تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن النائب ياسر زكي، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بمجلس الشيوخ، عن اعتزامه التقدم بطلب إبداء اقتراح برغبة، موجه إلى رئيس الوزراء ووزراء المالية والتجارة والصناعة والتعاون الدولي، لجذب الاستثمارات الأجنبية “الفارة الهاربة من مواقع النزاع في مختلف بلدان العالم”.

وقال النائب، في مقترحه، تقدر حجم الاستثمارات الأجنبية الهاربة من مواقع النزاع في العالم بـ220 مليار دولار، من بينها 131 مليار دولار استثمارات هاربة من قارة أوروبا على خلفية النزاع الروسي الأوكراني، والباقي يتمركز في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتابع "زكي"، أن الاستثمارات الهاربة هو مصطلح اقتصادي حديث ظهر بوضوح لأول مرة عقب انتشار جائحة كورونا في الصين وهروب الاستثمارات الأجنبية من على أراضيها، ويشير إلى الاستثمارات التي تتوطن وتستقر في دولة ما ثم سرعان ما تفر منها عقب حدوث أي اضطرابات على أراضيها تؤثر على بيئة الاستثمار والتي تبحث دائمًا عن الأمان والاستقرار.

وأوضح "وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية"، أن مصر من الدول القلائل في المنطقة التي تتمتع بمناخ آمن للاستثمار بفضل القيادة السياسية الحكيمة، كما أن ما تتمتع به من مزايا تنافسية وموقع جغرافية يجعلها الدولة الأقرب لجذب الاستثمارات الهاربة من بلدان النزاع.

وأضاف، شهد مناخ الاستثمار في مصر وخاصة في السنوات القليلة الماضية العديد من الإصلاحات التشريعية والمؤسسية بهدف تيسير وتبسيط الإجراءات على المستثمرين.

وأكد "زكي"، أن الاقتصاد المصري بما يتميز به من مرونة يستطيع تجاوز التحديات الاقتصادية كما حدث في الأزمة المالية لعام 2008، وهناك العديد من الفرص المتاحة لمستثمري المدى الطويل.

وتابع "عضو مجلس الشيوخ"، تعتبر القوى العاملة في مصر - والمقدرة بحوالي 28 مليون عامل - الأكبر في المنطقة على مدى عقود، وتصُنف مصر على أنها الدولة الأكثر سكانًا في إفريقيا والشرق الأوسط، وتدفق منتجات كبرى الشركات العالمية حيث تجتذب مصر العديد من العلامات التجارية العالمية لأن تلك الشركات تجد مصر سوقًا كبيرًا لتصريف منتجاتها،  كما تمتلك مصر العديد من المزايا والمقومات في مجال البنية الأساسية.

وأشار  إلى أن مصر تمثل الخيار الأمثل للوصول إلى الأسواق العالمية في أوروبا والشرق الأوسط بالإضافة إلى إفريقيا والهند، فمصر هي الأقرب للأسواق الأوروبية وأسواق أمريكا الشمالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتراح برغبة جذب الاستثمارات العدید من

إقرأ أيضاً:

5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن ملكة العملات الرقمية الهاربة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة روجا إجناتوفا، مؤسسة عملة "OneCoin" الرقمية، والملقبة بـ "Cryptoqueen"، والتي اختفت في أثينا عام 2017.

وتمت إضافة إجناتوفا، وهي مواطنة ألمانية ولدت في بلغاريا، إلى قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2022 بسبب تورطها في غسيل الأموال والتزوير، بحسب ما ذكرت صحيفة "هندوستان تايمز".

وفي وقت سابق، عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة قدرها 250 ألف دولار، وقد تم تعزيز هذا المبلغ الآن في إطار برنامج مكافآت الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية التابع لوزارة الخارجية.

The TOC Rewards Program offers up to $5M for info leading to the arrest and/or conviction of Ruja Ignatova, the “Crypto Queen,” for her role in one of the largest global fraud schemes in history. https://t.co/uxrMi33Dzu pic.twitter.com/vtvDdTVHEe — US Dept of State INL (@StateINL) June 26, 2024
وأعلنت السلطات في موطن المدعي العام البلغاري إيغناتوفا أنها ستواجه لائحة اتهام لتورطها في مخطط بونزي للعملات المشفرة، الذي احتال على المستثمرين في جميع أنحاء العالم بما يقدر بنحو 4 مليارات دولار بين عام 2014 وانهياره المبكر في عام 2017.


وقال المسؤول: "سيتم أيضًا اتهامها غيابيا في بلادنا، مما سيسمح ببدء إجراءات مصادرة ممتلكاتها المكتسبة بشكل غير قانوني".

والسيدة البالغة من العمر 43 عامًا متهمة بتسويق عملة مشفرة زائفة تسمى "OneCoin"، والتي تم تأسيسها في صوفيا في عام 2014، وجرى خداع المستثمرين بمبلغ 4 مليارات دولار (3.3 مليار جنيه إسترليني).

وصفت حكومة الولايات المتحدة OneCoin بأنها واحدة من "أكبر مخططات الاحتيال" في التاريخ العالمي.

وألمح مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أنها ربما تزور اليونان والإمارات العربية المتحدة وروسيا وأوروبا الشرقية باستخدام جواز سفرها الألماني وقد غيرت مظهرها بالجراحة التجميلية.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في ملصق مطلوب لإيجناتوفا، التي اختفت منذ أواخر عام 2017: "يُعتقد أن إجناتوفا تسافر مع حراس مسلحين، ربما خضعت لجراحة تجميل أو غيرت مظهرها بطريقة أخرى".


وتلقى بعض شركاء "OneCoin" السابقين أحكامًا بالسجن بسبب تورطهم في عملية الاحتيال، وحُكم على كارل غرينوود، أحد مؤسسي العملة بالسجن لمدة 20 عاما ومصادرة 300 مليون دولار في العام الماضي بسبب أفعاله السيئة.

وكانت إيرينا ديلكينسكا، وهي مواطنة بلغارية، ومارك سكوت، وهو أمريكي، من محاميي مشروع الاحتيال، وحُكم على ديلكينسكا بالسجن لمدة أربع سنوات، بينما حكم على سكوت بالسجن لمدة عشر سنوات.

وفقًا للتقارير، شوهدت جناتوفا آخر مرة في 25 أكتوبر 2017 على متن رحلة تابعة لشركة رايان إير، والتي كانت مقررة من صوفيا إلى أثينا.

ويزعم ممثلو الادعاء أنها هربت بعد أن تسللت إلى شقة صديقها الأمريكي واكتشفت أنه كان يعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.

مقالات مشابهة

  • 5 ملايين دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن ملكة العملات الرقمية الهاربة
  • طاقة النواب: مؤتمر الاستثمار فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأوربية
  • أبو هميلة: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • برلماني: مصر نجحت في إنشاء بنية تحتية جاذبة للاستثمارات
  • التهديد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.. 56 صراعا دوليا والشرق الأوسط الأكثر سخونة
  • برلماني: "30 يونيو" نقلت مصر إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة
  • خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.. رسائل من السيسي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لمصر
  • زلازل بقوة 7 ريختر يضرب 3 بلدان في أقل من ساعتين (تفاصيل)
  • المغرب يتحول إلى قبلة جديدة للشركات العالمية
  • وزيرة الاستثمار تخاطب ملتقى الكوميسا بتونس