الجزائر: “أخبرونا إذا كان مؤسسو الأمم المتحدة قد أعطوا استثناء لإسرائيل!”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
#سواليف
دعا مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع أعضاء مجلس الأمن لتحمل المسؤولية تجاه إسرائيل “التي اختارت الرد على محكمة العدل الدولية بسفك الدماء”.
ووفقا لمصادر دبلوماسية، أعرب بن جامع خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي بطلب عاجل من بلاده عن “إدانة الجزائر الشديدة لهذه الغارات الجوية غير المبررة، التي أودت بحياة أكثر من 45 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال”.
وأشار بن جامع إلى أن “هذه الهجمات وقعت بعد 48 ساعة فقط من صدور أمر من محكمة العدل الدولية، يطلب من السلطة القائمة بالاحتلال إنهاء هجومها على رفح”، مشددا على أن “أمر محكمة العدل الدولية ملزم قانونا وأن المحتل الصهيوني ملتزم بموجب ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك المادة 94/1، باحترام قرار محكمة العدل الدولية في أي نزاع يكون طرفا فيه”.
مقالات ذات صلة استقالة مسؤولة رفيعة في الخارجية الأمريكية بسبب العدوان على غزة 2024/05/29وأضاف أن “مجلس الأمن مكلف بموجب نفس الميثاق بتقديم توصيات أو اتخاذ قرار بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها لتنفيذ الحكمـ وأن عليه الآن ضمان احترام الشرعية الدولية”.
كما دعا أعضاء المجلس إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه إسرائيل، مشددا على أن “الاحتلال لا ينبغي أن يكون استثناء”.
وأضاف: “أخبرونا إذا كان الآباء المؤسسون للأمم المتحدة قد أعطوا استثناء للاحتلال الإسرائيلي لاختيار ما إذا كان الاحتلال سيقبل أحكام المحكمة أم لا؟”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد أمس الثلاثاء جلسة مشاورات مغلقة طارئة حول الوضع في رفح بطلب من الجزائر.
وشنت القوات الإسرائيلية مساء يوم الأحد هجوما استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا وإصابة العشرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محکمة العدل الدولیة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
محكمة “عتق” تصدر حكماً بسجن الصحفي الأحمدي بسبب منشور له على “فيسبوك”
الجديد برس|
أصدرت محكمة “عتق” الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة للإمارات في محافظة شبوة، اليوم الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة أربعة أشهر بحق الصحفي عزيز محمد الأحمدي، رئيس تكتل الصحفيين والإعلاميين ونشطاء المحافظات الشرقية، وذلك على خلفية منشور عبر منصة “فيسبوك”.
واتهمت المحكمة الأحمدي بالتشهير بعد منشور تساءل فيه عن جدوى استئجار السلطات المحلية قطعة أرض لإقامة مشروع للطاقة البديلة، مشيراً إلى إمكانية استخدام أراضي الدولة بدل اللجوء إلى الاستئجار.
وأثار الحكم موجة غضب وسخرية واسعة بين المواطنين والنشطاء، الذين اعتبروا المحاكمة محاولة لتكميم الأفواه واستمراراً لنهج قمع الصحافة، في ظل تجاهل الجرائم الكبرى مثل القتل، والاستيلاء غير القانوني على الأراضي، وأعمال البلطجة في عتق، مع إفلات مرتكبيها من المحاسبة.
الحكم يأتي بعد شهر من إطلاق سراح الصحفي صالح حقروص، الذي اختُطف ووضع في زنزانة انفرادية بأحد معسكرات الفصائل الإماراتية، إثر انتقاده الفساد المتفشي في محافظة شبوة الغنية بالنفط.