فرنسا: دخول 72 ألف مهاجر إلى الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني منذ بداية العام
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير صادر عن وزارة الداخلية الفرنسية أن 72 ألفا و300 مهاجر غير شرعي دخلوا منطقة شنجن بشكل غير قانوني منذ بداية العام.
وذكرت إذاعة "أوروبا 1" نقلا عن التقرير أن هذه الحالات تم اكتشافها إما من قبل وكالة "فرونتكس " -وكالة المراقبة الأوروبية على الحدود الخارجية للاتحاد- أو من قبل قوات الأمن الداخلي في الدول الأوروبية وربما يكون الرقم الحقيقي أعلى من المعلن.
وأضافت أن طريق الهجرة عبر إسبانيا يشهد زيادة هائلة: +185% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرة إلى أنه تم تسجيل أيضا زيادة بنسبة 101% للدخول عبر أوروبا الشرقية، بينما انخفض الوصول عبر إيطاليا بنسبة 60% في الوقت نفسه، وفي داخل الاتحاد الأوروبي، تم تسجيل 386،157 طلب لجوء "15% من هذه الطلبات تم تقديمها في فرنسا و24% في ألمانيا".
وحول توجه المهاجرين من فرنسا إلى المملكة المتحدة، فلا يزال الوضع "متوترا للغاية"، فمنذ بداية العام، تم تسجيل 522 حالة عبور لـ 18،659 مهاجرًا بزيادة قدرها 35% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الفرنسية الاتحاد الأوروبي مهاجر غير شرعي
إقرأ أيضاً:
موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل مفاجئ
خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني بشكل غير متوقع تصنيف فرنسا، أمس الجمعة، مما يزيد من الضغوط على رئيس الوزراء الجديد في البلاد، لحشد المشرعين المنقسمين لدعم جهوده لإنهاء أزمة المالية العامة.
ويأتي هذا التخفيض، الذي جاء خارج جدول موديز الخاص بالمراجعة الدورية لفرنسا، ليغير تصنيفها من "إيه إيه2" إلى "إيه إيه3" مع نظرة مستقبلية مستقرة، ويضعها في نفس مستوى تصنيف وكالات منافسة مثل ستاندرد آند بورز وفيتش.
Dette : l’agence Moody’s dégrade d’un cran la note de la France ????https://t.co/iQtgwaVV4Z
— L'Express (@LEXPRESS) December 14, 2024وجاء تصنيف موديز الجديد لفرنسا، بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون أمس السياسي المخضرم المنتمي لتيار الوسط فرانسوا بايرو رئيساً للوزراء، ليصبح رابع رئيس وزراء يتم تعيينه في فرنسا في عام 2024.
ولم يتمكن سلفه ميشيل بارنييه من إقرار التشريع الخاص بموازنة 2025، وأطاح به في وقت سابق من هذا الشهر نواب من اليسار واليمين المتطرف، عارضوا خططه الرامية لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، والتي كان يأمل أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.
وقالت موديز في بيان "بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تتمكن الحكومة المقبلة من تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام إلى ما بعد العام المقبل".
وأضافت "نتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة لفرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مقارنة بالسيناريو الأساسي لنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2024".
وكان بارنييه يعتزم خفض عجز الميزانية العام المقبل إلى 5% من الناتج الاقتصادي من 6.1% هذا العام، من خلال حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب.
#Economie : Moody's dégrade la note souveraine de la France, cadeau d'arrivée amer pour François Bayrou https://t.co/33KpQ7K5ok
— TV5MONDE Info (@TV5MONDEINFO) December 14, 2024ولكن مشرعين من اليسار واليمين عارضوا الكثير من حملة التقشف، وصوتوا على اقتراح سحب الثقة من حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.
وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، بعد وقت قصير من توليه منصبه إنه "يواجه تحدياً كبيراً في كبح العجز".