صحيفة عاجل:
2024-12-23@13:06:20 GMT

فلكية جدة: بداية موسم غيوم الليل المضيئة 2024

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

يُرصد كل عام مع قرب الانقلاب الصيفي في نصف الأرض الشمالي، شيئا جميلا فوق قطب الأرض، حيث تتشكل بلورات الجليد وتلتصق بالبقايا الغبارية للشهب، وينتج عن ذلك غيوم زرقاء كهربائية تتموج في السماء مع غروب الشمس.

وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن هذه الغيوم تسمى غيوم الليل المضيئة وتُرصد دائماً في خطوط العرض العليا ما يعني أنها غير مشاهدة في الوطن العربي، وبشكل طبيعي يكون أول ظهور لها في أواخر شهر مايو أو مطلع يونيو.


وأوضح أن غيوم الليل المضيئة هي عبارة عن حزم جليدية "مكهربة - زرقاء" تطفو عند حافة الفضاء وتخضع للدراسة بواسطة المركبة الفضائية "أيم" التابعة لوكالة ناسا بعمل خرائط لها عند ظهورها حول القطب الشمالي أو القطب الجنوبي.

وقال" لفترة طويلة لم تكن طريقة تشكل هذه الغيوم معروفة، إلا أن البيانات تشير إلى أنها تتشكل عندما يكون أعلى الغلاف الجوي بارداً لتتكون بلورات الجليد حول دخان الشهب، حيث اكتشف أن أجزاء من غبار الشهب ضمن مكونات غيوم الصيف الزرقاء المضيئة، فنحو 3 % من كل بلورة جليدية في السحب مصدره دخان الشهب".

وأشار إلى أنه منذ فترة طويلة وتحديداً في القرن التاسع عشر رُصدت هذه الغيوم في المناطق القطبية الشمالية, ولكن خلال السنوات الأخيرة تم رصدها في مناطق بعيدة نحو الجنوب, ويعتقد أن السبب في زيادة رؤيتها يرجع لحدوث تغير في المناخ وزيادة وفرة غاز الميثان .

وأبان أن لونها الأزرق سببه الحجم الصغير لبلورات الجليد، فالجزئيات الصغيرة تقوم ببعثرة الأطوال الموجية القصيرة للضوء الأزرق بشكل أكثر قوة من الأطوال الموجية الطويلة للضوء الأحمر, ولذلك عندما يضرب ضوء الشمس تلك الغيوم يتبعثر إلى الأسفل نحو الأرض.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فلكية جدة

إقرأ أيضاً:

حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024

قررت الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية أنه لن يكون هناك ثانية كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.

 أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن الهيئة الدولية لدوران الأرض والنظم المرجعية قررت أنه لن يكون هناك ثانية  كبيسة تضاف إلى التوقيت العالمي في نهاية ديسمبر 2024، وقد كانت آخر ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2016.

وقال أبو زاهرة إن الثوانٍ الكبيسة تضاف دائمًا في اليوم الأخير من يونيو أو ديسمبر، لذلك فإن التاريخ المحتمل التالي للثانية الكبيسة هو 30 يونيو 2025.

وأوضح أن منظمو التوقيت العالمي أضافوا ثوانٍ كبيسة 27 مرة منذ عام 1972  وتم ذلك في 30 يونيو 2015 وفي 30 يونيو 2012، ويتم إضافتها دائمًا إلى الساعات العالمية قبل منتصف الليل عند 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية بالتوقيت العالمي، إما في 30 يونيو أو 31 ديسمبر.

وكشف رئيس الجمعية أن الشمس والقمر والنجوم والكواكب تسير عبر سمائنا لأن الأرض تدور حول محورها لذلك من السهل أن نفهم لماذا نفترض أن دوران الأرض حول  محورها دقيق وثابت، ومع ذلك، فإن دوران الأرض لا يظل ثابتًا تمامًا ومقارنة بأدوات ضبط الوقت الحديثة مثل الساعات الذرية فإن الأرض هي ساعة اقل كفاءة  فكما يعلم الجميع فإن دوران الأرض يتباطأ وطول يومنا يتزايد.

ودوران الأرض حول محورها يتباطأ قليلًا مع مرور الوقت فقد كان طول اليوم أقصر في الماضي،  هذا بسبب تأثيرات جاذبية القمر على دوران الأرض وتُظهر الساعات الذرية أن اليوم الحديث أطول بنحو 1.7 مللي ثانية من القرن الماضي، مما يزيد ببطء معدل تعديل التوقيت.

وقال إن دوران الأرض يخضع لتأثيرات يصعب التنبؤ بها بل وهناك تغييرات أخرى قصيرة المدى وغير متوقعة تنتج من مجموعة متنوعة من الأحداث، تتراوح هذه التغييرات من تغييرات طفيفة في توزيع الكتلة في النواة الخارجية المنصهرة للأرض، إلى حركة كتل كبيرة من الجليد بالقرب من القطبين، إلى تغيرات الكثافة والزخم الزاوي في الغلاف الجوي للأرض.

وأشار إلى أن ظاهرتي المد والجزر في المحيطات تؤثران على دوران الأرض فعندما يدور كوكبنا حول محورها، فإنه يمر عبر انتفاخات مائية كبيرة ( يرتفع معظمها عن طريق تفاعل الجاذبية بين الأرض والقمر)، مما يؤدي إلى إبطاء ذلك الدوران مثل فرامل عجلات المركبات.

وقال إن هذا التأثير صغير بل صغير جدًا. وفقًا للحسابات المستندة إلى توقيت الأحداث الفلكية القديمة (الكسوفات والخسوفات)، فقد يتباطأ دوران الأرض حول محورها بنحو 0.0015 إلى 0.002 ثانية يوميًا في كل قرن، بمعنى آخر أصبحت الأيام أطول بنحو 0.002 ثانية في اليوم، لكن المعدل الذي تحدث به هذه الزيادة ينمو أيضًا ببطء بمرور الوقت، يبلغ هذا المعدل حاليًا حوالي 0.002 ثانية، ولكن لكل 100 عام.

وقال إن الأرض تتباطأ ببطء شديد، ما يحدث مع ذلك، هو أن الفرق اليومي البالغ 0.002 ثانية بين التعريف الأصلي لليوم (86,400 ثانية) يتراكم تدريجيا.  

فبعد يوم واحد تكون 0.002 ثانية، وبعد يومين تكون 0.004 ثانية، وبعد ثلاثة أيام يكون 0.006 ثانية وهكذا، وفي غضون عام ونصف تقريبًا، يرتفع الفارق إلى حوالي ثانية واحدة، هذا الاختلاف هو الذي أدى إلى إضافة ثانية كبيسة.

وقال إنه على الرغم من أن التخلي عن فكرة الثانية الكبيسة سيكون ملائمًا للاتصالات السلكية واللاسلكية وغيرها من الصناعات، إلا أنه على المدى الطويل (الطويل جدًا)، قد يتسبب في عدم تزامن الساعات مع الشمس مما يؤدي في النهاية إلى ان الساعة 12 ظهرًا تحدث في منتصف الليل على سبيل المثال.

وأوضح لن يكون هناك ثانية كبيسة في 31 ديسمبر 2025 وبشكل عام يتباطأ دوران الأرض حول محورها ولكن في عام 2020 سجل تسارع طفي وسوف يدرس منظمو التوقيت العالمي اقتراح للتخلي عن الثانية الكبيسة في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • نوال في جلسات موسم الرياض.. الخميس
  • “هدية فضائية” للأرض في عيد الميلاد!
  • أهالي العُلا يحتفلون بمربعانية الشتاء وبدء موسم الزراعة
  • حقيقة إضافة ثانية كبيسة إلى الساعة في سنة 2024
  • فلكيًا.. اليوم بداية فصل الشتاء فى مصر
  • اليوم.. أقصر نهار في العام وطول الليل يصل إلى 14 ساعة
  • لأول مرة .. ساحة بولا الكرواتية تتحول إلى حلبة تزلج على الجليد|فيديو
  • إطلالة ساحرة لنادية الجندي في مهرجان الأفضل 2024 وجائزة إنجاز العمر تكريمًا لمسيرتها المضيئة
  • لمحبي الأمطار والبرودة.. اليوم بداية فصل الشتاء فلكياً ويستمر 3 أشهر
  • السبت بداية فصل الشتاء 2024 – 2025 فلكيًا