سلطنة عمان تطالب بالتطبيق الفوري للقرارات الأممية الداعية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
مسقط-سانا
أدانت سلطنة عمان استمرار الاحتلال الإسرائيلي بقصف مخيمات النازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبة بالتطبيق الفوري للقرارات الأممية الداعية إلى وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية.
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الخارجية العمانية قولها في بيان اليوم: نناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته العاجلة باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بوقف جرائم الحرب والإبادة الممنهجة والمستمرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، داعية إلى فرض عقوبات دولية رادعة على “إسرائيل” نتيجة لأفعالها الإجرامية.
وكان استشهد 73 فلسطينياً وأصيب المئات خلال الساعات الـ 48 الماضية، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي خياماً للنازحين غرب وشمال غرب رفح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حماس: سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أنه سيتم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي "هشام السيد" دون مراسم، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، نقلًا عن مصدر أمني، بأنه قد يتم إطلاق سراح المحتجز "هشام السيد" من مدينة غزة شمالي القطاع.
الاسير الاسرائيلي هشام السيدوفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس عن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، فإن المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم هم: إيليا ميمون، إسحاق كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، وأفيرا منغستو، بالإضافة إلى هشام السيد من غزة، وجاء ذلك بوساطة مصرية وقطرية ساهمت في منع أزمة كانت تهدد بانهيار الاتفاق المستمر منذ نحو شهر.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن إجمالي المفرج عنهم من الجانب الفلسطيني بلغ 602 أسير، بينهم 50 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و60 أسيرًا بأحكام عالية، و47 أسيرًا من صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعيد اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 أسيرًا من قطاع غزة الذين تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر 2023.
وأكدت حركة حماس أن المحتجزين الستة سيتم إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مما يخفف المخاوف من انهيار الاتفاق قبل نهاية وقف إطلاق النار، المحدد لمدة 42 يومًا.
وفي سياق آخر، شددت الحركة على أن إعادة إعمار غزة يجب أن تتم بتوافق وطني دون تدخل خارجي، كما أشارت إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، مؤكدة استمرار التواصل مع الوسطاء والتزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.