لأول مرة.. إنتاج خرائط خصوبة التربة لتحسين استخدام الأسمدة في البحيرة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة البحيرة، أول حقل إرشادي بمركز دمنهور - زاوية غزال - جمعية نصار، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المحاسب السيد القصير، وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، في إطار مشروع قومي لإنتاج خرائط خصوبة التربة لتقدير الاحتياجات السمادية للمحاصيل بالوادي والدلتا.
واستقبل المهندس موفق ساري، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وفدًا من معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة، برئاسة الدكتور محمد الخولى مدير المعهد، بحضور المهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعي، حيث عقدت ندوة تعريفية للمزارعين في إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية، قبل التوجه إلى الحقل الإرشادي الأول في منطقة زاوية غزال، بمحافظة البحيرة.
وأوضح الدكتور محمد الخولي، مدير المعهد، أنه يجب وضع سياسة سمادية لمقررات أسمدة المحاصيل الاستراتيجية، وترشيد استخدام الأسمدة النيتروجينية للحد من الاحتباس الحراري والتلوث الناتج عنها.
وأكد ضرورة ضبط معدلات التسميد لتحقيق الاتزان العالمي بين العناصر السمادية في التربة المصرية، وذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي وزيادة العائد الاقتصادي.
وأشار إلى أن آلية التطبيق تتضمن تخفيض نسبة 10% من المقرر السمادي في الأراضي ذات المحتوى المتوسط من النيتروجين، وتخفيض نسبة 15% في الأراضي ذات المحتوى المرتفع من النيتروجين، وذلك وفقًا لنتائج خريطة خصوبة التربة، تم تنظيم يوم حصاد لمحصول القمح - صنف جميزة 95 - في الحقل الإرشادي، وسيتم تنفيذ هذا المشروع خلال الموسم الصيفي 2024 في نفس الموقع.
أوضح المهندس موفق محمود ساري، أن مشروع إنتاج خرائط خصوبة التربة يهدف إلى تحسين استخدام الأسمدة في محافظة البحيرة بهدف تحقيق الأمن الغذائي وزيادة العائد الاقتصادي، تم تنفيذ أول حقل إرشادي في منطقة زاوية غزال بمحافظة البحيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإرشاد الزراعي البحيرة الحقل الإرشادي السيد القصير وزير الزراعة محافظة البحيرة محصول القمح خصوبة التربة
إقرأ أيضاً:
لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
وصلت مساء أمس الجمعة رئيسة حزب "التجمع الوطني" في فرنسا مارين لوبان إلى العاصمة نجامينا للتباحث مع المسؤولين في تشاد عن مستقبل العلاقات الفرنسية الأفريقية.
وجاءت زيارة رئيسة الحزب والمرشحة السابقة للرئاسة بعد أن تلقت دعوة رسمية من الرئيس محمد إدريس ديبي، الذي أنهى الوجود العسكري الفرنسي في بلاده بداية العام الجاري.
محادثات مع ديبي الابنوستعقد لوبان محادثات موسعة مع الرئيس ديبي خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة أم جرس التي يصوم فيها شهر رمضان.
وقالت لوبان إن زيارتها تهدف إلى تحسين صورة باريس، وإعادة بناء العلاقات مع أفريقيا من خلال الشراكة الإستراتيجة والمصالح المشتركة، والاعتراف بمحورية الدول الأفريقية.
وترفع مارين لوبان شعار "العلاقات مع أفريقيا على أساس الاحترام المتبادل"، وتحمّل ماكرون مسؤولية التراجع الفرنسي في القارة السمراء ورحيل القواعد العسكرية التي تشكل أساسا لنفوذ باريس وامتدادها في المنطقة.
وبسبب مواقفها المناهضة لماكرون وسياساته في القارة، أصبحت زعيمة حزب أقصى اليمين تتمتع بشعبية في الأوساط السياسية الحاكمة في تشاد، إذ تتقاطع معها في الطرح المتعلق بعدم اهتمام ماكرون بأفريقيا.
وترى لوبان أن سياسة ماكرون جعلت جميع العالم تغضب من بارس، وتسببت في عدم الترحيب بوجود القواعد العسكرية الفرنسية في المنطقة، وبروز موسكو حليفا بديلا يحظى باحترام وقبول بين الشعوب والحكومات الأفريقية.
إعلانوفي الأعوام الأخيرة ظهرت زعيمة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) منافسة قوية في المشهد السياسي في فرنسا، حيث استطاع حزبها أن يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية لعام 2024 بحصد 34% من الأصوات متفوقا على تحالف اليسار الذي حل في المرتبة الثانية (28%) وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" الذي جاء في المترتبة الثالثة بنسبة 20%.
وترشحت مارين لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2022، وحصلت على نسبة 41.2% من مجموع أصوات الناخبين الفرنسيين.
وسبق لزعيمة حزب الجبهة الوطنية أن زارت تشاد عام 2017 وتفقدت أوضاع الجنود الفرنسيين في نجامينا بوصفها مرشحة للرئاسة.
وكان الرئيس ديبي الأب أول زعيم يستقبلها في القارة الأفريقية.
دعوة لعلاقات متوازنةوتشتهر لوبان بمواقفها التي تطالب ببناء علاقات إستيراتيجية في أفريقيا تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين.
ومن شأن زيارة تشاد أن تعطيها زخما على الصعيد الدولي، خاصة أن نواب حزبها في البرلمان يدعون إلى فرض عقوبات على رواندا بسبب الدعم الذي تقدمه للمتمردين في حركة إم 23.