بلينكن يبحث مع البرهان ضرورة إنهاء الصراع.. ومعارك الفاشر تدق ناقوس الخطر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان ضرورة وقف الصراع في السودان، في حين تصاعدت حدة المعارك المتجددة بمدينة الفاشر غربي البلاد ما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من خطورة الوضع، مؤكدة أنها لا تزال "تدق ناقوس الخطر".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، إن بلينكن والبرهان بحثا في اتصال هاتفي استمر ما يقرب من الـ30 دقيقة ضرورة استئناف المفاوضات بين طرفي الصراع وحماية المدنيين وخفض الأعمال العدائية في الفاشر بولاية شمال دارفور.
وأضاف في بيان، أن الجانبين بحثا أيضا "الحاجة الملحة لإنهاء الصراع في السودان بشكل عاجل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط القتال، لتخفيف معاناة الشعب السوداني".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية المصرية عن عزمها استضافة مؤتمرا خلال شهر حزيران /يوينو المقبل "يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين".
وأشارت في بيان، إلى أن المؤتمر يهدف للتوصل إلى "توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان".
يأتي ذلك في ظل تصاعد حدة المعارك المتجددة بين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، وسط تحذيرات أممية من خطورة المواجهات المحتدمة على المدنيين.
وقال مكتب الأمم المتحد لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه لا يزال يدق ناقوس الخطر بشأن تأثير الاشتباكات المستمرة في الفاشر حيث يواجه مئات الآلاف من المدنيين وضعا إنسانيا سيئا على نحو متزايد.
وأضاف في بيان صحفي أن "أجزاء كثيرة من المدينة بدون كهرباء أو ماء، تعاني نسبة متزايدة من السكان من محدودية فرص الحصول على الضروريات الأساسية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية".
وأوضح الكتب أنه تلقى تقارير مثيرة للقلق بشأن تأثر المرافق الطبية ومخيمات النازحين والبنية التحتية المدنية الحيوية في المدينة جراء الأعمال العدائية.
ووفقا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة، فإن المواجهات المحتدمة بين طرفي الصراع تسبب في نزوح نحو 58 ألف شخص من مدينة الفاشر منذ نيسان /أبريل الماضي.
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وفي شباط /فبراير الماضي، أطلق الجيش السوداني مهمة عسكرية للقضاء على "الدعم السريع"، بعدما فشلت مفاوضات بينهما رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بإحراز اختراق يقود لوقف الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر.
كما لم تنجح مساع إفريقية تقودها "الهيئة الحكومية للتنمية شرق إفريقيا" (إيغاد)، بالجمع بين البرهان و"حميدتي"، تمهيدا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، وفقا للأناضول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن السودان البرهان الفاشر السودان البرهان بلينكن الفاشر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلق على العقوبات الأمريكية ضد قائد الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس قال عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني – مساعد القائد العام للجيش – الفريق أول ركن ياسر العطا، إن فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع، تدعم موقف السودان في مشروعية إجراءاته المتعلقة بفرض الأمن وسيادة حكم القانون. واعتبر العطا، بحسب قناة الجزيرة مباشر، فرض العقوبات على قائد الدعم السريع والشركات التي تمده بالسلاح من مقرها بدولة الإمارات خطوة في الاتجاه الصحيح للتعامل مع الحقائق على أرض الواقع، وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على زعيم قوات الدعم السريع حميدتى وسبع شركات تتبع لقواته. وسبق ان اصدرت وزارة الخزانة عقوبات على قائد ثانى الدعم – شقيق حميدتى – عبدالرحيم دقلو. ولفت إلى أن الولايات المتحدة اقرت في قرارها بأن هدف قوات الدعم السريع هو السيطرة على السودان بالقوة، ودعا العطا العالم للنظر إلى حجم الكارثة الإنسانية والجرائم التي تسببت فيها مليشيا الدعم، السريع وحلفاءها من خلفها. السودان_ليبيا