ورد استفسار إلى حساب اسأل الزكاة والضريبة والجمارك من أحد المواطنين، نصه: "هل يتم الاعفاء من غرامة تأخر التسجيل في ضريبة القيمة المضافة 10000 ريال؟ ولو تم تقديم اعتراض؟".

غرامة تأخر التسجيل في ضريبة القيمة المضافة

أجابت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، عبر حسابها بمنصة إكس، بأنه بناء على مبادرة الاعفاء من الغرامات، في حال تم التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة من قِبل المكلف أو من قبل الهيئة ونتج عن ذلك غرامة التأخر بالتسجيل يحق للمكلف الاستفادة من المبادرة بشرط تقديم جميع الاقرارات المستحقة وسداد أصل الضريبة المستحقة.

مبادرة الإعفاء من الغرامات

ولفتت إلى أنه بعد سداد أصل الضريبة كاملاً سيتم إلغاء الغرامات عن المكلفين تلقائياً خلال فترة المبادرة، مشيرًة إلى أنه يمكن الاطلاع على الدليل الارشادي لمبادرة الإعفاء من الغرامات من خلال الرابط التالي: http://zat.ca/abRdR3

كما أن بعد سداد أصل الضريبة كاملاً سيتم إلغاء الغرامات عن المكلفين تلقائياً خلال فترة المبادرة، كما يمكنك الاطلاع على الدليل الارشادي لمبادرة الإعفاء من الغرامات من خلال الرابط التالي: https://t.co/DeqbVJ6uIc .
يهمنا تقييمك: https://t.co/x5HvJkDyum

— اسأل الزكاة والضريبة والجمارك (@Zatca_care) May 29, 2024 تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية

كانت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أعلنت عن تمديد مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية للمكلفين الخاضعين لجميع الأنظمة الضريبية، حتى 30 يونيو 2024م.

وأوضحت الهيئة أنه تم تمديد المبادرة التي تنتهي في 31 ديسمبر 2023م، وذلك حرصًا منها لتمكين المكلفين ممن تنطبق عليهم الشروط للاستفادة من المبادرة، وتحقيقا لغاياتها وأهدافها، والتي من أبرزها تخفيف الآثار الاقتصادية المترتبة على المنشآت نتيجة جائحة كورونا.

وأكدت أن الغرامات المشمولة في المبادرة هى غرامة التأخر في التسجيل بجميع الأنظمة الضريبية وغرامة التأخر في السداد، وغرامة التأخر في تقديم الإقرار في جميع الأنظمة الضريبية، وغرامة تصحيح الإقرار لضريبة القيمة المضافة، بالإضافة إلى غرامات مخالفات الضبط الميداني المتعلقة بتطبيق أحكام الفوترة الإلكترونية والأحكام العامة الأخرى لضريبة القيمة المضافة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مبادرة الإعفاء من الغرامات تمديد مبادرة إلغاء الغرامات ضريبة القيمة المضافة مبادرة الإعفاء من الغرامات الزكاة والضريبة والجمارك اسأل الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک ضریبة القیمة المضافة إلغاء الغرامات من الغرامات التسجیل فی الإعفاء من

إقرأ أيضاً:

مبادرة البعثة الأممية في ليبيا.. كيف تنجح في ظل التناحر والانقسام والمراوغة؟

يمر المشهد السياسي في ليبيا بحالة من الجمود جراء تعنت الأطراف المتنفذة ورفضها تقديم أية تنازلات من أجل الدفع نحو عملية انتخابية تجدد الشرعية والدماء في مؤسسات الدولة.

ورغم تشدق الجميع بالانتخابات إلا أنهم جميعا ضدها ويقاومون من أجل ألا تحدث لتأكدهم أنها لو تمت بشفافية ونزاهة ستزيحهم عنوة عن كراسييهم، لذا لن يوافقوا عليها أو يسمحوا بها إلا إذا ضمنوا البقاء والاستمرار.

وفي محاولة لكسر هذا الجمود طرحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة، ستيفاني خوري مبادرة جديدة خلال إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي في ديسمبر الماضي رأت خلالها ضرورة حل أزمة القوانين الانتخابية الخلافية وتشكيل حكومة توافقية على أن تلتزم أي حكومة جديدة قد تنبثق عن مفاوضات ليبية- ليبية التزاما صارما بالمبادئ والضمانات والأهداف والآجال الزمنية للوصول إلى الانتخابات كشرط لشرعيتها والاعتراف بها دوليا.

ولاقت المبادرة الأممية ترحيبا دوليا ودعما من الدول الكبرى ومن الفاعليين الدوليين والإقليميين في الملف الليبي لكن في المقابل لاقت صمتا ومراوغة وتشكيكا من الأطراف المحلية خاصة مجلسي النواب والدولة كونهما اعتبرا الخطوة محاولة لإزاحتهما من المشهد القابعين عليه منذ سنوات، لذا حاولا معا اتخاذ خطوات استباقية للتشويش على مبادرة خوري أو إرباكها.

لكن البعثة الأممية، التي رفضت المشاركة في اجتماع ليبي ضم أعضاء من مجلسي النواب والدولة في دولة المغرب، أصرت على الاستمرار في مبادرتها وأعلنت رسميا عن عناصرها الستة المتمثلة في: تشكيل لجنة استشارية، وتوحيد الحكومة، وإطلاق حوار شامل، والإصلاحات الاقتصادية، وتوحيد المؤسسات الأمنية، والمصالحة الوطنية، مؤكدة أن اللجنة الاستشارية سيوكل إليها معالجة كل القضايا التي تعيق إجراء الانتخابات، وفي مقدمتها القضايا المختلف بشأنها سياسيا في القوانين الانتخابية.

وفي محاولة للكشف عن طبيعة وآليات عمل اللجنة أوضحت البعثة أن اللجنة الفنية ستكون من مهامها وضع معايير وضمانات تؤطر عمل الحكومة القادمة، مشددة أن اللجنة لن تكون بديلا عن المؤسسات الحالية، كما أنها ستكون استشارية، وليست جسما لاتخاذ القرار، ما يمنحها مساحة كبيرة في وضع المقترحات والتصورات والخيارات الممكنة لحل الإشكاليات القائمة، وفق بيان البعثة الأممية.

ومن المؤكد أن هذه المبادرة الجديدة ستصطدم بحالة الجمود السياسي من ناحية وتعنت الأطراف المحلية الرافضة لإزاحتها من ناحية أخرى، لذا حتى تنجح هذه المبادرة وتدفع نحو تسوية سياسية مستدامة لابد لها من استراتيجيات قوية يحميها موقف دولي داعم سلاحه العقوبات في وجه أي معرقل.

ورغم أن المبادرة لازال ينقصها الكثير من التوضيحات خاصة ما يتعلق بمعايير اختيار اللجنة والمدد الزمنية لإنجاز مهامها وعلاقة مجلسي النواب والدولة بهذه اللجنة ومن يملك ترشيح عناصر الحكومة القادمة وآلية اختيارها وضمان المجتمع الدولي ممثلا في البعثة للقبول بهذه الحكومة وإجبار الحكومتين على تسليم السلطة دون تعنت أو رفض.

لكن في المجمل هي خطوة جيدة لتحريك مياة راكدة أزكمت رائحتها أنوف المواطن ومحاولة لكسر حالة الجمود السياسي التي طالت، ويتوقف نجاح وجدية هذه الخطى على عدة أمور منها ما هو محلي ومنها ما هو دولي وأممي.

محليا: تحتاج هذه المبادرة إلى حاضنة قوية من مؤسسات لها قبول ومصداقية وتأثير وفاعلية، وكذلك قبول من أطراف الصراع ومؤسسات الأمر الواقع وأخيرا ضغطا شعبيا وتحشيدا من قبل البعثة للشارع الليبي للضغط على هذه الأطراف من أجل تقديم التناولان وإبداء مرونة للمضي قدما في تنفيذ المبادرة.

دوليا: تحتاج الخطوة دعما حقيقيا على الأرض وليس مجرد بيانات، دعما يترجم على هيئة تهديد بعقوبات وتنفيذ عقوبات بالفعل على الأطراف المحلية المتعنتة وإجبارها على المضي قدما نحو تسوية سياسية مستدامة وتعديل القوانين الانتخابية وإنهاء حالة الانقسام والصراع ثم الانتقال إلى مرحلة التجهيز لعملية انتخابية شفافة وليست انتخابات مخطط لها ومضمونة نتائجها، ووجود القوى الدولية الفاعلة كمراقب لكل هذه الخطوات.

وإن لم تتوافر الأدوات الدولية وسياسة “العصا والجزرة” عبر يد مجلس الأمن والأمم المتحدة ستنجح الأطراف المحلية في المراوغة والتنصل من أي توافقات أو حلول تدفع نحو تسوية سياسية مستدامة وعملية انتخابية قريبا ستكتب فيها نهاية هذه الوجوه، لكن مع تفعيل الدور الدولي في ردع هذه الأطراف المتعنتة ستنجح المبادرة وتتبعها خطوات انتخابية تنعش المشهد الليبي وينجح المواطن في اختيار من يمثله مستفيدا من التجارب المريرة التي مر بها طيلة العشر سنوات الأخيرة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“*” باحث سياسي في العلاقات الدولية وشؤون المغرب العربي.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • المليون كتاب.. مبادرة ثقافية تستهدف تعزيز دور المكتبات العامة في مصر
  • وزارة الثقافة تطلق مبادرة المليون كتاب لنشر المعرفة في مصر
  • وزارة الشباب والرياضة تعلن موعد انطلاق مبادرة يوم الخير في المحافظات
  • مبادرة "مشروعك" قدمت 2.489 مليار جنيهًا لتمويل 16 ألف مشروع ببني سويف
  • محافظ الأقصر يوزع هدايا وبرديات على السائحين ضمن مبادرة "ظواهر".. صور
  • بالصور.. مبادرة "ظواهر" تنظم احتفالية لتنشيط السياحة في الأقصر
  • محافظ بني سويف: مبادرة "مشروعك" قدًمت 2.489 مليار جنيهاً لتمويل أكثر من 16ألف مشروعاً
  • إلغاء امتحان التربية الدينية الإسلامية بمحافظة القاهرة .. والمديرية توضح السبب
  • بوبريق: نجاح مبادرة خوري مرهون باختيار الشخصيات 
  • مبادرة البعثة الأممية في ليبيا.. كيف تنجح في ظل التناحر والانقسام والمراوغة؟