يحرص كل مسلم على أداء مناسك الحج، لذا يرغب الكثير مع اقتراب موسم الحج في معرفة أسعار باقات الحج لحجاج الداخل، حيث طرحت المملكة العربية السعودية أسعار باقات الحج لحجاج الداخل 1445هـ-2024.

موسم الحج.. آية قرآنية أحرص على قراتها عند الصفا والمروة حكم الوكالة في الحج عند عدم القدرة الصحية على أدائه أسعار باقات الحج

وفي إطار تيسير المملكة، على المواطنين الراغبين في أداء وفقا لظروف كل شخص المادية، تم تقسيم أسعار باقات الحج للحجاج لعدة فئات.

أسعار باقات الحج لحجاج الداخل

- للإقامة في عرفات ومنى ومزدلفة، ترواح سعر الباقة الأولى بين 10 آلاف و596 ريالا سعوديا و11 ألفا و841 ريالا سعوديا.

- للإقامة في عرفات ومنى ومزدلفة، تتراوح السعار بين 8092 و8458 ريالا سعوديا.

- للإقامة في الأبراج الموجودة في عرفات ومنى ومزدلفة، بلغت الأسعار إلى 13150 ريال سعودي.

- للإقامة في مكة وعرفات ومزدلفة، بلغ سعر الباقة 3984 ريالا سعوديا.

مدينة مكة المكرمة

جدير بالذكر أعلن الأمن العام السعودي، عدم السماح بدخول مدينة مكة المكرمة أو البقاء فيها لمن يحمل تأشيرة زيارة بأنواعها كافة، وذلك اعتبارًا من تاريخ 23 مايو الجاري وحتى الـ 23 من شهر يونيو المقبل.

أداء مناسك الحج والعمرة

وفي سياق آخر أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمرًا باستضافة 2322 حاجًا وحاجة من أكثر من 88 دولة، من بينهم 1000 حاج وحاجة من ذوي "الشهداء والأسرى والجرحى" الفلسطينيين، لأداء مناسك الحج والعمرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار باقات الحج أداء مناسك الحج اقتراب موسم الحج المملكة العربية السعودية الأمن العام السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ریالا سعودیا للإقامة فی

إقرأ أيضاً:

ترامب .. 100 يوم من سحق الداخل وإشعال الخارج

الثورة نت/..

في غضون مئة يوم فقط من ولايته الثانية، قاد الرئيس الاميركي دونالد ترامب حملة شاملة لسحق مؤسسات الدولة، فرض إرادته على الحلفاء التقليديين، وأشعل حروبا تجارية واسعة.

وكالة “أسوشيتد برس” وصفت أداء ترامب ، بأنه الأوسع نطاقا تاريخياً منذ تأسيس الجمهورية الأميركية، متجاوزاً في مداه وسرعته جميع الرؤساء السابقين.

تقرير”أسوشيتد برس” الموسع الذي شارك في اعداده 13 خبيراً أوضح أن ترامب خلال هذه الفترة القصيرة لم يكتف بإعادة صياغة دور الحكومة فحسب، بل قلب العقائد الأميركية التقليدية رأساً على عقب، لينذر بملامح “أميركا جديدة” تتسم بالانغلاق والاستئثار بالسلطة، داخلياً وخارجياً.

حروب تجارية
وعد ترامب الأميركيين باقتصاد “مزدهر وجميل”، لكنه بدلاً من ذلك أدخل الأسواق في موجة اضطرابات غير مسبوقة، شنّ حروبا تجارية على الجميع: الصين، المكسيك، كندا، الاتحاد الأوروبي، وحتى اليابان وكوريا الجنوبية.

فرض ضرائب عقابية وصلت إلى 145% على البضائع الصينية، وأثار ذعراً في الأسواق المالية، فانهارت ثقة المستثمرين وتراجعت توقعات النمو.
رغم ذلك، واصل ترامب الترويج لخططه باعتبارها وسيلة لإعادة بناء الصناعة الأميركية، متجاهلا التحذيرات الاقتصادية. وحسب تحليل “مختبر الميزانية” في جامعة ييل، قد يفقد المواطن الأميركي العادي نحو 4900 دولار سنوياً بسبب سياسات ترامب الجمركية.
أما مشروعاته الاستثمارية التي احتفى بها في البيت الأبيض، من مصانع هيونداي إلى استثمارات الذكاء الاصطناعي، فلم تحدث أثراً اقتصادياً ملموساً، فيما ترتفع مؤشرات احتمال الركود بشدة.

تفكيك واقصاء
في واحدة من أكثر القرارات إثارة للجدل، اختار ترامب الملياردير إيلون ماسك لتفكيك الحكومة الفدرالية.
تعامل ماسك مع المهمة كأنها لعبة تقنية: فصل عشرات الآلاف من الموظفين، وألغى برامج اجتماعية بلا مراجعة تُذكر، مخترقاً قواعد بيانات حساسة، ومثيراً ذعراً غير مسبوق داخل مؤسسات الدولة.
لكن الخسائر كانت جسيمة: تضررت الخدمات العامة بشدة، وتضررت فئات واسعة من الأميركيين. ومع ذلك، ظل ترامب يغدق المديح على ماسك حتى بدأ يتحدث عنه بصيغة الماضي، وكأن انتهاء مهمته أصبح أمراً محسوماً.
وفي الوقت نفسه، شنت الإدارة حملة قصاص ضد خصومها السياسيين والقضائيين، فعزلت المدعين العامين الذين شاركوا في تحقيقات ضده، وألغت تصاريح أمنية لعشرات المسؤولين السابقين.

قسوة بلا قيود
نفذ ترامب سياسات هجرة متطرفة: رحّل مهاجرين إلى السلفادور دون مراجعة قضائية، أغلق منافذ اللجوء، واستخدم قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 لترحيل مهاجرين اتُهموا بالانتماء لعصابات.
كما أرسل الجيش إلى الحدود، ملوحاً باستخدام قانون التمرد لعام 1807 لاحتجاز المهاجرين بالقوة العسكرية.

التدخل في القضاء كان سافراً. شن ترامب حملة لعزل قضاة اتحاديين رفضوا أوامره، في سابقة خطيرة هددت بفقدان سيادة القانون، مما أثار تحذيرات من رئيس المحكمة العليا نفسه.

سياسة مضطربة
على الساحة الدولية، بدا ترامب وكأنه يسعى إلى تدمير إرث ما بعد الحرب العالمية الثانية. لوّح بتقليص الوجود العسكري الأميركي في أوروبا، ما أثار ذعراً في العواصم الغربية.
عطل عمل وزارة الخارجية، قوض المنظمات الدولية، انسحب من اتفاقية باريس للمناخ، وحارب المحكمة الجنائية الدولية، علاوة عن استمراره في دعم نتنياهو في مجازره ضد الفلسطينيين.
الأدهى أن ترامب، في خطاباته، ألصق مسؤولية الحروب على ضحاياها أنفسهم، زاعماً مثلاً أن “أوكرانيا بدأت الحرب”، مما زعزع ثقة حلفاء الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى.

استهداف للجيش
أقال ترامب كبار القادة العسكريين، ونفذ عمليات تطهير واسعة داخل البنتاغون، متهماً بعضهم بتسريب المعلومات.
استعداداً لصراع مستقبلي مع الصين، أعاد ترامب توجيه أولويات الجيش، وأمر بتخصيص قرابة تريليون دولار للبنتاغون، فيما قمع برامج التنوع داخل الجيش، وفرض خططاً لضبط المعايير القتالية بشكل يثير مخاوف تراجع جاهزية القوات.

الصحة والبيئة
تحت قيادة روبرت إف. كينيدي الابن، ألغت وزارة الصحة الاميركية آلاف الوظائف الحيوية، وقوضت حملات التطعيم وسط تفشي الحصبة القاتل.
في البيئة، شن ترامب حملة منظمة ضد سياسات مكافحة التغير المناخي، متيحاً للملوثين حرية أوسع لإطلاق الانبعاثات السامة، متجاهلا الإجماع العلمي العالمي بشأن الكوارث المناخية الوشيكة.

الإعلام
شن ترامب حرباً مفتوحة ضد وسائل الإعلام، قاد دعاوى قضائية ضد شبكات كبرى مثل “سي بي إس” و”أسوشيتد برس”، وسعى للسيطرة على إذاعة صوت أميركا، محاولاً إحكام قبضته على تدفق المعلومات العامة.

وفي مجال الفنون والثقافة، قطع مئات الملايين من الدولارات عن مؤسسات عمرها عقود، بزعم أنها تروج “لأجندات تقدمية”، متسببا في تدمير شبكات دعم فني وتعليمي حيوية للمجتمع الأميركي.

مفترق طرق
بعد 100 يوم من ولاية ترامب الثانية، تبدو الولايات المتحدة أقرب إلى نموذج سلطوي قومي متشدد، بعيد كل البعد عن الديمقراطية الليبرالية التي قادتها لعقود.
فهل تستفيق المؤسسات الأميركية وتعيد ضبط مسار البلاد؟ أم أن ترامب ماضٍ نحو ترسيخ سلطته بقوة لا رادع لها؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • السياحة تكشف أسعار تذاكر العبارات البحرية لموسم الحج 2025
  • أسعار تذاكر الطيران لموسم الحج 2025
  • الحج السياحي 2025.. أسعار جميع الباقات السياحية والخمس نجوم
  • جاهزية الخطة التشغيلية للحافلات الناقلة لحجاج الخارج بالعاصمة المقدسة
  • أنشيلوتي يتلقى عرضًا سعودياَ ضخمًا بعد انهيار مفاوضات البرازيل
  • بتأهيل وتدريب أكثر من (1500) كادرٍ بشري.. اكتمال الخطة التشغيلية لإرشاد حافلات حجاج الخارج بالعاصمة المقدسة
  • جاهزية الخطة التشغيلية لإرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بالعاصمة المقدسة
  • ترامب .. 100 يوم من سحق الداخل وإشعال الخارج
  • مايا دياب تشكي زمن الانحطاط: لوين بعد رايحين؟
  • تباين أسعار الهدي في حج 1446 هـ