السودان: «بلينكن» يؤكد لقائد «الجيش »الحاجة لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بلينكن ناقش أيضاً استئناف المفاوضات في مدينة جدة والحاجة إلى حماية المدنيين ووقف تصعيد الأعمال العدائية في الفاشر بولاية شمال دارفور
التغيير:الخرطوم
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن مع قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان الحاجة إلى إنهاء الحرب في السودان بشكل عاجل.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، في بيان، أن الجانبين بحثا أيضا تمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر الخطوط، وذلك من أجل تخفيف معاناة الشعب السوداني.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في آخر تحديث الأسبوع الماضي: “من المتوقع أن يؤدي ارتفاع مستويات الجوع وسوء التغذية الحاد الشديد إلى زيادة مستويات الوفيات المرتبطة بالجوع في الأشهر المقبلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، أن بلينكن ناقش أيضاً استئناف المفاوضات في مدينة جدة والحاجة إلى حماية المدنيين ووقف تصعيد الأعمال العدائية في الفاشر بولاية شمال دارفور.
ومنذ العاشر من مايو الحالي، تشهد الفاشر، اشتباكات بين الجيش الذي تسانده القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلحة، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك بالمدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
وأدت الاشتباكات المستمرة في مدينة الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، وحرق وتدمير ممتلكاتهم، فضلاً عن نزوح المئات منهم إلى مدن أخرى
وتعد الفاشر مركزا رئيسيا للمساعدات في إقليم دارفور وهي العاصمة الوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم التي لا تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وفي 16 أبريل الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أن السعودية ستستضيف “خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة” مفاوضات جديدة لوضع حد للحرب في السودان.
ومنذ منتصف 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت نحو 15 ألف قتيل و8.5 ملايين نازح ولاجئ ودمارا هائلا في البنى التحتية، وفق الأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية الأمريكية حرب الجيش و الدعم السريع قائد الجيش السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخارجية الأمريكية حرب الجيش و الدعم السريع قائد الجيش السوداني الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اتهام الجيش السوداني باستخدام الأسلحة الكيماوية.. ومسؤول ملف حقوق الإنسان في جنيف يرد
متابعات ــ تاق برس فند مسؤول ملف حقوق الانسان ببعثة السودان بجنيف السكرتير الأول عمر شريف أكاذيب ممثل منظمة اتحاد التنمية الإفريقية لدى مشاركته في مداولات مجلس حقوق الانسان حول البند الثالث الخاص بالحقوق الاقتصادية حيث خرج ممثل المنظمة عن الموضوع ووجه اتهامات للقوات المسلحه رغم ان البند ليس بشأن السودان ، ووصف مندوب السودان الاتهامات انها اكاذيب مفضوحة تحاول تشويه صورة القوات المسلحة السودانية وتقديم سردية خاطئة ومنحازة الأمر الذي يتناقض مع المباديء المهنية والاخلاقية للمجتمع المدني الحقوقي. وأكد ممثل البعثة أن السودان طرف أصيل وملتزم باتفاقيات حظر اسلحة الدمار الشامل بما في ذلك اتفاقية حظر الاسلحة الكيميائية. وقال ممثل البعثة ان اتهام القوات المسلحة السودانية باستخدام الاسلحة الكيميائية كاذب ومرفوض ،وان كافة الإفادات التي وردت في بيان المنظمة لا أساس لها من الصحة. و حول إتهام القوات المسلحة السودانية بتجنيد الأطفال، فقد اكد ممثل البعثة ان قوانين ولوائح القوات المسلحة السودانية كاي جيش مهني ومحترف لا تسمح بتجنيد الأطفال . وطلب من المنظمة المذكورة بحكم أنها مهتمة بالشأن السوداني أن تنظر في الانتهاكات الموثقة والممنهجة ضد الأطفال في السودان التي ظلت ترتكبها الدعم السريع ضد الأطفال بمافي ذلك تجنيدهم واستخدامهم في العمليات العسكرية وحراسة مراكز الاحتجاز كما ورد في آخر تقرير للمفوضية السامية لحقوق الانسان نفسها ،فقد ظلت الدعم السريع تستهدف الأطفال على أساس العرق كما جاء في التقارير التي اعدتها المفوضية السامية عن اللاجئين السودانيين في تشاد الذين هربوا من حرب المليشيا وأعمال الاستهداف الممنهج التي مارسته ضدهم في ولاية غرب دارفور. إلى جانب ممارسة الدعم السريع العنف ضد الفتيات بأساليب ممنهجة أكدتها عدد من التقارير الحقوقية ، و كما اثبتتها التحقيقات الجنائية التي قامت بها السلطات المعنية وتقارير السلطة المعنية عن مكافحة العنف ضد النساء . الأسلحة الكيماويةالجيش السودانيجنيف