أزمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.. شبكة لتهريب الجنود من الخدمة بآلاف الدولارات
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشف مصدر رفيع المستوى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، شبكة كاملة لتهريب جنود الاحتلال من الخدمة من خلال إعطائهم إعفاءات على خلفية نفسية، «شباب يكذبون، ومحامون متورطون، وأطباء نفسيون يصدرون تقارير رخيصة للحصول على إعفاء من الخدمة العسكرية مقابل آلاف الدولارات، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».
كيف هرب جنود الاحتلال من التجنيدوقال قائد في جيش الاحتلال في نقاش مغلق، أجراه مع كبار المسؤولين في النظام القضائي، كجزء من محاولته لإعلان حرب على هذه الظاهرة: «سأحاربهم بجدية، ليتم سحب تراخيصهم في لجان الأخلاق»، فيما اعترف الجيش بأنه «لا يوجد ما يكفي من المحققين لفحص كل توصية».
وكشف أن «هناك شباب حصلوا على إعفاء نفسي في السنوات الأخيرة، وفجأة يأتون إلينا للتجنيد بسبب الحرب، فنقول لهم لكنك مُختل عقليًا!»، وبعدها يقولون لنا لا، هذا ليس مرضي بل اشترينا تلك التقارير».
جيش الاحتلال في أزمةوتأتي هذه التصريحات في وقت يحتاج فيه جيش الاحتلال إلى زيادة قواته بآلاف الجنود، بشكل رئيسي لأغراض القتال، بسبب تداعيات الحرب الطويلة والانتقال إلى فترة خدمة طويلة في الشمال والجنوب، واتساع الفجوة بين احتياجات جيش الاحتلال، حتى في المناصب الخلفية ودعم القتال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهرب من الخدمة جيش الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من استهداف منزل يتحصن فيه جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد تجهيز وإطلاق مقاتلي السرايا صاروخ "107" نحو جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين كانوا يتحصنون داخل أحد المنازل.
وأظهرت المشاهد عملية رصد الجنود داخل المنزل المستهدف خلال إطلاقهم النار على المدنيين الفلسطينيين، ثم إطلاق صاروخ "107" نحو هؤلاء الجنود.
وكثفت فصائل المقاومة عمليات القصف لحشود الاحتلال في مناطق التوغل بمختلف أنحاء قطاع غزة، ردا على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع، والتي أدت -حسب آخر حصيلة- إلى استشهاد 52 ألفا و365 شهيدا، في حين أصيب 117 ألفا و905 أشخاص.
ونشرت سرايا القدس أمس الاثنين مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل في صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
كما بثت مؤخرا مشاهد من قصف مقاتليها جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ومن جهتها، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد المنصرم تفجير عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال، مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح شرق حي التفاح.
إعلانوتعرّض جيش الاحتلال الأسبوع الماضي لكمائن وقتال من مسافة الصفر بالأسلحة المضادة للدروع عبر عمليات مباشرة ومفاجئة، إلى جانب عمليات قنص نوعية، كما قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي في مداخلة سابقة له على قناة الجزيرة، مؤكدا أن المقاومة تزداد خبرة واحترافية وتستغل نقاط ضعف جيش الاحتلال الذي أصيب بإرهاق الحرب وتدني معنويات جنوده.