صحة الإسكندرية تحتفل باستكمال برنامج التربية الإيجابية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نظمت إدارة الثقافة الصحية، تحت إشراف الدكتورة رانيا ابو الخير مدير الإدارة احتفالية بمناسبة استكمال برنامج التربية الإيجابية، الذي تم تنفيذه تحت اشراف الإدارة المركزية للإعلام الصحي والسكان بوزارة الصحة والسكان بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، والذي يهدف إلى تعزيز مفاهيم التربية السليمة وتطوير العلاقات الإيجابية بين الأطفال وأولياء الأمور والمجتمع، تحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية و بتوجيهات الأستاذ الدكتور حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة لشئون التطوير المؤسسي،
بيئة داعمة ومحفزةيأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار السعي لتوفير بيئة داعمة ومحفزة تسهم في نمو الأطفال على المستويات الاجتماعية والنفسية، وذلك بحضور الدكتورة نورا عسل منسق برنامج التربية الإيجابية بوزارة الصحة، والدكتور مراد ظريف مدير عام منطقة الجمرك الطبية وفضيلة الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الوعظ ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، والدكتورة شريهان فؤاد مدير إدارة العلاقات العامة والإتصال السياسي، والدكتورة مها حسيب مدير إدارة الثقافة الصحية سابقاً، وبمشاركة عدد من الأسر التى تلقت التوعية، ونجحت في اجتياز البرنامج، وذلك بمركز إعلام الجمرك في ضيافة الأستاذة أمانى سريح مدير مجمع الاعلام بالجمرك.
واشادت الدكتورة نورا عسل، بالمجهود المبذول والمشرف فى تفعيل برنامج واحتفالية التربية الايجابية بالاسكندرية والتى تمنح الطفل مناخاً جيداً يشعر فيه بأهميته كفرد فعال ومؤثر ومشارك فيما حوله و قد أعربت عن سعادتها بمشاركة الأسر التى تلقت التوعية، كما صرحت الدكتورة رانيا ابو الخير، لافتة إلى أن فرق الثقافة الصحية قامت بتنفيذ أكثر من 450 ندوة على مستوى الإسكندرية على مدار اشهر العمل بالبرنامج و نتج عنها حوالي 2300 مستفيد من الاسر و تقدمت بالشكر لكل فرق الثقافة الصحية على مجهودهم المثمر والبناء في تغيير حياة الأسر للأفضل.
وأشاد الدكتورمراد ظريف بتطبيق برنامج التربية الإيجابية، والذي أسهم في تعزيز الروابط بين جميع أفراد الأسرة والمجتمع كما أكد على أهمية التعاون والتفاهم لبناء بيئة إيجابية و تمنياته أن يكون هذا البرنامج بداية لمرحلة جديدة من التطور والنجاح لمجتمعنا العزيز كما اوضح فضيلة الدكتور ابراهيم الجمل اهمية تكامل الخدمات بين جميع الجهات المشاركة من اجل ايصال رسالة متكاملة عن اهمية التربية الايجابية، ودورها فى إعداد اجيال صالحة كما اكد على اهمية بناء الطفل جسدياً وذهنياً ومعنوياً وضرورة تعليم القيم الحميدة كالصدق والتعاون والإبداع وإحترام الكبير والعلم والعلماء مما ينعكس بالايجاب على المجتمع
مبادئ وأهداف برنامج التربيةوتخلل الاحتفالية عدة فقرات بدأت بتقديم عرضًا تقديميًا شاملًا حول مبادئ وأهداف برنامج التربية الإيجابية، موضحًا الأساليب والممارسات التي سيتم تطبيقها لتعزيز التواصل الفعال والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع كما تم تنظيم ورشة عمل تفاعلية لأولياء الأمور تناولت كيفية تطبيق مبادئ التربية الإيجابية في المنزل، وسبل تعزيز التعاون بين البيت والمجتمع لدعم نمو الأطفال بشكل متكامل وكذلك عدد من الأنشطة التفاعلية المتنوعة للأطفال، مثل الألعاب التعليمية والقصص القصيرة، التي هدفت إلى توضيح مفاهيم الاحترام والتعاون والتفكير الإيجابي بطريقة مرحة ومبسطة وتقديم مقترحات لشغل وقت الفراغ أثناء الاجازة الصيفية للاطفال وتنمية مهاراتهم بالزراعة البسيطة والإعتناء بالنباتات مما يسهم فى شعورهم بأهمية دورهم
واختتمت الاحتفالية بحلقة نقاش مفتوحة بين أولياء الأمور والحضور ، حيث تمت مناقشة التحديات التي قد تواجه تطبيق برنامج التربية الإيجابية وسبل التغلب عليها وتلى ذلك توزيع الهدايا على الاطفال و الأمهات وتوجيه الشكر للسادة القائمين على إعداد الاحتفالية المتميزة
وأظهرت الاحتفالية مدى أهمية التربية الإيجابية، والتي ساهمت في رفع مستوى الوعي بين الحضور حول ضرورة تبني هذه المفاهيم كما لوحظ تفاعل إيجابي كبير من أولياء الأمور مع الأنشطة المقدمة، مما يدل على استعدادهم لتطبيق ما تعلموه في حياتهم اليومية كما تم التأكيد على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات بشكل دوري لضمان تحقيق أهداف البرنامج بشكل مستدام.
FB_IMG_1716972941370 FB_IMG_1716972938729
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة و الدكتور حسام عبد الغفار وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية تطوير العلاقات التربية السليمة التربية الايجابية الثقافة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مدير برنامج الأغذية العالمي يحذر من أزمة إنسانية في قطاع غزة
أعرب ماثيو هولينجورث، مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، عن قلقه البالغ بشأن الأمن الغذائي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني هناك يتدهور بشكل خطير ، وفي تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام عربية، أشار إلى أن نحو 90% من سكان شمال قطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مما يهدد بحدوث مجاعة حقيقية في المنطقة.
وأوضح هولينجورث أن برنامج الأغذية العالمي يعمل بشكل وثيق مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتقديم المساعدات اللازمة في مدينة غزة ، وأكد أن جميع العاملين في المجال الإنساني يشعرون بقلق كبير حيال الأوضاع المتدهورة التي تعاني منها الأونروا، والتي تلعب دورًا حيويًا في دعم السكان المتضررين.
وفي سياق حديثه، أشار هولينجورث إلى أن برنامج الأغذية العالمي والأونروا يقدمان معًا أكثر من 85% من المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، واعتبر أن استمرار العمل المشترك بين البرنامج والأونروا هو أمر حيوي لضمان توفير المساعدات الغذائية للسكان المحتاجين.
ودعا هولينجورث إلى فتح المزيد من المعابر في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الإجراء ضروري لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى الأسر التي تعاني من ظروف صعبة ، ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية، شدد على ضرورة تكاتف الجهود الدولية والمحلية لحل أزمة الأمن الغذائي التي تواجهها غزة.
القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة الياسين قرب مستشفى اليمن السعيد في جباليا
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن استهداف دبابة من طراز "ميركافا" تابعة للجيش الإسرائيلي بقذيفة "الياسين 105" في محيط مستشفى اليمن السعيد بمعسكر جباليا شمالي قطاع غزة. وجاء هذا الاستهداف ضمن التصعيد المستمر بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في المنطقة.
ووفقًا لبيان القسام، فإن الدبابة الإسرائيلية كانت تتحرك قرب مستشفى اليمن السعيد عندما تم استهدافها بقذيفة الياسين، وهي قذيفة مضادة للدروع مصنعة محليًا. يُعد هذا السلاح واحدًا من أبرز الأسلحة المستخدمة لدى كتائب القسام لمواجهة المدرعات الإسرائيلية في المناطق المكتظة بالسكان. وجاء الاستهداف في وقت كثّف فيه الجيش الإسرائيلي وجوده العسكري في مناطق شمال القطاع، وخاصة معسكر جباليا.
تشهد منطقة جباليا شمال قطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا حيث تدور مواجهات يومية بين قوات الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية. وفي ظل الحصار المشدد الذي تفرضه القوات الإسرائيلية على مناطق شمالي القطاع، أكد القسام استعداده لمواصلة استهداف الآليات العسكرية التي تقترب من مواقع المقاومة أو الأحياء السكنية.
يعتبر استهداف دبابة ميركافا من قبل القسام خطوة نوعية، إذ تُعد هذه الدبابة واحدة من أكثر الدبابات المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي، وتُعرف بمقاومتها العالية للقذائف والصواريخ. ومع ذلك، تعتمد كتائب القسام على تكتيكات ميدانية مبتكرة لمواجهة الدبابات الإسرائيلية في مناطق مكتظة، مما يعكس قدرات المقاومة على تحييد بعض الأصول العسكرية المتقدمة لدى الجيش الإسرائيلي.
لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تأكيد أو نفي فوري بشأن الأضرار التي لحقت بالدبابة، في حين أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها في مناطق شمال قطاع غزة، بما في ذلك جباليا. وتشير التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة عنيفة من فصائل المقاومة الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد العمليات البرية.
يأتي هذا الاستهداف ضمن سياق أوسع من العمليات المتبادلة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية في القطاع، مما يعكس تصعيدًا مستمرًا قد يؤثر على الوضع الأمني والميداني في جباليا ومحيطها.