أعلنت " جوميا " منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في السوق المصري عن توسيع شراكتها الاستراتيجية بين " جوميا باي" و " كونتكت كريدي تك " - ذراع التمويل الاستهلاكي الرقمي التابع لمجموعة " كونتكت المالية القابضة "وذلك بهدف  تقديم خدمات أفضل لعملائهما، ولاستكمالً النجاح الذي حققته هذه الشراكة والتي بدأت في يناير 2023، لتشمل توفير طرق دفع متنوعة لتيسير عملية الشراء عبر الإنترنت وخلق حلول مالية متنوعة لعملاء " جوميا و كونتكت ".

وقالت " كونتكت " صباح اليوم ، أن هذا التعاون يشمل توفير طرق دفع مختلفة لتسهيل عملية الشراء وخلق حلول مالية متنوعة لعملاء " جوميا و كونتكت "، حيث تولي مجموعة " كونتكت " وزراعها الرقمي " كونتكت كريدي تك " اهتماما كبيرا بالتحول الرقمي وفقا لرؤية الدولة المصرية 2030 والسعي نحو توسيع قاعدة الخدمات الرقمية المقدمة للسوق المصري واستخدام أحدث التقنيات في مجال التكنولوجيا المالية.

وعلي هامش توقيع هذا التعاون ، أعرب عبد اللطيف عٌلما، الرئيس التنفيذي لشركة " جوميا مصر " عن بالغ سعادته باستمرار التعاون بين الشركتين لمصلحة العملاء، واصفاً هذه الخطوة بأنها جزءًا من التزام " جوميا باي و كونتكت " لتقديم أفضل تجربة تسوق عبر الإنترنت للمستهلكين في السوق، حيث تعزز الثقة بيننا كشركاء استراتيجيين نعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أهداف مشتركة لتلبية احتياجات العملاء بشكل أفضل ، ونتطلع من خلال هذه الشراكة المثمرة بيننا إلى مستقبل مشرق من النجاح والتطور .

وأوضح عمر الفقي، العضو المنتدب لـ " كونتكت كريدي تك " أن توسيع نطاق هذه الشراكة التي تقدم عروض بدون رسوم إدارية وبدون فوائد وبدون مقدم، نسعى لتحقيق مزيد من المزايا لعملائنا المشتركين.

وأشار العضو المنتدب لـ "كونتكت كريدي تك "إلي أن "كونتكت" متحمسة لمستقبل هذه الشراكة ونتطلع لتحقيق نجاحات جديدة معًا، وتقديم تجارب تسوق متميزة تلبي تطلعات واحتياجات العملاء في السوق المصري .

ومن جانبه، قال سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لـ " كونتكت المالية القابضة " نعتز بالتعاون الوثيق والشراكة الاستراتيجية التي نمتلكها مع " جوميا " ، كاشفاً ، أن هذه الشراكة ليست مجرد اتفاقية تجارية وحسب، بل أنها رؤية مشتركة لتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت لعملائنا، مؤكداً علي إيمانهم بأهمية توفير حلول مالية مبتكرة ومريحة للعملاء، الأمر الذي يتطلب شراكات استراتيجية قوية مع أطراف مثل " جوميا " ، التي تتمتع بخبرة واسعة في مجال التجارة الإلكترونية والتكنولوجية.

وفي إطار احتفالات " جوميا " بعيد ميلادها الـ 12 في السوق المصرية في الفترة من 27 مايو إلى 9 يونيو من العام الحالي، يمكن للعملاء الشراء والتسوق من خلال " جوميا " وتقسيط المشتريات من خلال " كونتكت " بدون رسوم إدارية وبدون فوائد وأيضا بدون مقدم لمدة تصل إلى ستة أشهر حيث يمكن للعملاء الاستفادة من هذه الفرصة للتسوق بمرونة وراحة تامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هذه الشراکة فی السوق

إقرأ أيضاً:

نقاش حول الشراكة الاستراتيجية المعززة بين المغرب وفرنسا بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية

نظم المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، اليوم الأربعاء، نقاشا رفيع المستوى مع سفيرة المغرب بباريس، سميرة سيطايل، حول آفاق الشراكة الاستراتيجية المعززة بين المغرب وفرنسا.

 

وركز هذا النقاش، الذي ترأسه رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، تيري دي مونبريال، بحضور ثلة من الخبراء البارزين في القضايا الدولية، بشكل خاص، على قوة العلاقة الخاصة التي تجمع بين البلدين وإمكانيات تطويرها في المستقبل على أسس قوية ومستدامة.

 

كما تناول النقاش التحديات التي يواجهها كل من المغرب وفرنسا في سياق جيوسياسي إقليمي ودولي مضطرب.

 

وفي معرض تطرقها للدينامية التي تتطلع بكل حزم إلى المستقبل، والتي تميز اليوم العلاقات بين البلدين، أكدت السيدة سيطايل أن الجانبين يعملان على أساس خارطة طريق مشتركة وطموحة حددت مجموعة واسعة من مجالات التعاون لبناء المستقبل، بدءا من الطاقة إلى الكفاءات، ومرورا بالتنافسية والازدهار الاقتصادي والمناخ والأمن.

 

وقالت سفيرة المملكة إن "علاقتنا مبنية على الثقة المتبادلة وطموح قوي يتجاوز تقلبات اللحظة"، مشيرة إلى الإرادة، على أعلى مستوى في الدولة، للمضي قدما في الشراكة التاريخية القائمة بين المغرب وفرنسا.

 

وفي حديثها عن التوجه الإفريقي للمملكة، أكدت السيدة سيطايل أن المغرب قد تمكن من استيعاب الواقع والخصائص والتحديات والطموحات المتعددة لهذه القارة قصد بلوغ علاقات شراكة تنموية مشتركة قائمة على الاحترام المتبادل والتضامن والثقة، مشددة على الروابط الثقافية والتاريخية والروحية القوية التي تجمع المغرب بالعديد من الدول الإفريقية.

 

وأضافت السفيرة: "مع إخواننا الأفارقة نتشاطر قيما، ثقافة، دينا وتراثا تاريخيا ثمينا يجب أن نحافظ عليه ونستمر فيه".

 

وردا على سؤال حول مبادرة الأطلسي التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، أوضحت السيدة سيطايل أن هذا المشروع يهدف إلى جعل المنطقة الأفرو-أطلسية فضاء للسلام والأمن والازدهار المشترك.

 

وأوضحت أنه "إذا كانت هذه المبادرة تتعلق بالفرص الاقتصادية الكبرى التي يوفرها الفضاء البحري لإفريقيا الأطلسية، والتي ستستفيد منها دول الساحل، فإنها تحمل أيضا ب عدا أمنيا مهما، حيث أصبحت المنطقة ساحة مفضلة للجماعات الإرهابية التي تهدد السلام والأمن ليس في المنطقة فحسب، ولكن أيضا في جوارها الأورو-متوسطي".

 

وفي هذا السياق، أعربت سفيرة المملكة عن أسفها لتأثير غياب الاندماج بين الدول المغاربية، الأمر الذي ينعكس سلبا على شعوب المنطقة بسبب تعنت بعض الدول التي تعمل عكس اتجاه التاريخ والشرعية الدولية للإضرار بالوحدة الترابية للمملكة.

 

وبعد أن استعرضت السيدة سيطايل تاريخ النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية والتطور الإيجابي الكبير الذي تعرفه القضية على مستوى الأمم المتحدة، أكدت أن مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب يحظى اليوم بدعم دولي واسع، بما في ذلك دعم فرنسا.

 

وأردفت قائلة إن "هذا النزاع الذي افتعلته الجزائر لن يدوم، والحق يوجد من جانب المغرب"، منددة "بالمعاناة التي يعيشها إخواننا المحتجزون ضد إرادتهم في مخيمات تندوف، على الأراضي الجزائرية في ظروف غير إنسانية".

 

وفي هذا الصدد، سلطت السيدة سيطايل الضوء على النمو الاقتصادي والاجتماعي غير المسبوق الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة بفضل النموذج التنموي الذي أطلقه جلالة الملك، وكذا الديناميكية والمشاركة النشطة للمواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية بهذه الأقاليم.

 

وفي معرض ردها على سؤال حول النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، أكدت سفيرة المملكة على الدور الذي يضطلع به المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تحقيق السلام والدفاع عن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في أراضيه.

 

كما أبرزت الدعم الدائم الذي يقدمه المغرب للشعب الفلسطيني الشقيق من خلال الأعمال الإنسانية التي يأمر بها جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، مشيرة إلى الإنجاز الإنساني الفريد الذي قام به المغرب، من خلال إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة برا، بفضل ثقله الدبلوماسي والاحترام الكبير الذي يحظى به على الساحة الدولية ومكانته المرموقة لدى دول المنطقة.

 

وأكدت السفيرة أن المغرب هو البلد الوحيد الذي تمكن من إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة برا، مشيرة إلى العمليات الإنسانية الأخيرة، التي نفذت في شهر رمضان وفي الأسبوع الماضي، بأمر من جلالة الملك ولفائدة الشعب الفلسطيني.

 

يذكر أن هذا النقاش، الذي احتضنته دائرة اتحاد الحلفاء المرموقة (cercle de l’Union interalliée)، تميز بحضور الوزير السابق والنائب، بيير ليلوش، والأمين العام السابق لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، موريس غورولت-مونتاني، بالإضافة إلى ثلة من الشخصيات البارزة المنتمية للأوساط الأكاديمية والاقتصادية في فرنسا، علاوة على باحثين ودبلوماسيين وإعلاميين.

 

مقالات مشابهة

  • الحرية المصرى: مؤتمر الاستثمار يعكس قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبى
  • برلماني: مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي خطوة في مجال الشراكة الاستراتيجية
  • عضو بـ«الشيوخ»: مصر أصبحت وجهة للاستثمارات الأوروبية
  • حزمة تمويلية استثمارية من الاتحاد الأوروبي لمصر بـ7.4 مليار يورو
  • محاور الشراكة بين مصر والاتحاد الاوروبي.. استثمارات بـ5 مليارات يورو
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: أوروبا أكبر شريك مع مصر في التجارة والاستثمار
  • الصين وبيرو.. الشراكة الاستراتيجية الشاملة نحو آفاق جديدة
  • المفوضية الأوروبية: "فون دير لان" تتوجه للقاهرة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • «مالية الشارقة» تطلق الدورة الخامسة من مشروع الجوائز الداخلية
  • نقاش حول الشراكة الاستراتيجية المعززة بين المغرب وفرنسا بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية