مأرب برس:
2025-03-31@09:13:40 GMT

هدنة غزة في 6 أسابيع مقابل 20 أسيراً إسرائيلياً

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

هدنة غزة في 6 أسابيع مقابل 20 أسيراً إسرائيلياً

 

على الرغم من تأكيد الوسطاء (مصر وقطر وأميركا) أن العمل جارٍ خلف الكواليس من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، والتوافق على صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، فإن تصريحات الحركة الأخيرة، وشت بتراجع الآمال، لاسيما مع استمرار التوغل الإسرائيلي في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب القطاع.

فقد أكد غازي حمد عضو المكتب السياسي لحماس، في مقابلة مع "العربية/الحدث"، مساء أمس الثلاثاء، أن الحركة أبلغت الوسطاء "أن لا تفاوض مع استمرار عملية رفح".

كما اعتبر أن "إسرائيل تتجه إلى الإبادة الجماعية وليس المفاوضات". 6 أسابيع أتت تلك التصريحات فيما يسعى الوسطاء إلى التوصل لهدنة أولية مدتها ستة أسابيع تطلق فيها حماس سراح ما يقرب من 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، إلى جانب عدد غير محدد من الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم أثناء وجودهم في الأسر داخل قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

مع احتمال أن يتبع هذا الاتفاق الأولي وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى عام واحد وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، حسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وسطاء عرب.

كما أوضح الوسطاء أنه تم التواصل مع حماس لكنها لم توافق بعد على المشاركة، لاسيما أنها أكدت أن إسرائيل ليست جادة في التوصل إلى اتفاق. وكانت محادثات وقف إطلاق النار السابقة قد فشلت إلى حد كبير، مع رفض تل أبيب أن يشمل أي اتفاق وقفاً دائماً لإطلاق النار.

بينما تواجه حماس أيضاً تحدياً كبيراً يتمثل في تسليم عدد كافٍ من الأسرى، لعدم احتجازها جميع من أسروا في أكتوبر الماضي، إذ إن بعض الأسرى موجودون لدى فصائل فلسطينية أخرى.

يشار إلى أن توسع إسرائيل في مدينة رفح التي كانت مكتظة بالنازحين منذ مطلع الشهر الحالي (مايو 2024) كان عقد جهود استئناف التفاوض بين الجانبين، لاسيما بعد الضربة الدامية التي استهدفت ليل الأحد الماضي مخيم السلام بالمواصي، الذي كانت إسرائيل اعتبرته منطقة آمنة داعية الفلسطينيين للجوء إليه

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر

شنت طائرات الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات استهدفت مواقع مدنية وسكنية في عدة بقطاع غزة، تزامنا مع عمليات هدم واسعة النطاق طالت المباني.

ففي رفح، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المناطق الشرقية للمدينة جنوبي القطاع، وتم الإبلاغ عن تقدم دبابتين إسرائيليتين إلى وسط مدينة رفح، وسط قصف مدفعي عنيف وقذائف استهدفت محيط مسجد “عباد الرحمن” وشارع الفالوجا في حي الجنينة شرق المدينة، مما أسفر عن إصابات وأضرار مادية كبيرة.

وفي خان يونس، أفادت وسائل ‘علام فلسطينية “بمقتل مواطنان وإصابة آخرين جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية خيمة تؤوي نازحين جنوب المدينة، وتم نقل الضحايا إلى مجمع ناصر الطبي”.

أما في بيت لاهيا والنفق، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات هدم واسعة النطاق في قرية أم النصر شرقي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث قامت القوات الإسرائيلية بنسف عدد من المباني السكنية.

واستهدفت القوات الإسرائيلية محيط منطقة “نتساريم” غربي بلدة المغراقة وسط القطاع، حيث شُن قصف مدفعي مكثف على المنطقة.

وتسبب استئناف القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، “بارتفاع حصيلة الضحايا إلى 50.277 قتيلا، و114.095 مصابا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر “2023.

وأشار البيان إلى أن “️حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 921 شهيدا، و2.054 إصابة”.

بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، عن “أن قواته وسعت نطاق عملياتها البرية لتشمل حيا آخر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي مساء السبت إن قواته تقوم بتدمير “البنية التحتية لحماس” بهدف إنشاء منطقة أمنية أوسع نطاقا”، ووفقا للمنشور، “واصلت إسرائيل أيضا غاراتها الجوية على أهداف تابعة لحماس والجهاد الإسلامي في جميع أنحاء غزة وتم القضاء على عشرات العناصر خلال الهجمات”.

واستأنفت إسرائيل في وقت سابق عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.

القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة

ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن “مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في قطاع غزة.”

ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية قولها “إن الاقتراح يشمل إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.”

كما يتضمن المقترح المصري “تفعيل آلية عاجلة لإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك”.

وذكرت القناة “12”، مساء الخميس، “أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار”.

بدورها، أكدت مصادر قيادية في “حماس”، الموافقة على عرض الوسطاء لوقف النار. وقال رئيس حركة “حماس” في غزة، خليل الحية، في كلمة له بمناسبة عيد الفطر، “إن “حماس” حريصة على شعبها، وتعاملت بمسؤولية مع جميع العروض بهدف تحقيق أهدافها بوقف الحرب، ونأمل ألا يعطل الاحتلال الإسرائيلي هذا المقترح أو يجهض جهود الوسطاء”.

وأضاف رئيس حركة حماس في غزة “سلاح المقاومة خط أحمر، وأن الحركة “تعمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني واستثمار نتائج المواجهة الأخيرة، وذلك من خلال وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل المشترك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، مع ضمان حق اللاجئين في العودة”.

وأشار إلى أن “حماس أجرت تحركات سياسية لتحقيق هذه الأهداف، حيث زارت وفود منها روسيا والصين مرتين، كما أبرمت اتفاقا مع القوى والفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة توافق وطني من شخصيات مستقلة وخبراء”.

وأشار إلى أن “المشاورات حول تشكيل اللجنة وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث قدمت الحركة والفصائل الفلسطينية مجموعة من الأسماء لشخصيات مستقلة ومهنية للأشقاء في مصر”، معربا عن أمله في أن يتم الإسراع في تشكيلها بعد حصولها على دعم عربي وإسلامي.

واتهم الحية “الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتهرب من تنفيذ الاتفاق”، وقال: “الاحتلال يواصل التسويف لإنقاذ حكومة نتنياهو”، مؤكدا أن الأخير راوغ طوال العام الماضي وأجهض جميع محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق.

أهالي الأسرى الإسرائيليين: أبناؤنا يتعرضون الآن للقصف في جحيم غزة بأوامر من نتنياهو ولأغراض سياسية

صعدت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين ضد حكومة بنيامين نتنياهو، مشددة على “ضرورة الإفراج عن جميع الإسرى دفعة واحدة، وعدم الاكتفاء بتحرير بعضهم فقط”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، بيانا صادرا عن هيئة أهالي الأسرى يتساءل: “لماذا يتم الإفراج عن البعض فقط بينما من الممكن إعادتهم جميعا؟ لكن لا يمكننا تجاهل أن المخطط المقترح غير كاف ولا يشكل حلا شاملا لعودة جميع المختطفين”.

ووفق الصحيفة، أشارت الهيئة إلى أن “استمرار مماطلة إسرائيل قد يؤدي إلى تحديد مصير عشرات المختطفين، سواء بأحكام الإعدام أو الاختفاء”، داعية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر ، وأعضاء الحكومة إلى “التوصل إلى اتفاق نهائي يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الـ 59 دفعة واحدة ودون تأخير”.

وتابعت الصحيفة، “تجمع أهالي الأسرى في تل أبيب أمام بوابة بيجين في قاعدة كيريا، مطالبين الحكومة بالتحرك فورا لضمان الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين”.

في ظل هذه التطورات، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “نتنياهو أجرى سلسلة مشاورات عقب تلقيه اقتراحا من الوسطاء، وقدمت إسرائيل مقترحها المضاد بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين
  • "مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في غزة
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثف
  • حماس: المحادثات مع الوسطاء من أجل هدنة في غزة تتكثّف الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد