كشف مصدر رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي،  شبكة كاملة لتهريب جنود الاحتلال من الخدمة من خلال إعطائهم إعفاءات على خلفية نفسية، «شباب يكذبون، ومحامون متورطون، وأطباء نفسيون يصدرون تقارير رخيصة للحصول على إعفاء من الخدمة العسكرية مقابل آلاف الدولارات، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».

كيف هرب جنود الاحتلال من التجنيد

وقال قائد في جيش الاحتلال في نقاش مغلق، أجراه مع كبار المسؤولين في النظام القضائي، كجزء من محاولته لإعلان حرب على هذه الظاهرة: «سأحاربهم بجدية، ليتم سحب تراخيصهم في لجان الأخلاق»، فيما اعترف الجيش بأنه «لا يوجد ما يكفي من المحققين لفحص كل توصية».

وكشف أن «هناك شباب حصلوا على إعفاء نفسي في السنوات الأخيرة، وفجأة يأتون إلينا للتجنيد بسبب الحرب، فنقول لهم لكنك مُختل عقليًا!»، وبعدها يقولون لنا لا، هذا ليس مرضي بل اشترينا تلك التقارير».

جيش الاحتلال في أزمة

وتأتي هذه التصريحات في وقت يحتاج فيه جيش الاحتلال إلى زيادة قواته بآلاف الجنود، بشكل رئيسي لأغراض القتال، بسبب تداعيات الحرب الطويلة والانتقال إلى فترة خدمة طويلة في الشمال والجنوب، واتساع الفجوة بين احتياجات جيش الاحتلال، حتى في المناصب الخلفية ودعم القتال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهرب من الخدمة جيش الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة

يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.

وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.

وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.

وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.



وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.

إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.

وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • جيش ألمانيا في أزمة: تقدّمٌ في السن ونقصٌ شديد في العتاد وأعداد الجنود
  • الكاتب الصحفي محمد الليثي: نشر خطابات جنود مصر بمثابة كبسولة زمنية ترجعنا للماضي
  • هآرتس: التهرب من الخدمة يعرقل خطط إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة
  • وزارة الاتصالات: إعفاء المشتركين المتضررين من توقف الشبكات الهاتفية ‏من الفواتير حتى عودة الخدمة
  • كاتب صحفي: خطابات جنود أكتوبر كبسولة زمنية تكشف مشاعر الحرب والانتصار
  • وزير الشباب والرياضة: ضم ممثلين من شباب المطرية إلى اتحاد الخدمة العامة التطوعية للشباب لأنهم نموذج مشرف
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يلغي إجازات الجنود خوفا من تكرار 7 أكتوبر
  • إعلام الفيوم ينظم لقاء حواريا مع شباب كلية الخدمة الاجتماعية
  • الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة