إنجلاء أزمة إلغاء تأشيرات سودانيين بالبحرين والسفارة في المنامة تكشف التفاصيل وتحذر بشأن فرص العمل وهؤلاء
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
متابعات تاق برس- أعلنت سفارة السودان بالمنامة، موافقة السلطات البحرينية على السماح بدخول 135 من المواطنين السودانيين، بعد أن واجهتهم مشكلة إلغاء تأشيرات الدخول التي حصلوا عليها في أوقات سابقة بطلب من الجهات الضامنة لهم بالبحرين، ومعظمها فنادق.
وقالت السفارة إنها بذلت جهوداً حثيثة ومقدرة مع سلطات مملكة البحرين أسفرت عن هذه الموافقة.
وألغت السلطات البحرينية تأشيرات المذكورين الذين كانوا في طريقهم إلى المنامة من القاهرة “ترانزيت” بعد وصولهم من بورتسودان، ولم تسمح لهم شركات الطيران بالصعود للطائرة بسبب إلغاء التأشيرات.
وقالت السفارة إن عددا من الفنادق البحرينية ألغت خطابات الضمان التي أصدرتها لمواطنين سودانيين للحصول على تأشيرات دخول للمملكة، بعد وصول بعض السودانيين بموجب خطابات مماثلة وثبت أنهم لا يملكون القدرة المالية للإقامة في تلك الفنادق أو في البحرين عامة، وتعرضت تلك الفنادق لإشكالات جراء ذلك.
وأشارت إلى أن وكالات سفر وسماسرة سودانيين رتبوا لعدد مقدر من السودانيين السفر للبحرين بعقودات عمل زائفة، في مهنة الرعي، وهي مهنة لا وجود لها هناك، وانقطعت السبل بهؤلاء المواطنين بعد ان اكتشفوا أنهم تعرضوا للنصب، ولم يتجاوب بعضهم مع جهود السفارة لمساعدتهم للعودة للسودان.
وقالت إنها تسعى بالتعاون مع السلطات البحرينية للوصول لصيغة لتيسير إصدار التأشيرات للراغبين في زيارة البحرين خاصة من يودون الحصول على تأشيرات الدخول للمملكة العربية السعودية.
وأشارت السفارة لمحدودية فرص العمل في البحرين، خاصة المهن العمالية، ونصحت بضرورة التأكد من صحة ما يروج له بعض السماسرة من عروض للعمل بالبحرين لان بعضها غير حقيقي.
أوصت بالتأكد من اكتمال ترتيبات الحصول على تأشيرات الدخول للسعودية من المنامة، وتوفير الموارد المالية اللازمة وألا تطول فترة الانتظار هناك. وتقدمت سفارة السودان بمملكة البحرين بالشكر والتقدير لمملكة البحرين حكومة وشعباً على تعاونها مع السفارة وحسن معاملة السودانيين.
ونبهت السفارة من جميع السودانيين القادمين إلى المنامة الى ضرورة التأكد من صلاحية تأشيرات الدخول وتجنب التعامل مع السماسرة والوسطاء تفادياً لأي تعقيدات مماثلة.
إلغاء تأشيرات سودانيينالبحرينالقاهرةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البحرين القاهرة تأشیرات الدخول
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. التفاصيل الكاملة لتسريب وثائق حسّاسة من مكتب نتنياهو
كشف قاض إسرائيلي، اليوم الأحد، عن تفاصيل قضية تتعلق بمسئول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضابط عسكري، يشتبه في قيامهما بتسريب وسوء التعامل مع وثائق استخباراتية سرية، وهي القضية التي تسببت بـ"زلزال سياسي" في إسرائيل.
تأثير على الرأي العاموقال القاضي مناحيم مزراحي من محكمة ريشون لتسيون، إن التسريب كان يهدف إلى التأثير على الرأي العام الإسرائيلي بطريقة من شأنها أن تقلل من الضغوط الشعبية على نتنياهو بشأن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة، وفق ما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز".
وطلب المدعون العامون من المحكمة تمديد احتجاز مساعد نتنياهو إليعازر فيلدشتاين، والضابط العسكري الذي لم يتم الكشف عن اسمه علناً.
رئيس مصر 2000: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت فتح المجال لملاحقة شخصيات أخرى قانون غزو لاهاي.. هل تستخدم أمريكا سلطاتها ضد الجنائية الدولية لحماية نتنياهو؟وتم القبض على الرجلين الشهر الماضي مع جنديين آخرين على الأقل، وهم محتجزون قيد الإقامة الجبرية.
وذكرت "القناة 13" الإسرائيلية أن يسرائيل إينهورن، المساعد السابق لنتنياهو، يشتبه أنه كان ينسق بين مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء وصحيفة "بيلد" الألمانية لتسريب وثيقة سرية.
ويمتنع إينهورن عن العودة إلى إسرائيل، مع العلم أنه من المرجح أن يتم اعتقاله واستجوابه عند وصوله، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتجري السلطات الإسرائيلية تحقيقاً مع المتهمين بشأن تسريب "وثائق عسكرية سرية"، و"تغيير النصوص الرسمية لمحادثات نتنياهو"، بهدف "محاولة تعزيز سمعة نتنياهو في تعامله مع الحرب"، بالإضافة إلى ترهيب الأشخاص المسؤولين عن الوصول إلى هذه السجلات.
حرب نفسيةوتركز أحد جوانب التحقيق على التلاعب ونشر معلومات استخباراتية حساسة تم تسريبها إلى صحيفة "بيلد" الألمانية في مقال نُشر في سبتمبر. واستشهد المقال بوثيقة لـ"حماس" تزعم وجود خطة لـ"حرب نفسية ضد إسرائيل بشأن قضية المحتجزين".
ونظر المنتقدون إلى الأمر باعتباره جزءاً من حملة تضليل من قبل نتنياهو أو من قبل أنصاره، بهدف التخفيف من الضغط الشعبي للإفراج عن المحتجزين، والتأثير على الرأي العام الإسرائيلي لصالح مواقف رئيس الوزراء التفاوضية
وكتب القاضي أن ضابط صف من الاحتياط، تصرف بمبادرة منه، ونقل بشكل غير قانوني المواد السرية إلى فيلدشتاين عبر شبكات التواصل الاجتماعي في أبريل.
وحاول فيلدشتاين في البداية الكشف عن المعلومات في وسائل الإعلام المحلية، لكن الرقابة العسكرية الإسرائيلية منعت نشرها.
وبعد ذلك، تجاوز فيلدشتاين وزميل آخر الرقابة العسكرية من خلال تسريب هذه الوثيقة السرية في الخارج، وأبلغوا وسائل الإعلام الإسرائيلية، على أمل أن تقتبس منها.
وأشار نتنياهو إلى مقال "بيلد" في تصريحات بثت من اجتماع مجلس الوزراء.
وبعد أن شكّك صحفيون إسرائيليون في صحة الوثيقة التي شكّلت الأساس لتقرير "بيلد"، سعى فيلدشتاين للحصول على دليل. والتقى مع ضابط الصف، الذي أعطاه نسخة مادية من الوثيقة بالإضافة إلى وثيقتين إضافيتين، تم تصنيفهما على أنهما سريتان للغاية.
ولم يتم الكشف علناً عن أسماء الضابط والمشتبه بهم الآخرين في القضية.
نيويورك تايمز تجيب | كيف يمكن للجنائية الدولية محاكمة نتنياهو وجالانت؟ تامر أمين: هل تتمكن المحكمة الجنائية الدولية من تطبيق قرار اعتقال نتنياهو؟واعتبر القاضي مزراحي أن تصرفات فيلدشتاين كانت تهدف إلى "التأثير على الرأي العام في إسرائيل بشأن المفاوضات التي كانت جارية بشأن قضية المحتجزين، وعلى وجه الخصوص، بشأن مساهمة الاحتجاجات في تعزيز موقف حماس".
ولاحظ القاضي أن محاولات فيلدشتاين لنشر المعلومات جاءت بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي في الأول من سبتمبر "العثور على جثث 6 محتجزين إسرائيليين في نفق بغزة بعد إطلاق النار عليهم"، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق ضد حكومة نتنياهو بسبب تماطلها في الموافقة على اتفاق مع "حماس" لإطلاق سراح المحتجزين.
وكتب القاضي أن تصرفات فيلدشتاين نابعة من "رغبته في تغيير الخطاب العام وتوجيه أصابع الاتهام" إلى يحيى السنوار بشأن عدم التوصل إلى اتفاق، وذلك قبل أن تغتاله لاحقاً قوات إسرائيلية في جنوب غزة.