لوحة ليوا في منطقة الظفرة تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول لوحة في العالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دخلت لوحة ليوا، المَعْلَم السياحي الذي يحمل اسم مدينة ليوا، موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول لوحة في العالم. نفَّذت اللوحة بلدية منطقة الظفرة، التابعة لدائرة البلديات والنقل – أبوظبي، بارتفاع 221 متراً، ووزن 49 طناً، لتكون إضافة جمالية تُسهم في تعزيز القطاع السياحي في الظفرة.
ويُعَدُّ المَعْلَمُ إضافة جديدة إلى المعالم السياحية التي تتميَّز بها منطقة الظفرة، حيث يقع على تلة يبلغ ارتفاعها 197 متراً عن سطح البحر، لاسيما أنه يحمل اسم مدينة ليوا التي تذخر بالقلاع والحصون والمعالم الأثرية والموروث الثقافي المتنوّع.
وأكَّدت بلدية منطقة الظفرة أنَّ إنشاء هذا المَعْلَم السياحي يندرج ضمن خطط البلدية الهادفة إلى تعزيز القطاع السياحي في منطقة الظفرة، على نحو يرسِّخ هُويتها ومكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية والثقافية في أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
"البام" يؤكد على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بالمملكة
أكد فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بخصوص تطوير القطاع السياحي بالمملكة على ضرورة التوزيع العادل للمشاريع السياحية بمختلف الجهات وتحقيق عدالة مجالية ومنصفة في توزيع البرامج والبنيات التحتية المرتبطة بها في القطاع، بما لا يسمح بتركز المشاريع السياحية الكبرى في المدن السياحية الرئيسية، وإهمال باقي المدن التي تتمتع بمؤهلات سياحية عالية، وتزخر بمقدرات طبيعية وبإمكانات جذب مميزة.
وأكد النائب عن الحزب عزيز اللبار، خلال جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، والمخصصة للتوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمملكة، أن النتائج المحققة في القطاع، تفرض يقظة مستمرة، ومجهودا مبتَكرا على مستوى إبداع الحلول في ظل وُجود منافسة قوية على مستوى وجهات سياحية مختلفة ومتنوعة، إذ يجب أن نتساءل بصدق عمَّا يجذب المغاربة لقضاء عطلهم في وجهات سياحية دولية أخرى، وهو ما يستدعي الانكباب على معالجة مختلف التحديات المطروحة على هذا المجال.
وسجل اللبار أن التنزيل السريع والفعال للبرامج السياحية ومواكبتها يتطلّب العمل على عنصر التنسيق والالتقائية، بما يوحّد الرؤية بين مختلف القطاعات الحكومية الـمعنية، ويَحُولُ دون حدوث أي تعثر على مستوى تنفيذ البرامج، في اتساق وتناغم مع مجهود القطاع الخاص في هذا المجال.
واعتبر اللبار أن النقل الجوي يمثل رافعة من رافعات السياحة ببلادنا، الأمر الذي يتعيّن معه إيلاءه الأهمية المستحقة، قائلاً في هذا الصدد، “هذا المجال حقق خلال ثمانية أشهر الأولى من السنة الماضية، نتائج مشجعة، في أفق تحقيق 31.6 مليون مسافر سنويا، و143 وجهة دولية، واقتناء 58 طائرة بحلول سنة 2030”.