باقري كني: سياستنا الخارجية مستمرة في التفاعل الإيجابي مع دول الجوار
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
طهران-سانا
أكد القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري كني أن إيران تواصل سياستها الخارجية النشطة في التعامل والتفاعل الإيجابي مع دول الجوار في مختلف المجالات.
وأضاف باقري كني في تصريح له اليوم على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية: إن “وصية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الأخيرة هي التأكيد على الاستمرار في سياستنا الخارجية والتركيز على التفاعل مع الجيران والدول الصديقة”، مشيراً إلى ما تم إنجازه من عضوية إيران في مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ورغبة الدول بتعزيز علاقاتها مع طهران بسبب موقعها على الساحة الدولية.
وأوضح باقري كني أن الأنشطة النووية الإيرانية السلمية مستمرة ضمن الأطر المحددة من قبل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، لافتاً إلى أن المفاوضات حول رفع العقوبات المفروضة على إيران مستمرة، بهدف الوصول إلى تحقيق مصالح الشعب الإيراني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: باقری کنی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .
كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.
وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.
وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.
كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.