ارتفاع تفضيل ممارسة الأعمال التجارية خارج الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
توصلت دراسة نشرت اليوم “الأربعاء” إلى أن تقييمات الرؤساء التنفيذيين الأوروبيين من رؤساء ومديري مجلس إدارة الشركات لظروف العمل داخل وخارج أوروبا قد تباينت إلى أعلى المستويات المسجلة على الإطلاق، حيث تدفع المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الضعيف باستمرار العديد من المديرين التنفيذيين للشركات إلى إعطاء الأولوية للفرص التجارية في الخارج.
وكشف الاستطلاع نصف السنوي لعام 2024 لقادة الأعمال من قبل المائدة المستديرة الأوروبية للصناعة “أي ار تي”، أن ثقة الرؤساء التنفيذيين الأوروبيين في آفاق شركاتهم خارج أوروبا ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات خلال النصف الأول من هذا العام، في حين أن التوقعات في الداخل راكدة فعليا.
وارتفع المقياس الإجمالي لثقة الأعمال خارج أوروبا من 59 في النصف الثاني من عام 2023 إلى 63 خلال النصف الأول من هذا العام، وانخفض تقييم الآفاق التجارية داخل أوروبا بشكل طفيف من 51 إلى 50 خلال الفترة نفسها “القراءة فوق 50 تعادل تقييما عاما أكثر تفاؤلا من التشاؤم”.
ويتوقع 27 % فقط زيادة الاستثمارات داخل أوروبا خلال الأشهر الستة المقبلة، مقارنة بـ 57% يتوقعون نموا أكبر في الاستثمار في الخارج فيما يعتقد 40 % أن المبيعات ستزداد بشكل معتدل داخل أوروبا خلال هذه الفترة، مقارنة بـ 70 % خارج أوروبا.
كما انخفضت توقعات التوظيف داخل الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى لها في ثلاث سنوات، حيث يتوقع أكثر من ثلث قادة الأعمال انخفاضا في التوظيف خلال الأشهر الستة المقبلة ، مقارنة بما يزيد قليلا عن واحد من كل عشرة خارج أوروبا.
وفيما يتعلق بالسياسات الرئيسية المطلوبة لتعزيز القدرة التنافسية، أشارت الغالبية العظمى “91%” للحاجة إلى تحسين وتبسيط البيئة التنظيمية.
ووجد الاستطلاع أن قادة الأعمال قلقون بشكل متزايد بشأن القدرات الدفاعية لأوروبا، حيث يزعم ما يقرب من أربعة من كل خمسة أنهم “غير واثقين” أو “غير واثقين على الإطلاق” بما يكفي لتعزيز الاستعداد الدفاعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خارج أوروبا
إقرأ أيضاً:
سويلم: الاتحاد الأوروبي يدعم مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي
أشاد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، بالتعاون المتميز والشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجال المياه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري، اليوم الاثنين، مع سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أنجلينا إيخورست، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، ومناقشة مقترحات تطوير خطط العمل الاستراتيجية 2024 - 2027، طبقا لأولويات الوزارة، والتنسيق المشترك في فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في أكتوبر 2025.
وأشار سويلم إلى دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في تعزيز مجالات مهمة مثل رفع كفاءة الري، وإعادة استخدام المياه، وتقنيات معالجة المياه، والتكيف مع تغير المناخ؛ وهو ما ساهم في دعم جهود مصر لمواجهة تحديات ندرة المياه والأمن الغذائي، وقد توج هذا التعاون بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر المناخ (COP28) الذي عقد في عام 2023، ويهدف لدعم الأمن المائي في مصر من خلال تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات التي تعزز القدرات التكنولوجية والعلمية والإدارية في مصر والاتحاد الأوروبي، وبناء القدرات في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية استنادا إلى مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة.
ولفت إلى وجود عدة مشروعات يجري تنفيذها بالتعاون مع عدد من دول الاتحاد الأوروبي، مثل البرنامج القومي الثالث للصرف، ومشروع تحسين نوعية المياه في مصرف كيتشنر، ومشروع "تحديث تقنيات الري لتحسين سبل عيش صغار المزارعين في صعيد مصر"، ومشروع النهج القطاعي المتكامل (JISA)، ومشروع مراقبة إنتاجية الأراضي والمياه عن طريق الاستشعار عن بعد.
رفع كفاءة استخدام المياهوأوضح الوزير أنه مع محدودية الموارد المائية، فإن مصر تسعى لرفع كفاءة استخدام المياه من خلال العديد من المشروعات والإجراءات التي تندرج تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، حيث تقوم الوزارة حاليا بتأهيل المنشآت المائية ودراسة التحكم الآلي في تشغيلها لتحسين إدارة وتوزيع المياه، ودراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، والتوسع في مشروعات الري الحديث، طبقا لأولويات الوزارة، والتوسع في مشروعات معالجة وإعادة استخدام المياه، ودراسة تقنيات تحلية المياه من أجل الإنتاج الكثيف للغذاء، وتوجه الوزارة لتطبيق مبادئ الحوكمة، وتحديث منظومة الإدارة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
كما تم خلال اللقاء مناقشة موقف مبادرة "المرفق الأوروبي الأخضر" تحت مظلة "مبادرة فريق أوروبا" والتي تم توقيعها خلال فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث لفت الدكتور سويلم إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة حيوية في التعامل مع التحديات التي تواجه مصر، لاسيما في قطاعي المياه والزراعة، حيث يعدان ركيزتان يعتمد عليهما في تحقيق التنمية المستدامة في مصر.