واشنطن-سانا

أعلنت المسؤولة في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية (ستيسي غيلبرت) استقالتها من منصبها، احتجاجاً على طريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن “غيلبرت عبرت في بريد إلكتروني أرسلته للموظفين في مكتبها عن وجهة نظرها بأن وزارة الخارجية كانت مخطئة في استنتاجها أن “إسرائيل” لم تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة، بل على العكس فإن القوات الإسرائيلية تعرقل وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة، حيث استمر تقلص تدفقها في الأسابيع التي تلت صدور التقرير، فيما لم يجد التقرير أسباباً كافية لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل”.

وأشار المسؤولون إلى أن غيلبرت شاركت مؤخراً في مناقشات الإدارة الأمريكية بشأن سلوك “إسرائيل” في غزة، وأبدت امتعاضاً من أسلوب التعامل معها على خلفية استمرارها في ارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين.

ومنذ بداية العدوان على غزة استقال عدد من مسؤولي الإدارة الأمريكية من بينهم مدير الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية جوش بول وأنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، والمتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية هالة غريط، احتجاجاً على موقف الإدارة الأمريكية الداعم للكيان الإسرائيلي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الإدارة الأمریکیة بوزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، سيكون له دور كبير في تحديد مسار المفاوضات في الساعات المقبلة.

وأضاف عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن المفاوضات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ستبدأ بعد غد، أي قبل يوم من لقاء نتنياهو مع ترامب، موضحًا أن الاتفاق يُفترض أن يُنفذ كما يريد ترامب، لكن الأوضاع السياسية داخل إسرائيل والانقسامات الحكومية قد تؤدي إلى توقف المفاوضات ومعاودة العدوان من جديد.
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل فرض العراقيل على خطة المقاومة الفلسطينية في محاولة لتقليص استعراض الانتصار الفلسطيني، مع استمرار عمليات تسليم الأسرى الفلسطينيين، مشددًا على أن هناك العديد من الأسئلة الكبرى حول مستقبل القضية الفلسطينية، مثل مصير حل الدولتين وإصرار ترامب على مسألة التهجير، وهو ما تقاومه مصر والأردن.

ونوه، بأن نتنياهو في هذه المرحلة، على عكس ما حدث عام 2005 عندما استقال بعد سحب شارون من غزة، لا يمتلك الشجاعة للاستقالة اليوم، لأنه يواجه قضايا قانونية معقدة تشمل فسادًا واستغلالًا للمنصب، ما يجعله يتمسك بمنصبه لتجنب هذه العواقب القانونية.

وتابع، أن ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن، لتمكينه من البقاء في منصبه، واغتنام الدعم الأمريكي في الحفاظ على ائتلافه الحكومي، مع التركيز على إعمار غزة لمدة 20 عامًا على الأقل، وهو ما يعني إرجاء فكرة إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف أنه في إطار استئناف المفاوضات يوم الإثنين المقبل، سيكون من الضروري أن تواصل القاهرة والدوحة، باعتبارهما رعاة رئيسيين للاتفاق، جهودهما لتوفير مظلة حماية لتنفيذ الاتفاق، خاصة في مواجهة محاولات إسرائيل لتنفيذ مخططات التهجير.

وقال إن الجهود المصرية والقطرية كانت حاسمة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث سعت هذه الدول إلى وقف العدوان والعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني ضد المخططات الإسرائيلية، مضيفًا أن القاهرة وقطر تعملان على ضمان نجاح الاتفاق من خلال دورهما في الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى تحفيز المجتمع العربي والدولي لتقديم الدعم اللازم لهذا الموقف.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 47,487
  • عاجل | مكتب نتنياهو: تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي
  • كيف يعاني العالم من تجميد المساعدات الأمريكية في عهد ترامب؟
  • خبير: ترامب سيحاول دعم نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن
  • بعد إلتهام أسد لحارسه بالفيوم.. ما السبب وراء السلوك الغريب لملك الغابة؟
  • لحظة اشتعال النيران بالمنازل بسبب سقوط الطائرة الأمريكية.. فيديو
  • زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأمريكية
  • إيال زمير رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي
  • مكتب الضرائب محافظة عدن يدشن التعامل الالكتروني لتنمية ايرادات  السلطة المحلية
  • ترمب يلغي قرار تجميد المنح والقروض الفدرالية