«الرفّة الفاتنة للنجم» لعبدالله البلوشي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بعد أن اصطفاه الليل ساردًا لأسراره في «أول الفجر»، ثملا بجمال أمّه التي تطلّ من وراء الغيوم، واعتكافه في «برزخ العزلة» برفقة الملائكة والمنسيين وزنابق الوديان، وترويضه الوجع وتبتّله متطهرا في مراثيه ومكابداته وأشواق طفولته في «العتمة التي أشرقت»، واقتفائه نجمة الحسين بن منصور الحلاج في «المصطلم»، وسفره كفراشة، تحترق ببهاء نادر، في نار أو «دار أبي العلاء»، وكتابته نُتَفا من سيرة حياته، بدءًا من صرخته الأولى في الهزيع الأخير من الليل، حيث يبرق برج الأسد في السماوات، وحتى سعادته الغامرة بزهرة الشوران في «حياة أقصر من عمر وردة»، ثمّ سبره لحوصلات النوارس مستكشفا العتمات، سَكِرا بمعان جديدة في قلهات وجبرين وجبل الزعتر في نصوص «معبر الدمع»، بعد هذا الفعل الإبداعيّ المتطهر بنار الشّعر ومواقد الفتن الزرقاء، يذهب بنا عبدالله البلوشي إلى «الرفّة الفاتنة للنجم»، مُتبعا إيّاها بـ«مراثٍ خافتة للظلال الحيّة»، وهاتان المجموعتان الأخيرتان -بعد الكتب العشرة السابقة عليهما- توصّفان أبلغ توصيف ما يرومه الشاعر وما يحاول الحفاظ عليه في أرض الشعر، حيث اللغة التي تتوسّل خفوت الألوان، والصمت الصائت الذي يقارب به رفيف أجنحة الطائر، والذي لا شأن له بتلك التوصيفات التي تعنون بها النصوص من قبيل «قصائد أقلّ صمتا» في محاولة كبح جماح صخبها، ظاهريّا، لكي تبدو أكثر قبولا في عين القارئ!.
لا يصبو الشاعر هنا لأن يهزّ شجرة الكون ولا أن يصرخ صرخة إدوارد مونش، ولا أن يكون ملعونا كبودلير أو رامبو هو المتضرع لغيث وغوث الرحمات، ولا يبتغي لشعره أن يَعلَق في البلاغة أو الأيديولوجيا، وغير مهجوس البتّة بأن يبدو أميرا للشعر أو الكلام، وليس في أوّل الأمر وآخره معنيّا بأن يناطح صخرة أو يشكّ بسهمه الجبل أو يُصارع أيّ وحش أو طاحونة هواء.
إنّه الشِّعرُ الذي يُكتَبُ صِنوا لليل الأعماق وحفيف الأشجار وهديل الروح، صنوًا لتلك القيثارة المنسيّة التي ما إن تلامسها أنامل الشاعر الحزينة حتى ينتشر لُطفُها وظمأها ولوعتها في براري الكلمات وعلى ذرى التأملات.
«يا لروحي الظمأى/ حين تمسّكتُ بعنقها في تلك الساعة/ كم كنتُ أحسُّها/ مثلما الثمرة الهزيلة توشك أن تسقط فتكتئب».
في هذا الجُرف السريّ أو في هذا الأسى المتماوج نقرأ شعر عبدالله البلوشي، وهو يقيم أود شجرته الحنينية، هذه الشجرة التي لا تعدو أن تكون «سدرة تطلق نحيبها بصمتٍ جَسور»، أو «شجرة أكاسيا/ وقد تبدّت في يُتمها الطافح بالإشراق وحيدةً..كأمي/ تلك المُهجة التي سبقتني إلى الله»، أو «فرصادة معرّشة كنتُ قد آخيتها كشقيقتي في الأرض»، دون أن ينسى الطيور، ومن بينها القُبّرات والنسور والعصافير، مستنجدا بتعثرها وأجنحتها الكسيرة ودموعها في قاموسه الشعريّ، مخاطبا أحد تلك الطيور: «أتعلم أيّها الطائر المتعثّر/ كم أنّك أنتَ تشبهني»، أو يكتب: «مقلة النسر حين يخاتل كلّ شرارة ملتمعة في الأسفل» في مقابل المخرز الذي ينخر الأغوار.
عبر سبعة نصوص متفاوتة الطول، يخلق الشاعر عالمه، بحثًا عن جذوره وغواياته وطفولاته، (ولا يخفى ما لهذا الرقم من دلالة، مثل غراب أو مُعَلّم قديم، يلقننا الزمنَ المهذار، بما يرشح من فكرة خلق العالم، وتشييد أراضيه وسماواته، حيواناته ونباتاته، أخضره ويابسه، أسراره الدبقة وحُطاماته المنتظَرة).
أما وأنّ عدد النصوص فرديّ، وهي سبعة كما أسلفنا، فقد ارتضى أن يكون نصّ «فتنة النجم» محورًا يتوسّط بناءه أو خيمته أو كوخه الشعريّ؛ حيث أقامه عمودًا بين ثلاثة نصوص سابقة وثلاثة نصوص لاحقة؛ لكي تنبثق الرفّة، وتتحقّق الأجنحة، وتتوالد النجوم، وفي هذا المنحى يبرع عبدالله البلوشي في تنسيق آنية نصوصه، ويتوضّح حسّه الفنيّ من خلال اهتمامه التشكيليّ بتلك النصوص، وهو جانب ينهد الكثيرون من أجل تحقيقه لكنّهم غالبا ما يفشلون بسبب تراكم النصوص وكثرتها في الكتاب أحيانا، أو بسبب التسرع في عملية النشر، أو بسبب من إهمال تلك الجوانب التشكيلية والفنيّة.
تبدأ رحلة عبدالله البلوشي الشعرية في مجموعته من قرية صغيرة في أحضان مسقط، هي قرية «يِنْكِت» المحتضنة بين اللسان البحريّ والجبل، ملتفتا إلى «الجذر الناطق للشمس» من خلال نصّين فرعيين، الأول عنوانه (الأرض)، والآخر يحمل اسم (الجسد)، مختتما طوافاته في آخر نصّ له في المجموعة بمعانقة شاعر حالم هو «هولدرلين»، متأملا إيّاه «مسجّى على الحافّة في النهايات»، حيث قلب الشاعر «هو الكوكب الذي ينبض هادئًا في الأعلى/ مع كلّ التماعة نجم مجاور قد بزغ للتو»، وعبر هذين النصين وما بينهما تمضي خُطى الشاعر في سبر دواخله واكتشاف منافيه وحمل رأسه الدائخ المعضوض بالأبديّة.
يكرّس الشاعر ثيمة الطفولة في هذه المجموعة - وهي الثيمة الأثيرة لديه في مجمل مجموعاته- كما في هذا المقطع المتأوّه: «آهٍ.. لكم توشّحتُ عندها بروح الطفل/ متجلّيًا كان.. في يتمه الغريزيّ المُرّ/ وكأنّما سُلِب دميته الأثيرة على غفلة منه»، كما خصّ الطفولة بأحد نصوص المجموعة، وهو «طفل الداخل»، والذي تبدأ معظم مقاطعه بكلمتي «في صغري..»، وفي تلك المقاطع معاينات جوّانية للطفل الذي كأنه الشاعر، وتحسر فاجع على الزمن الذي انقضى إلى غير رجعة، مثلما يكتب: «في صغري../ كنتُ أعشق السلالم المنقدّة/ من أصل أبنيةٍ كقلاعٍ غارقة في الضباب تظهر/ وتلك العيون اللوزية لأمّهات حزيناتٍ/ وهنّ يحملن على رؤوسهن جرارَ مياهٍ عذراء». ومع هذا الشغف بالطفولة يتأمّل الشاعر في صفاء حاذق ومطعون: أمكنة كان قد ألفها أو عانقها روحيّا، ثمّ صار يعيد قراءة ما تهبه من مشاهد ويستبطن ما يحدث أمام ناظريه فيها، حيث تتبدّى –خلل تلك الأمكنة- تلك الروح المرهفة المعذَّبة التي قُدّر للشاعر أن تلحقه بشقائها وفزعها واضطرابها، كما في التقاطه تحديقة جارحة لطائر مسجّى في حافة أحد الدروب.
يستحضر الشاعر أيضا وجودها ويأبى لها أن ترتطم بالنسيان أو أن تجرفها ممحاة ظالمة. إنّه يودّ أيضا -تحت وطأة الفقد والرحيل والزوال- أن يكتب ذاته الجافلة، كي لا تتسلّط عليها رياح متعجرفة أو يبتلعها هباءٌ متعسف. ورغم إصغائه الحادّ لخُطى العدم، إلا أنّه يرغب بكلّ اللهفة التي أعطيت للطيور والغيوم أن يعبر الأفق ببصيرته الجريحة ورهاناته الدامعة، ممنيًّا النفس أن يتعالق مع الضباب وأن يتعانق مع أسرار الأشياء ومجاهيلها الغامضة، وأن يحضن ظلالها التي يُلقيها الشعر -برهافة وحنّو تارة، وبقسوة وتلظٍّ تارة أخرى- على الوجوه والوديان والجبال والينابيع. ويحدث أثناء ذلك أن تتكرر الأمكنة وتحضر بين نص ونصّ، أو بين كتاب وآخر، لأنّ ملعبه الشاسع هنا، هو في تعظيم المحدود، وفي تقريب النائي، وفي رسم الصورة للمنسيّ والمهمل والضائع في خريطة الذات/ الكون، وديدنه أن يلتقط الإشارات المتجددة للوجوه العتيقة، وأن يراودها كي يقع على بواباتها المفضية إلى مجاهيل جديدة.
درءا لأن يكون «مثلما القشّة الباهتة/ منسيا ومنبوذا على كثيب رملٍ مهجور»، التجأ عبدالله البلوشي إلى الكتابة، وإلى الشعر على وجه التحديد؛ كي يجد خلاصًا وملاذًا له ضدّ العدم، فالشعر مثل تلك الجبال التي كتب عنها في «فتنة النجم»: «كانت الجبال هي الأسيجة الحافظة لقلبي الخائف/ متطاولةً تبدو../ كأعناق الأمهات في وداعتهن المبجّلة..»، وفي اعتصامه بتلك اللهفة الجبلية، نعرف أيّة مطرقة حملها في دواخله للعبور إلى هناك، وأيّ عواء انبثق من لحظته تلك، وأيّة بروق كان يرتعش بها ويسيل لعابه فيها.
في النصوص الثلاثة الأخيرة، بعد «فتنة النجم»، يقرّبنا عبدالله البلوشي من عصبته الشعرية التي انفتح عليها (حتى لا أقول سلالته، هذه الكلمة المصابة بالجينات والمورّثات، والتي يمتزج فيها المجدب والمخزي باللطيف و«الطيّب»، والتي تتعارك فيها العظام والمفاصل مع الحوافر والألسنة)، مهديا تلك النصوص إلى أرتور رامبو وفيرناندو بيسوا وهولدرلين. وهؤلاء المبجلون شعريا أطلقوا رصاص كلماتهم على الزيف والنفاق والكذب، وهزّوا جذع الحقيقة، وضعضعوا انتفاخاتها، وأزاحوا أقنعتها الكارثيّة، واستمالوها لكي تكون بسيطة وحرة في آن معا، مفضوحة في طريقها الملتبس، عارية كأنّها منحوتة من نار.
يقترب الشاعر من تجربة رامبو في نصّه «خُطى العدم» وهو يعي ورطة الكتابة عن هذا الشقيّ الذي ابتدأ الشعر وطلّقه باكرا، ولذلك حاول أن يدير عجلة الشاعر باستخدام حرف الواو في مفتتح النصّ «وكنتَ تروّض أقدامك الغضّة/ عند انبلاج كلّ فجر»، بما يشي لزامًا أنّ وراء الكلام خزين طافر بالكلام، وقبل الواو كثيرٌ من اللهب وبريدٌ من القول وركامٌ من المُثولات والأمثولات. إنّه في اقترابه من صاحب «فصل في الجحيم» و«المركب السكران» لا حاجة به للتفكير في الرحيل إلى أثيوبيا، إلى هرر أو عدن للالتقاء برامبو، كما كان يظنّ لورنس داريل، بل الطريقة المُثلى أن يدعو الشاعرُ الشاعرَ إلى جبل الزعتر ووادي ضيقة والصيرة و«يِنْكِت»، عبر الشعر وفيه، ولا مدعاة -إذ أنّ الشاعر يشبه «الذئب المستوحد»- إلا أن يعوي كلّ واحد منهما بطريقته، هما اللذان يصدق عليهما «كنتَ تبكي كنسر لا يملك سوى جناح واحد فحسب» أو «هائمًا كنتَ/ لأنّ أسرار الخليقة تعذبك مثلما نبتت حول سرّتك/ كأعشاب متوحشّة في ظهورها الأول».
لا يخفى على القارئ أنّ تلك المصاحبات التي يعقدها عبدالله البلوشي في قراءته الفاحصة لرامبو وبيسوا وهولدرلين في هذه المجموعة، والحلاج والمعري وغيرهما في كتبه السابقة، وتلقيح مشروعه الشعريّ بتلك البذار المنفتحة على المغامرة والاصطفاف الواعي مع فعلها المحتدم واكتشافاتها الجمالية، هو ما يثري تجربته ويخصبها ويعمّق أبعادها الكونيّة. ولم يكن في ذلك يصاحب أناسا ذوي حساسية ملهمة فحسب، بل «قِدرًا مضغوطًا» كما في حالة رامبو الذي أنجز مشروعه الشعريّ ضمن خمسة أعوام تقريبًا، و«أوركسترا خفيّة» كما في حالة فيرناندو بيسوا بأبداله الثمانين، و«عظّاءة بجلد أشدّ سُمكًا من الأحجار» كما في حالة هولدرلين بعد فراق معشوقته.
وفي قراءته الإعجابيّة بسير أولئك العابرين النادرين، كان الشاعر يتمرأى فيهم وفي صورهم المدوّنة والمتخيّلة، ويتجاذب عدواهم، وتدبّ في أطرافه حُمّاهم، ولهذا يكتب هذه الكلمات الموحشة: «لقد كنتُ أسبركَ بتحديقتي الملتاعة من وراء الأحراش/ إذ كان وجهك طاعنًا يبدو/ كجمجمة عصفور يكاد نسيجها المشفّر يظهر/ وأنت ترابط هناك../ في أعلى الربوة الأشبه بكرةٍ من لهب».
إنّ الشعر يبدو هنا بحثاً، وليس مجرد أخيلة ومجازات مطلقة العنان، أو انشداهًا سابرًا ومسافرًا في الكلمات والأشياء والشخوص. إنّه أشبه بدراسة معمّقة، وإحاطة شهويّة مضنية وحارّة، يتتبّع فيها الشاعر خُطى الشعراء ويلتحم بمساراتهم ويتناول لقمة المسافر وإيّاهم ويتقاطع مع طرقاتهم. لا يهمّ الشاعر هنا المسرد الكرونولوجيّ، بل يتجاوز ذلك إلى إرهاف السمع إلى معادنهم الثمينة وهي تتخلّق وتكابد وترتعش وتنصهر وتترحل. إنّ الشعر هنا سُلّمٌ إلى اللقاء الحميم مع الأرواح البالغة السموّ والفتنة، واصطياد الظلال المسكرة التي باحت بها النجوم.
إنّ الشاعر، في نصوصه السبعة في هذه المجموعة، يخلق كونًا مخضلًا ومرصّعًا بالنجوم مثل لوحة فان جوخ، إذ نرى كلّ نصوص المجموعة، بما فيها نصّ «فتنة النجم»، تنهمر بأضواء النجوم ونداءاتها المرفرفة في الآفاق، ففي حواره مع بيسوا يكتب: «لذا عرّجتَ بروحك المتسامية منذ البدايات/ نحو نجمة وفيّة/ وكان يحيطك شعاعها المزرقّ بمعطف وثير»، وفي حواره مع رامبو «وتطمس مسحة الفزع الذي كان ينساب منحدراً/ من على وجنتك اللامعة كالنجم الخجول» وفي نصّه إلى هولدرلين: «ما الضنى برأيك إذن؟/ قد يبدو الفرادة بعينها مثلما ارتضيتَها أنت وكما أخفيتَها/ إلا أنّها أبت إلا أن تشرق عليك كما النجم» أو يكتب: «لتتحوّل بعده كالملاك الفذّ/ ولتلامس النجم الملتمع هناك../ من دون أجنحة تذكر».
لم يكن الشاعر بحاجة إلى تبرير ما يكتبه، حيث وَجْه الشاعر هو الجمر، ورئته هي العذاب المستفحل في هذه الأرض الحزينة، لكنّه في ثنايا أحد نصوصه يكتب: «أريد أن أتحدث عن موتي الناقص لا غير/ عن البدايات العامرة بالفقد المُريع/ حيث كان يتعاظم الوله في دخيلتي كغيمة ثملة»، وعلى منوال: «من فمك أدينك» نقول: ممّا تكتبه أيّها الشاعر نأخذ مفتاحك، ونلج فضاء نصّك الشعريّ، الذي يتكشّف لنا عبر تلك الثيمة التي تعتصرك وتصدح في دواخلك وتعضّ بأنيابها الحادّة أحشاءك بضراوة، إنّه «الفقد»، إنّه «الغياب» اللذان يحرّكان النصوص واللذان يدفعان الكتابة إلى دمعتها الشعرية وإلى إطلالة الشاعر من الذرى السامقة على مرتع اليباب.
لكنّك لن تُبقي لنا ذلك «اليقين» على الدوام، أيّها الشاعر؛ لأنّك أكثر من تفقه أمر اليقين، ولهذا يتضعضع في رؤياك، ويتحوّل في حدقتك إلى فراشة وأجنحة وإلى سعادة غامرة، ولهذا تكتب: «سعيد أنني على هذه الأرض/ لتعلموا حقًّا/ بأنّها نبوءة فراشة عاقلة/ سعيدٌ بأنني على الأرض/ لا بجسدٍ هشّ/ بل بروحي المجنّحة عاليًا، فوق هذه الربى الزاخرة بوهجها الغامض».
غير أنّ الشاعر، الذي تعلّم الكثير من محاقات الشمس، وبرغم «سُلّمه العامر» وأجنحته التي تحلّق به عاليًا، يتضرّع للوله العظيم وللّيل الخَدِر أن يُديم عليه نعمة العطش؛ لأنّه بهذه «الشجرة الحانية»، بهذه «اللمسة الخالدة»، بهذا الموت الذي لا يموت: ستضيء نجمته، وستخترق كلماته فخاخ الحُجُب وجدران العدم.
صالح العامري شاعر عماني
«الرفّة الفاتنة للنجم» مجموعة شعرية صدرت لعبدالله البلوشي، عن دار نثر، مسقط 2021. الشاعر من مواليد 1967 قريّات (عُمان)، صدر له: برزخ العزلة، فصول الأبدية، معبر الدمع، أول الفجر، المصطلم، حياة أقصر من عمر وردة، في دار أبي العلاء..عزلة وكلمات، العتمة التي أشرقت، طائر يتبتّل على الضفة، بعيداً باتّجاه الأبدية الظافرة، الرفّة الفاتنة للنجم، مراث خافتة لظلال حيّة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عبدالله البلوشی الذی ی ة التی فی هذه کما فی إلا أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
الشهاوي يحصل على جائزة كاثاك الأدبية لعام 2024 في كلكتا الهندية ..صور
أعلن الشاعر أحمد الشهاوي، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تسلمه جائزة كاثاك الأدبية لعام 2024 في مدينة كلكتا الهندية، حيث شارك في المؤتمر الدولي للمفكرين والكتاب المنعقد في مدينة كلكتا في الفترة من ١٨ إلى ٢١من نوفمبر 2024.
وقررت جائزة كاثاك الأدبية لعام 2024 منح جائزتها السنوية للشاعر أحمد الشهاوي تقديرًا لمساهمته البارزة في الأدب العالمي، إلى جانب عدد من الشعراء المهمين عالميًّا، وتسلم الشاعر أحمد الشهاوي جائزته خلال "مؤتمر الدولي للمفكرين والكتّاب لعام 2024" الذي عُقد في كلكتا بالهند.
مُنحت هذه الجائزة في السنوات القليلة الماضية للشعراء مانفريد شوبوت من النمسا ، توبياس بوركهارت من ألمانيا ويونا بوركهارت من الأرجنتين، بينجت بيرج من السويد، ميلان ريشتر من سلوفاكيا، الدكتور أحمد كمال عبدالله من ماليزيا، الدكتور لي كوي من شين بتيوان ، أجنيس ميدوز من المملكة المتحدة، والدكتورة جويش أشونتانج من الكاميرون، وغيرهم.
تسلَّم الشاعر أحمد الشَّهاوي ميدالية من الذهب، ولوحه تحتوي الأبجدية البنغالية وشهادة في هذه المناسبة.