“تتمتع بالقوة الداخلية والمعنويات”.. كيت ميدلتون بمهمات فردية خلال علاجها من السرطان
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: منذ إعلان إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيماوي في مارس الماضي، تحرص الأميرة كيت ميدلتون على البقاء بعيدة عن أعين الصحافة ولا تلتقي بالجمهور بشكل علني.
وعلى الرغم من العزلة التي تعيشها بهدف العلاج، تم رصد أميرو ويلز مؤخراً مع عائلتها وتقوم بمهمات منفردة بسيطة، بحسب مصدر لمجلة PEOPLE.
وأكد المصدر أن فرقة العمل التابعة للمؤسسة الملكية للطفولة المبكرة نشرت تقريراً جديداً بشأن مبادرة أميرة ويلز التي تشجع الشركات على تهيئة الظروف المناسبة لمساعدة الآباء وأطفالهم، وركز جزء من عملها الملكي على أهمية الخمسة الأوائل من سنوات الطفل.
وأكد أن الأميرة كيت “تبقى على اطلاع كامل بتقدم المشروع ومتابعة كافة التفاصيل المتعلقة به، ولكن هذا الأمر لا يعني بتاتاً انها عادت إلى مهامها الملكية”.
إلى ذلك، تؤكد مصادر من داخل القصر الملكي أنه من غير المتوقع أن تعود كيت لممارسة عملها السابق ومهماتها الملكية قبل أن تحصل على تصريح كامل للقيام بذلك من قبل فريقها الطبي.
وعلى الرغم من أن الأميرة كيت كانت قد قالت إنها “يجب أن تركز على التعافي الكامل”، إلا أنها قد تشارك في بعض الأحداث عندما تشعر بأنها قادرة على ذلك.
وقالت إيلسا أندرسون، المتحدثة السابقة باسم الملكة إليزابيث، لمجلة PEOPLE إن كيت “تتمتع بالقوة الداخلية والمعنويات، وتحظى بدعم زوجها الأمير ويليام وعائلتها، لذا يمكنها الإبتعاد عن المهام الملكية الاجتماعية والتركيز على ما هو أهم، وهو استعادة قوتها”.
ويقول المقربون من الأميرة إن لديهم كل الأمل في أنها عندما تصبح جاهزة، ستعود أقوى من أي وقت مضى.
وكان الأمير ويليام قد تحدث عن زوجته خلال زيارة إلى مستشفى في جزر سيلي، وأكد للمرضات أنها باتت بصحة جيدة.
main 2024-05-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بحضور الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف.. وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون يعقدون اجتماعهم الـ41 بقطر
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم في دولة قطر اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة، نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله – للمجتمعين، وتمنياتهما لهم بالتوفيق.
وأعرب سموه عن شكره لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ولحكومة دولة قطر الشقيقة على كرم الضيافة، ولسعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني على حفاوة الاستقبال، ولما بذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمنًا الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية، للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، وخصوصًا المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، منها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول.
وتطرق سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
إثر ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويضم الوفد الرسمي المرافق لسمو وزير الداخلية: صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، وصاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، والمدير العام لمكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والمدير العام للجوازات المكلف اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، والمدير العام للشؤون القانونية والتعاون الدولي الأستاذ أحمد سليمان العيسى.