ما تزال حالات الوفاة بين شباب الأطباء، تزلزل منصات التواصل الاجتماعي، بين يوم وآخر، إذ يخطف الموت المفاجئ أرواح كثير من الشباب في عُقر عملهم، ليلفظوا أنفاسهم الأخيرة في لحظة.

شهر واحد، سيطر فيه موت الفجأة على أروح 5 أفراد من المنظومة الطبية، ضمت 4 أطباء وممرضة، في أوقات مختلفة وأماكن متفرقة، إلا أن الأسباب تشابهت، ليرحلوا جميعًا دون سلام أو وداع، تاركين خلفهم أحلامهم التي لم تكتمل بعد.

 

وانضم مؤخرًا، إلى القائمة الدكتور مصطفى فتحي، جراح المسالك البولية وأمراض الذكورة والعقم بمستشفى حورس بالأقصر، لقائمة الأطباء الراحلين، التي ضمت كل من طبيب الأمراض الصدرية، معاذ السبكي، والممرضة إسراء عطية، والدكتور إسلام علي، والدكتور شريف نايل.   

رحيل مصطفى فتحي «طبيب الأقصر» بعد النبطشية

خلال الساعات الماضية، أعلن عميد القلب السابق، الدكتور جمال شعبان، وفاة طبيب بالأقصر، إثر تعرضه إلى أزمة قلبية مفاجئة، أودت بحياته على الفور. 

وكتب «شعبان» عبر حسابه على «فيسبوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، ما زالت السكتة القلبية، ما زال الموت المفاجئ، ما زال توقف القلب يغتال صفوة شباب الأطباء، وهم في محراب الواجب والعمل والشرف».

وتابع: «الدكتور مصطفي فتحي طبيب مقيم جراحة في مستشفى حورس التخصصي في الأقصر كان نبطشي طوارئ جراحة لغاية الصبح، راح نام بعد النبطشية ما خلصت ومات في السكن، لا حول ولا قوة إلا بالله، ربنا يرحمك ويجعل مثواك الجنة يا رب».

وسرعان ما تذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من الحزن، حوادث الأطباء الراحلين الأيام الماضية، والتي تسببت في هلع كبير، بعد انتشار الأزمات القلبية للشباب. 

سبب وفاة الأطباء الشباب بالأزمات القلبية؟

أوضح الدكتور علاء الغمري، أستاذ أمراض القلب، إن سبب سقوط الأطباء الشباب، ضحايا للأزمات القلبية، هو ساعات العمل الطويلة بدون راحة، ما يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، أو هبوطًا بالدورة الدموية، وعليه الأزمات القلبية. 

وأشار الغمري، خلال حديثه لـ«الوطن» إن عدم النوم بشكل صحي، أو تناول الأغذية الصحية، يصل بهم لتصلب الشرايين، وتوقف القلب والوفاة، ونصح بضرورة الكشف حال وجود تاريخ مرضى للأزمات القلبية للوقاية. 

كيف تقي نفسك من الأزمات القلبية؟ 

وقدم أستاذ أمراض القلب، 5 نصائح للحماية من الأزمات القلبية:

- الفحص باستمرار حال وجود تاريخ مرضي للأزمات القلبية للوقاية. 

- تناول نظام غذائي صحي ومتوازن. 

- أخذ قسط كاف من النوم.

- الابتعاد عن القلق والتوتر. 

- الراحة في ساعات العمل. 

- ممارسة الرياضة بانتظام.

- الابتعاد عن التدخين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفاة طبيب السكتة القلبية الأزمة القلبية الأزمات القلبیة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 

#سواليف

ذكرت القناة 12 العبرية أن المفاوضات غير المباشرة بين #الاحتلال وحركة حماس تشهد أزمة حادة، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من القاهرة دون إحراز تقدم يُذكر. وفي أعقاب ذلك، عقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو اجتماعًا طارئًا، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعًا إضافيًا الليلة لتقييم الموقف ومناقشة الخيارات المتاحة.

تعثر #المفاوضات وانسداد الأفق

مع دخول اليوم الثاني والأربعين من الاتفاق المؤقت، كان من المفترض أن يبدأ الاحتلال بالانسحاب من #محور_فيلادلفيا، تزامنًا مع بدء المرحلة الثانية من الصفقة. ومع ذلك، أعلن مصدر إسرائيلي يوم الخميس الماضي: “لن ننسحب من فيلادلفيا”.

مقالات ذات صلة عائلة الأسير الإسرائيلي إيتان هورن تعلّق على فيديو القسام: على نتنياهو المضي في الاتفاق الآن 2025/03/01

وأرسلت حكومة الاحتلال وفدًا إلى القاهرة برئاسة مسؤول كبير في جهاز الأمن العام لدى الاحتلال ( #الشاباك ) ورئيس وحدة إدارة #ملف_الأسرى، غال هيرش. وبحسب التقارير، عرض الاحتلال تمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا إضافيًا، مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين وتقديم #مساعدات_إنسانية إضافية للقطاع، لكن حماس رفضت العرض بشكل قاطع.

موقف حماس: لا تمديد للمرحلة الأولى

صرّح المتحدث باسم حماس، حازم قاسم: “نرفض تمديد المرحلة الأولى، فإسرائيل تريد إطلاق سراح أسراها مع الاحتفاظ بإمكانية استئناف القتال في غزة. لا توجد مفاوضات حاليًا حول المرحلة الثانية مع حماس”.

وأكد قاسم أن “إسرائيل تتحمل المسؤولية عن تعثر المفاوضات، لأنها تماطل لكسب الوقت، ولا تريد الوصول إلى مرحلة إنهاء الحرب أو الانسحاب الكامل من قطاع غزة”.

لماذا تعثرت المرحلة الثانية؟

تُعد المرحلة الثانية حاسمة لإنهاء الحرب وضمان الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين، لكن الاحتلال يرفض وقف العمليات العسكرية، ولم يتلزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وتلكأ في إدخال المساعدات الإنسانية.

استراتيجية نتنياهو تعتمد على مبدأ استمرار الحرب واسترداد أسرى الاحتلال بأسرع وقت ممكن حتى لو كان ذلك من خلال تهدئة مؤقتة.

ما السيناريوهات المقبلة؟

ووفقا للقناة 12 العبرية، من المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا حاسمًا الليلة لبحث الاستراتيجية المستقبلية. وفي الوقت ذاته، يُتوقع وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة الأسبوع المقبل لدفع جهود الوساطة.

ويرى مراقبون لدى الاحتلال أن الأسبوع القادم سيكون مصيريًا، إذ يصعب التنبؤ بمدة استمرار حالة الجمود دون التوصل إلى حل. وفي حال فشل المساعي، أكدت حكومة الاحتلال أنها لن تسمح بتمديد الهدنة دون إحراز تقدم في ملف الأسرى، وأنها تستعد لشن عملية عسكرية غير مسبوقة.

كيف علقت عائلات أسرى الاحتلال؟

عيناب تسنجاوكر، والدة الأسير لدى حماس، متان، قالت في بيان عائلات الأسرى “إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بادر وصمّم الأزمة في المفاوضات. لقد خرق الاتفاق، وليس مستعدًا لمناقشة المرحلة الثانية”.

وأضافت: “نتنياهو أرسل وفدًا وهميًا بصلاحيات مزيفة، رغم عمله برفض حماس في وقت سابق العرض الإسرائيلي للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الصفقة، والذي لا يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة”.

داني ألجارت، الذي أُعيد جثمان شقيقه يتسحاق الأسبوع الماضي، قال في البيان ذاته: “يتسحاق تُرك للموت في أسر حماس، ولا توجد كلمات تصف غضبنا والشعور بالخيبة. كان بالإمكان إنقاذه!”.

وأضاف: “أخي ضُحي به من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركائه، الذين أفشلوا الصفقات عمدًا من أجل مصالح سياسية وشخصية. لم نتمكن من استعادة أخي حيًا، ولكن يجب ألا يكون مصير الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة مشابهًا”.

مقالات مشابهة

  • وفاة طبيب تخدير في مستشفى البشير وهو على رأس عمله
  • لم يتحمل فراقها.. وفاة مسن مصري بعد ساعات من رحيل زوجته
  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • صورة محمد حماقي داخل المستشفى تثير قلق جمهوره.. هل تعرض لأزمة قلبية جديدة؟
  • وفاة أقدم محفظ للقرآن الكريم بالإسماعيلية
  • هشام نصر: مجلس الزمالك يعمل على إعادة بناء النادي رغم الأزمات المالية
  • خضوع أم إدارة فاشلة للأزمات؟
  • إمام عاشور: لا أتأثر بهجوم الجماهير وتركيزي في الملعب.. ولا أحب الأزمات
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى منيا القمح في جولة مفاجئة.. استدعاء طبيب وتشكيل لجنة