حركة فتح: هناك حراك جاد داخل الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أمين سر حركة فتح في هولندا، زيد تيم، اليوم الأربعاء، أن عدم امتثال إسرائيل التي تمارس كل أشكال القتل والإرهاب وحروب الإبادة في الأراضي الفلسطينية للقوانين الدولية، أدى إلى إحراج المجتمع الدولي والتعاليم الأوروبية التي تنادي بضرورة احترام القرارات الدولية.
وقال تيم في تصريحات خاصة لقناة (النيل الإخبارية): "إن هناك حراكا جادا داخل الاتحاد الأوروبي ومناقشة للقضايا الهامة مثل ضرورة إدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة، بالإضافة إلى اعتراف العديد من الدول مثل أيرلندا والنرويج وإسبانيا بدولة فلسطين".
وأضاف أنه كان هناك اعتراض دائما على قرارات ومواقف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تجاه الإجراءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن ألمانيا أيضا قدمت الكثير من الدعم للكيان الصهيوني بالأسلحة، ولكن عند صدور قرار محكمة العدل الدولية قررت الامتثال لأوامرها.
وأشار إلى أن الكونجرس الأمريكي حاول الضغط علي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، وممارسة كل أشكال الإرهاب والتخويف ضد المحكمة لإثنائها عن قرارها، الأمر الذي يخالف الصورة المثالية لممارسة الديمقراطية واحترام القوانين الدولية التي تحاول تلك الدول رسمها أمام العالم.
وأوضح أن الكثير من الدول المنحازة بشكل كامل لإسرائيل تكون عبر حكوماتها فقط، لكن الشعب الأوروبي نفسه يشهد حراكا جادا لم تشهده الدول الأوروبية مع القضية الفلسطينية من قبل، مؤكدا أن الدنمارك أعطت قرارا بقطع العلاقات بين المستوطنات والجامعات، وسحبت الاستثمارات للشركات العاملة بتلك المستوطنات، لافتا إلى أن العقوبات عن طريق مقاطعة البضائع أمر فعال.
وأضاف أن هناك انتخابات قادمة بالبرلمان الأوروبي، لكن المواطن الأوروبي يفهم جيدا أنه يتم الكيل بمكيالين، في طريقة التعامل مع الكيان الصهيوني بشكل أو بأخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة فتح الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
الخطة المصرية لاقت ترحيبًا دوليًاوفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف النائب تيسير مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، وخاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، مشيرًا إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت ثقة دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
مصر داعية السلامواختتم النائب تيسير مطر حديثه بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام الإرادة الفلسطينية في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى، ومن ثم فإن على المجتمع الدولي أن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.