يؤدي إلا إلى تعزيز الصمود اليمني وتكثيف العمليات المناصرة لفلسطين.
تقرير _
صنعاء – رسائل الرد اليمني على العدوان الصهيو امريكي
16-6-1446 هـ 17-12-2024مhttps://t.co/D5T9OzlWk9 pic.twitter.com/oSp4RsRinj
— قناة اليمن الفضائية (@alyementv1) December 17, 2024