الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في قتال بجنوب غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء مقتل 3 جنود في قتال بجنوب غزة.
إلى ذلك دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى قطاع غزة حيث يواجه ملايين السكان أزمة جوع آخذة في التفاقم.
ويعاني القطاع الذي مزقته الحرب من كارثة إنسانية بعد ما يقرب من سبعة أشهر من شن إسرائيل لحملة عسكرية مدمرة ردا على هجوم قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل.
وقالت رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس لرويترز في مقابلة بالعاصمة الفلبينية مانيلا "نحن في حاجة ماسة إلى حل سياسي يسمح لنا بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات".
وقالت فوربس، التي أصبحت في ديسمبر كانون الأول ثاني امرأة تتولى أعلى منصب في أكبر شبكة إنسانية في العالم "نحن مستعدون لإحداث فرق. علينا أن نتمكن من الوصول، ولكي نتمكن من الوصول إلى هناك يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقرير: مسلحون متحالفون مع الجيش وراء مجزرة في بوركينا فاسو
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مسلحين متحالفين مع المجلس العسكري في بوركينا فاسو مرتبطون بمذبحة "مروعة" ارتُكبت في غرب البلاد؛ وأسفرت عن مقتل عشرات الأسبوع الماضي.
وأضافت المنظمة في بيان صدر في وقت متأخر الجمعة، أن مقاطع مصورة للواقعة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مسلحين يرتدون زي ميليشيات تشكلت لمساعدة الحكومة في قتال الجماعات المتطرفة.
وذكرت المنظمة، التي مقرها نيويورك، أن المقاطع أظهرت 58 شخصاً بينهم نساء وأطفال "يبدو أنهم أموات أو يحتضرون"، مضيفة أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر لأن الجثث كانت مكدسة فوق بعضها.
وقال المتحدث باسم الحكومة بينجدويندي جيلبرت أودراوجو اليوم، إن الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُمثل "حملة تضليل إعلامي" تتضمن "معلومات كاذبة تهدف إلى تقويض التماسك الاجتماعي".
وأضاف في بيان أن المسلحين كانوا يتعاونون مع الجيش في معركة مع "إرهابيين" وأنهم اكتشفوا وجود نساء وأطفال وشيوخ بعد استخدامهم دروعاً بشرية.
وجاء في البيان أن المسلحين والجيش نجحوا في "تحييد" نحو 100 "مجرم".
وقالت هيومن رايتس ووتش إن القتلى يبدو أنهم من عرقية الفولاني، وهي عرقية تتهمها السلطات بدعم جماعات مرتبطة بتنظيميات إرهابية.
وقالت إيلاريا أليجروتسي الباحثة الكبيرة في شؤون منطقة الساحل بهيومن رايتس ووتش في بيان "المقاطع المصورة المروعة لما يبدو أنها مذبحة ارتكبتها الميليشيات الموالية للحكومة في بوركينا فاسو تؤكد على الانعدام السائد لمحاسبة هذه القوات".
وقالت المنظمة الحقوقية إن المذبحة وقعت في مدينة سولينزو ومحيطها يومي 10 و11 مارس (أذار).
وأضافت أن الرجال في مقاطع الفيديو كانوا يرتدون الزي الذي يميز قوات "متطوعي الدفاع عن الوطن".
وقالت أليجروتسي "مع دخول الصراع المسلح في بوركينا فاسو عامه التاسع، ترتكب قوات الأمن والميليشيات المتحالفة معها والجماعات الإرهابية جرائم خطيرة ضد السكان المنهكين دون خوف من العواقب".
تخوض بوركينا فاسو وجارتاها مالي والنيجر حربا ضد تمرد متطرفين انتشر في المنطقة منذ أن ترسخت جذوره في مالي قبل 13 عاماً.
وتواجه الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو، التي استولت على السلطة في انقلاب عام 2022، انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب الإجراءات التي تتخذها بذريعة حماية الأمن القومي.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً القوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد مدنيين يُشتبه في تعاونهم مع متشددين. ونفى كلا الجيشين ارتكاب أي مخالفات.