الأنبا بشارة يستقبل رفات القديس فرنسيس الآسيزي بكاتدرائية أم النعم الإلهية بأبوقرقاص
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
استقبل مساء أمس، نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رفات القديس فرنسيس الآسيزي، وذلك بكاتدرائية أم النعم الإلهية، بأبوقرقاص.
حرص على المشاركة في استقبال الرفات المقدس عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة والشعب الإيبارشية، بالإضافة إلى محبي القديس فرنسيس الآسيزي.
تضمنت الزيارة الصلوات، والترانيم الروحية، والقراءات الكتابية، حيث عبر صاحب النيافة عن عمق فرحه، لاستقبال رفات القديس فرنسيس الآسيزي، كعلامة محبة من الله.
وأكد الأب المطران أن الرب استخدم القديس فرنسيس، ليرمّم الكنيسة، ويريد أن يستخدمنا اليوم، لنرمّم حياتنا من جديد على أساس المحبة، والسلام، والفرح، والإفخارستيا، والصلاة.
وشدد راعي الإيبارشية عن احتياجنا اليوم، لنكون شهودًا للمسيح على مثال القديس فرنسيس الآسيزي في سعيه لعيش الإنجيل، واتباع الرب.
تضمن اليوم أيضًا التطواف بالرفات المقدس، للتبرك منه، كما أهديت كاتدرائية أم النعم الإلهية، بأبوقرقاص، تمثالًا صغيرًا للقديس فرنسيس الآسيزي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأنبا بشارة جودة القديس فرنسيس
إقرأ أيضاً:
شمس الدين محمد القرمي مؤسس الزاوية القرمية بالقدس
شيخ صوفي ولد في دمشق عام 1321 ميلادية، ونشأ في القدس وتوفي بها عام 1386 ميلادية. وكان عابدا زاهدا ورعا، تأتي الملوك إلى بابه، وأنشأ في بيت المقدس زاوية سميت باسمه (الزاوية القرمية).
المولد والنشأةولد شمس الدين محمد بن أحمد القرمي التركماني الشافعي في شهر ذي الحجة سنة 720 هجرية، الموافق لشهر يناير/كانون الأول 1321 ميلادية.
نشأ في مدينة دمشق ثم أقام في بيت المقدس، وبنى له زاوية اعتكف بها وتوفي فيها.
حياته وزهدهكانت له خلوات ومجاهدات للنفس، وكان يكثر من قراءة القرآن، ويقيم في خلوته لا يخرج منها إلا لصلاة الجمعة.
تلقى القرمي صحيح البخاري عن العالم الحجّار بالجامع الأموي وهو ابن 8 سنوات، كما درس على علماء آخرين، واشتغل هو الآخر بالتدريس فيما بعد.
اتخذ القرمي زاوية في بيت المقدس، وكان من أتباعه العديد من القادة والأمراء، منهم الأمير ناصر الدين محمد بن علاء الدين شاه الجيلي.
وكان الأمير ناصر من أمراء العشرات بغزة، وكان مقيما في القدس الشريف، وهو الذي أمر ببناء الزاوية للشيخ القرمي وأوقف عليه وعلى ذريته ثلث ماله.
وقد تحولت إحدى قاعات الزاوية إلى مسجد بعد ترميمها عام 1976، وبجوار المصلى توجد غرفة بها قبور عدد من شيوخ آل القرمي، وقربها مصلى للنساء.
وتحيط بالزاوية -التي تقع بين عقبة السرايا وعقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس– مدارس تاريخية من العصرين الأيوبي والمملوكي.
إعلان وفاتهتوفي الشيخ القرمي بالقدس الشريف في شهر صفر عام 788 هجرية، الموافق لشهر مارس/آذار عام 1386 ميلادية.
وحمل جنازته العلماء والمشايخ والصلحاء، ودفن في زاويته.