تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع نظيرة الصيني، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانج يي، آفاق تطوير المبادلات الاقتصادية والتجارية، لاسيما تلك المتاحة في المهن العالمية للمغرب، من خلال تشجيع الاستثمارات الصينية.
وأكد الوزيران -خلال لقائها في بكين، اليوم الأربعاء- دعمهما الواضح والدائم والمتبادل في القضايا الأساسية التي تهم المصالح الحيوية للمغرب والصين، وأشادا بعمق وثراء علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، ورحبا بالمبادرات الديناميكية والطموحة المتخذة؛ لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية الثنائية.


واستعرض بوريطة -خلال اللقاء- المبادرات الأخيرة التي أعلن عنها العاهل المغربي الملك محمد السادس، الرامية لتعزيز الاستقرار، والأمن، والازدهار الاقتصادي للبلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، ومبادرة تعزيز ولوج بلدان الساحل للمحيط الأطلسي، فضلا عن المشروع الاستراتيجي لخط أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا الذي يطمح لتعزيز التكامل الإقليمي، وتحفيز التنمية الاقتصادية على طول الساحل الأطلسي الإفريقي وخارجه.
من جهته، أشاد وانج يي بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس لصالح الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب، منوها بمساهمة المغرب في تعزيز السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وأشاد الوزيران أيضا بالتقدم المحرز في إطار مبادرة الحزام والطريق عبر التوقيع على مذكرة التفاهم لسنة 2017، ومخطط تنفيذ البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق سنة 2022.. وتطرقت المباحثات لعدة قضايا إقليمية ودولية أخرى ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المغرب الصين ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية المغربي

إقرأ أيضاً:

المغرب يدشّن أضخم حوض لبناء السفن في إفريقيا لتعزيز ريادته الصناعية

في خطوة استراتيجية تعكس طموحه لتعزيز حضوره الاقتصادي في القارة الإفريقية، يستعد المغرب لإطلاق أكبر وأحدث حوض لبناء السفن في إفريقيا، وذلك بمدينة الدار البيضاء.

ويأتي هذا المشروع الضخم في إطار خطة وطنية ترمي إلى تحويل المملكة إلى فاعل رئيسي في صناعة السفن على المستويين التجاري والعسكري.

ويمثل هذا الاستثمار امتداداً لتقدم المغرب في عدد من القطاعات الصناعية، وعلى رأسها صناعة السيارات، حيث أصبح من أكبر المصدرين في القارة. ويُتوقع أن يُسهم الحوض الجديد في تطوير القدرات الوطنية في مجال الصناعة البحرية، وخلق فرص شغل جديدة، وتعزيز التنافسية الإقليمية للمملكة.

ويُعد المشروع جزءاً من رؤية شاملة تهدف إلى ترسيخ المغرب كمركز صناعي محوري في إفريقيا، مع تنويع الاقتصاد الوطني وتوسيع مجالات التصدير.

مقالات مشابهة

  • برلمانيون بريطانيون: مخطط الحكم الذاتي المغربي رافعة حقيقية للتنمية والإستقرار الإقليمي
  • جلالة الملك يهنئ المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات بالتتويج بكأس أمم أفريقيا
  • الإمارات والنمسا تبحثان تطوير العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية ودعم الاستثمارات المتبادلة
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم تطوير التشريعات الخليجية لتعزيز التنافسية الاقتصادية
  • دول الساحل تدعم مبادرة المغرب للوصول إلى المحيط الأطلسي
  • عن العشق المغربي لفلسطين.. حالة عشق لا تتكرر يا عبد الله!
  • "حوارات تجارة" تناقش آفاق تطوير القطاع الرياضي
  • المغرب يدشّن أضخم حوض لبناء السفن في إفريقيا لتعزيز ريادته الصناعية
  • دول الساحل تفتح أبواب الأطلسي.. التزام ثلاثي بدعم مبادرة المغرب الاستراتيجية
  • مصر والصين بصدد توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والمالي من خلال «الحزام والطريق»