مسيّرات تغزو سماء رفح وقصف إسرائيلي مكثف غرب المدينة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وسط مناشدات دولية وعربية لوقف التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، لاسيما بعد ضرب مناطق نزوح صنفت آمنة، واصلت إسرائيل غاراتها على المدينة.
فقد أفادت وسائل إعلامية ، اليوم الأربعاء، بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف عدة مناطق في رفح تزامنًا مع إطلاق نار من آليات عسكرية وطائرات مسيرة ومروحية "الأباتشي".
كما أضاف أن غارات جوية وقصفاً من الدبابات، استهدف الأحياء الغربية لرفح، منذ أمس وحتى اليوم.
فيما يتواصل نزوح العائلات بشكل واسع من المدينة التي كانت تؤوي نحو 1.5 مليون نازح، نحو منطقة المواصي. إلى ذلك، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مناطق عدة شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي ببيان، مقتل 3 جنود، وإصابة 10 في معارك رفح. وكانت الدبابات الإسرائيلية تقدمت أمس نحو وسط رفح، وبات الجيش الإسرائيلي على بعد كيلومتر واحد من قلب المدينة، حسب ما أكد مراسل "العربية".
يشار إلى أن مدينة رفح الصغيرة الواقعة على الطرف الجنوبي من القطاع كانت تؤوي 1.5 مليون فلسطيني فروا من الهجمات الإسرائيلية على أجزاء أخرى من القطاع.
ومنذ أوائل مايو، ينفذ الجيش الإسرائيلي ما يقول إنها "عملية محدودة في رفح لقتل مسلحين وتفكيك البنية التحتية التي تستخدمها حركة حماس." فيما أمر المدنيين بالذهاب إلى "منطقة إنسانية موسعة" في المواصي على بعد نحو 20 كيلومترا، إلا أن تلك المنطقة استهدفت أيضا يوم الأحد الماضي، ما خلف أكثر من 45 قتيلا، جلهم من الأطفال والنساء
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.