“الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية ” تقدم خدماتها لضيوف الرحمن عبر المنافذ البرية بالمنطقة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
المناطق_ المنطقة الشرقية
يقدم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية، الخدمات الدعوية والإرشادية لضيوف الرحمن القادمين عبر المنافذ البرية الخمسة بالمنطقة، وهي: منفذ الرقعي، ومنفذ سلوى، وجسر الملك فهد، ومنفذ البطحاء، ومنفذ الربع الخالي لحج هذا العام 1445هـ.
وتشمل الخدمات التي يقدمها فرع الوزارة توزيع الكتب والمنشورات الخاصة بمناسك الحج والعمرة، ومطويات أعمال الحج، وشرح تطبيق “رُشد” الذي قدمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للمستفيدين من خدماتها للحجاج، إضافة إلى توزيع المصاحف على ضيوف الرحمن.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، عمر الوطبان الدويش، الدعم والمساندة الذي توليه القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً اهمية تعاون كافة المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن فيما بينهم وتقديم صورة إيجابية لتحقيق التكامل مع القطاعات المختلفة.
وأكد أن الجهود الدعوية التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية، تهدف إلى نشر الوعي الشرعي بين الحجاج والمعتمرين، وإرشادهم في أداء نسكهم على الوجه الصحيح، وإفادتهم في أمور دينهم عامة، تحقيقاً لرسالة الوزارة السامية في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وفق توجيهات القيادة الرشيدة في العناية بضيوف الرحمن، وتقديم الخدمات الإرشادية لهم بما يسهل عليهم أداء النسك وفق ما جاء به الكتاب والسنة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية وزارة الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمير حائل يدشّن حملة “جسر الأمل” بالمنطقة
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، الرئيس الفخري للجنة حملة “جسر الأمل”، التي تنظمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بمكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة عيسى بن عبدالله الحليان، وعدد من أعضاء اللجنة، وتسلّم سموه تقرير أعمال ومنجزات اللجنة خلال الفترة الماضية.
واستمع سموه إلى شرح عن أهداف الحملة، ومسارات تنفيذها الهادفة لتكاتف الجهود وحث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات المستحقة من أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليَتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات.
ونوه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بما توليه القيادة من رعاية واهتمام بالسجناء وأسرهم، مما يؤكد حرصها على تكافل المجتمع ونشر روح المساهمة والبذل والعطاء، حاثًّا جميع الميسورين على التبرع والإسهام في نجاح الحملة.
من جهته أكد الحليان أن الحملة تهدف إلى حث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات المستحقة، خاصة أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات، وتوفير فرص العمل والتعليم والتدريب لهم، معربًا عن شكره لسمو أمير المنطقة على الدعم والمساندة المستمرة؛ مما أسهم في نجاح الحملات السابقة.