تعرف على الشروط الصحيحة لاختيار أضحية العيد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، ويحرص المسلمون في تلك المناسبة على التقرب إلى الله بذبح الأضاحي سنة عن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن للأضحية شروط يجب اتباعها عن شراء الحيوان.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير الشروط الصحيحة لاختيار أضحية العيد.
يشترط أن يبلغ الحيوان السن الذي حدده الشرع للأضحية وهو:-
خمس سنوات على الأقل بالنسبة للإبل.
سنتين على الأقل بالنسبة للأبقار.
سنة على الأقل بالنسبة للماعز.
ستة أشهر على الأقل للخروف.
يكون الحيوان صحيح الجسد وغير مصاب بعيوب مثل العرج، أو العمى، أو مكسور القرن، أو ساقط الأسنان، او مرض في الجلد.
يجب أن يكون الحيوان نشيط الحركة ومقبل على الطعام.
ألا يكون الحيوان مصاب بالإسهال، أو التصاق الفضلات بجسده.
عدم وجود جروح في جسم الحيوان.
ألا يكون هزيل وضعيف.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا.
وجاء عن أنس بن مالك: ضحى النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما.
عيد الأضحى المباركوتعلن الحسابات الفلكية الخاصة بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هلال شهر ذى الحجة يولد بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 2:39 ظهرًا بتوقيت القاهرة يوم الخميس الموافق 29 من ذي القعدة 1445هـ و 6 يونيو 2024، وبالتالي تكون غرة شهر ذى الحجة فلكيًا يوم الجمعة 7 يونيو.
ومن المقرر أن تستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر ذي الحجة في ذات اليوم، ليعلن مفتي الجمهورية نتيجة الرؤية الشرعية وموعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك اضحية العيد عيد الأضحي ذبح الاضاحي على الأقل
إقرأ أيضاً:
لمحات من حروب الإسلام
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بدأت سرية عبدالله بن جحش رضي الله عنه، بأول قتال بين المسلمين وقريش، وكانت السرية من أجل التعرض لقافلة قريش القادمة من الشام والنيل من الغنائم بدون قتال، تعويضاً لما استولت عليه قريش من أموال المسلمين في مكة قبيل خروج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجراً للمدينة المنورة،
وأمر عبدالله بن جحش بأن يتعرض لقافلة المشركين دون قتال ولكن وقع القتال وعادت السرية للمدينة ومعها أسيران-حسب علمي- وإعلاميا احتجت قريش وقالت: كيف يقاتل محمد وهو في أشهر حرم؟ فنزل قول الله تعالى: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ ۖ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ ۖ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، فوزع النبي صلى الله عليه وسلم أول خمس في الإسلام ثم قابل مندوب قريش وتجلّى العامل الإنساني في عدم الزج بالأسيرين في السجن كما يفعل الطغاة الآن. وفي فتح خيبر، أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بأن لايقتلوا النساء ولا الأطفال دون الرابعة عشرين العمر. إنها إنسانية التعامل مع العدو ليكون الباب أمامه مفتوحاً للتفكر، وبالتالي ليتعرف على حقيقة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، فنبوته رحمة للناس وليست انتقامًا، فبأبي أنت وأمي يارسول الله.
وكان خطاب النبي صلى الله عليه وسلم لقريش يوم فتح مكة- أهم وأول فتح في الإسلام-:”إذهبوا فأنتم الطلقاء، حيث سألهم عليه الصلاة والسلام ” ما تظنون أني فاعل بكم؟” قالوا: أخ كريم وابن أخ كريم”، فالمسألة تتلخص في العفو عند المقدرة.