مدير منتخب مصارعة الذراعين: ميداليات آسيا أفضل إعداد لبطولة العالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد فيصل الزعابي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية مدير المنتخب الوطني لمصارعة الذراعين، أن النتائج التي حققها لاعبو المنتخب في بطولة آسيا لمصارعة الذراعين بمثابة محطة انطلاق وتجهيز للاستحقاقات المقبلة، كما تشكل أفضل إعداد للمشاركة في بطولة العالم التي ستقام في مقدونيا الشمالية أغسطس المقبل.
واختتم منتخب الإمارات لمصارعة الذراعين مشاركته، يوم الأحد الماضي، في البطولة القارية التي نظمها الاتحاد الآسيوي في طشقند عاصمة أوزباكستان ، بمشاركة 17 منتخباً، بالتتويج بـ4 ميداليات برونزية، بواقع برونزيتين للاعب سالم الشحي في وزن 90 كجم في اليدين اليمنى واليسرى، وبرونزيتين للاعب أحمد صالح في وزن 75 كجم في اليدين اليمنى واليسرى. فيما أحرز اللاعب سالم سعود المروي المركز الرابع لفئة الناشئين في وزن 80 كجم.
وأوضح الزعابي أن المشاركة في البطولات الآسيوية تسهم بشكل كبير في تطوير مصارعة الذراعين الإماراتية، نظراً لقوة منافساتها، وفرص الاحتكاك القوية التي توفرها، مشيراً إلى أن من أبرز المكاسب الفنية التي حققها المنتخب الوطني في بطولة آسيا بروز اللاعب سالم المروي (17 عاماً) الذي قدم مستويات متميزة ويعد مستقبل اللعبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فيفا: عزيمة الفراعنة قادرة على تحويل حلم كأس العالم إلى حقيقة
يرى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المنتخب المصري يقضي حاليا فترة صحوة تحت قيادة مديره الفني المحلي حسام حسن، بعد تجربة محبطة مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا.
وفي تقرير نشره على موقع الألكتروني الرسمي، تحدث فيفا عن مسيرة منتخب مصر خلال عام 2024، مشيرا إلى أنه بعد تهديد بعودة الحقبة المظلمة، لم يكن هناك ختام أفضل لـ(الفراعنة) مما حدث خلال العام الحالي.
أضاف فيفا أنه رغم التخبطات التي عانى منها منتخب مصر في بداية العام، فإن التدارك كان في الوقت المناسب، ليضع أبطال أفريقيا سبع مرات على الطريق الصحيح نحو استعادة الأمجاد.
أشار فيفا إلى أن عام 2024 كان متذبذبا للكرة المصرية على صعيد المنتخب الوطني الأول في بدايته، ولكن كل شيء بدأ يسير في اتجاه تصاعدي مع استعادة فكرة المدرب الوطني، تلك التي تسببت في أنجح حقبتين للفراعنة تاريخيا، مع محمود الجوهري، ثم حسن شحاتة، واليوم، يأمل حسام حسن في السير على خطى الثنائي، وفي البداية، كان كل شيء مبشرًا للغاية.
وكانت بطولة أمم أفريقيا مطلع عام 2024 مخيبة للآمال تمامًا بالنسبة للمنتخب المصري، بعد خروجه من دور الـ16 بعد الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية 7 / 8 بركلات الترجيح إثر تعادلهما 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي، حيث أهدر الحارس المصري محمد أبو جبل ركلة ترجيح، قبل أن يسجل نظيره ليونيل مباسي نزاو ركلة الفوز للمنتخب الملقب بـ(الفهود).
وكانت بداية البطولة سيئة مثل نهايتها، إذ صعد المنتخب المصري ثانيًا في جدول الترتيب خلف منتخب الرأس الأخضر (المتصدر)، وبعد نادرة غريبة حيث حصدت مصر 3 نقاط من مبارياتها الثلاث بعدما تعادلت فيها جميعا وبنفس النتيجة، 2 / 2 أمام موزمبيق والرأس الأخضر وغانا على التوالي.
وعلى إثر هذا الخروج تمت إقالة المدير الفني للفراعنة روي فيتوريا، ليأتي المدرب الوطني حسام حسن بديلًا عنه في فبراير الماضي.
أكد فيفا أن حسام حسن دشن عصره مبكرًا، بالفوز على نيوزيلندا بهدف للا شيء في نصف نهائي بطولة عاصمة مصر، المدرجة ضمن سلسلة الاتحاد الدولي قبل خسارة المباراة النهائية أمام منتخب كرواتيا بهدفين مقابل أربعة.
وفي تصفيات أمم أفريقيا، فرض المنتخب المصري نفسه كأحد أقوى المنتخبات على الإطلاق في البطولة، بعد سلسلة من النجاحات بدأت بالانتصار 3 / صفر على ضيفه منتخب الرأس الأخضر في الجولة الأولى من التصفيات، أتبعها بالانتصار 4 / صفر خارج ملعبه على بوتسوانا، بعد أداء رائع.
وفي الجولة الثالثة، فاز المنتخب المصري 2 / صفر على ضيفه منتخب موريتانيا، بعد مباراة أكل فيها المصريون الأخضر واليابس بـ16 تسديدة على المرمى، وفي الجولة الرابعة تكرر الفوز على موريتانيا بهدف نظيف، لتمر أول أربع جولات من التصفيات دون أن تهتز شباك المنتخب المصري تحت قيادة (العميد).
أحلام المصريين ارتفعت بعد هذا الأداء القوي، والثبات في المستوى، وضمان الوصول لأمم افريقيا 2025 في المغرب، رغم التعادل 1 / 1 مع الرأس الأخضر في الجولة الخامسة، ثم التعادل مع بوتسوانا بنفس النتيجة بالجولة السادسة (الأخيرة)، لكن هذا لم يمنع المنتخب المصري من ضمان التأهل، وتثبيت أقدام حسام حسن كمدرب جيد، يستطيع حصد النقاط وإعادة الفراعنة إلى منصات التتويج.
شدد فيفا على أن الأداء القوي في تصفيات أمم أفريقيا تكرر مرة أخرى في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث قدم المنتخب المصري أداء مميزا حتى هذه اللحظة.
وكان لفيتوريا مدرب الفريق السابق يد فيها بانتصاره في أول مباراتين، حيث افتتح أحفاد الفراعنة مشوارهم في التصفيات بسداسية نظيفة ضد منتخب جيبوتي، في مباراة تألق فيها محمد صلاح بشكل لافت، مسجلًا 4 أهداف كاملة (سوبر هاتريك)، إضافة إلى هدف لكل من تريزيجيه ومهاجم المنتخب المتألق مصطفى محمد، ثم بعد ذلك الانتصار أمام سيراليون بهدفين دون رد.
ومع وصول حسام حسن، أظهر رجال المنتخب نجاعة غير عادية، ورغبة في الفوز واستعادة الأمجاد، فانتصروا 2 / 1 على بوركينا فاسو في الجولة الثالثة في العاصمة المصرية القاهرة، قبل أن يتعادلوا 1 / 1 خارج ملعبهم مع منتخب غينيا بيساو في الجولة الرابعة.
وبعد مرور 4 جولات، يبدو أن حسام حسن، عميد لاعبي العالم السابق، أصبح على أعتاب انجاز تاريخي آخر، بقيادة منتخب مصر للوصول إلى كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما قاده للمونديال كلاعب قبل 34 عامًا، خاصة بعد حفاظه على صدارة المجموعة الأولى بالتصفيات بعد أن حصد 10 نقاط من 4 جولات.
ومع نهاية 2024، يبدو أنه كان عاما جيدا للمنتخب المصري على مستوى التصنيف، فمع نهاية 2023 تواجد في المركز الـ33 عالميا برصيد 91ر1518 نقطة، ومع نهاية العام الحالي ظل متمسكا أيضا بنفس المركز، برصيد 48ر1513 نقطة، رغم الهزات العنيفة التي تعرض لها في أمم أفريقيا مطلع العام.
ويرى فيفا أن هذا التموقع الإيجابي، مع ارتفاع الطموح، يضع ضغطًا واضحًا على رجال المدرب حسام حسن بأن يتأهلوا بشكلٍ مباشر لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
ويلتقي منتخب مصر مع مضيفه منتخب إثيوبيا في 17 مارس 2025 في إطار مواجهات الجولة الخامسة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم، ويخوض الفراعنة مباراة ثانية في التجمع ذاته يوم 24 من نفس الشهر أمام سيراليون في القاهرة.
واختتم فيفا تقريره مشيرا إلى أنه بكل تأكيد المهمة ليست سهلة، لكن عزيمة الفراعنة قادرة على تحويل حلم المونديال إلى حقيقة.